البحرية الأمريكية تسقط مسيرة فوق البحر الأحمر انطلقت من اليمن
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
15 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس توماس هودنر” في البحر الأحمر، أسقطت طائرة مسيرة في انطلقت من الأراضي اليمنية.
وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي: نحن على علم بالحادث الذي تعرضت له المدمرة يو إس إس توماس هودنر، حيث دافعت السفينة بنجاح عن نفسها ضد طائرة مسيرة أثناء إبحارها عبر البحر الأحمر.
وقال مسؤولان أمريكيان، إن السفينة الحربية الأمريكية أسقطت طائرة مسيرة في البحر الأحمر انطلقت من اليمن فيما يبدو أنها المرة الثانية فقط التي تسقط فيها الولايات المتحدة مقذوفات بالقرب من سفنها الحربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ولم يفصح المتحدث باسم البنتاغون أو المسؤولان الأمريكيان، عما إذا كانت الطائرة المسيرة مسلحة أو مدى اقترابها من السفينة قبل إسقاطها.
وفي 19 أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون إن طاقم المدمرة “يو أس أس كارني” العاملة في شمال البحر الأحمر أسقطت 3 صواريخ “كروز” هجومية برية وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور حيث توغلت الآليات الإسرائيلية، وسط تصاعد الهجمات على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف شخصا، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسماعيل عبد المعين: (5- 10) البحرية الأمريكية: واجعني الزول جرى..!
موسيقى نشيد البحرية الأمريكية..حقيقة أم خيال..؟! نسمع ذلك من عبد المعين نفسه (بعضمة لسانه) من تسجيل موجود بصوته وصورته:
أخدتو من الفولكلور القديم واخدتو مني البحرية الأمريكية..أصبح نشيد عالمي..أنا وريتو (احمد مرجان) وكان مرجان برددو.. اخدتو من الخُدير...والخُدير دي أورطة كانت في أم درمان ومشوا شندي.. بجو ماشين قدام بيتنا في حلة حمد في بحري ويقولوا الجلالة دي..والجلالة ذات اخدوها من الفولكلور السوداني:
الطير بحوم فوق الرمم..
اخوان البنات ربطولو كلام..
.واجعني الزول جرى.
.واجعني الزول جرى..!
تا تتا تتا تتا تتا تتا تا تا ترم ...تتا تتا تا ترم)..
تا تتا تتا تتا تتا تتا تا تا ترم ...تتا تاتا تا ترم)..
الطير بحوم فوق الرمم..ديل كانوا بحبو الموت..الواحد إن وقع بمشو فوقو ما برفعوهو..بس بقولوا: أمك.. أمممممك !! ويفوتوا..!!
أنا حوّلتها سنة 43 إلى السلالم الموسيقية: (تو مي فا فا فا ففا/ دو فا دو مي دو مي فا دو مي)..أنا حوّلتها وأديتها للراجل بتاع الكشافة في مصر..كان اسمو" تندر باور"...ولا إيه كدا مش عارف..!
(ربما يقصد "بادن باول" كما صحّحه مقدم البرنامج )..
يواصل عبد المعين: قال لي الخواجة أديك قروش..قلت ليهو ما عاوز وسبتو..بعدين السفارة الأمريكانية بعتت لي في المدرسة..بعدين واحد إسمو "محمود ابراهيم"..كان ماسِك "صوت أمريكا" ..قال لي عاوزينك..إنت أديت بادن باول نشيد..عايزنك تجيب النوتة عشان تعزف النشيد في البحرية الأمريكية لي المرينز في طبرق..وفعلاً ركبت الطيارة من مصر ورحت لي طبرق..وأخدونا من طبرق بي هيلكوبتر ونزلونا في بارجة..!
لقيت الاوركسترا موجودة كلها جاهزة..أديتهم النوَت (جمع نوتة موسيقية) هم وزّعوها بطريقتهم..كلارنيت سي بي مول..كلارنيت لا مول..ساكسفون "تينور" وساكسفون "ألتو"..وزّعوها كل واحد ليهو كتابتو براها..وقالوا لي نفرّجك في البارجة..!
فرّجوني وأكّلوني وشرّبوني..مرقت...قالوا لي اسمع النشيد بتاعك..طبعاً سمعتو بي طريقة التوزيع بالآلات الموسيقية كلها..!!
(قدم البرنامج النشيد بالتوزيع الأمريكي الكامل)
تتا تتا تتتا..تتا تاتا تتتا... تارا را تارا
ترا.. تارا را..تارا ترم..
الطير بحوم فوق الرمم
هذه هي رواية عبد المعين كما حكاها في البرنامج التلفزيوني..!
وتشعر بالفعل أن المقطوعة الأمريكية تقوم فعلاً على نغمة (الطير بحوم فوق الرمم) الجلالة المأخوذة من الأورطة السودانية بالصورة التي قام عبدالمعين بتنغيم موسيقاها..!!
الموسيقي والباحث (حامد أزرق) يقول إن هذا النشيد الذي أخذته البحرية الأمريكية من عبد المعين موجود في مكتبة الكونغرس بأنغام عبد المعين ذاتها (الطير بحوم فوق الرمم)..!
هذه هي رواية إسماعيل عبد المعين للحكاية..ولمن شاء أن يأخذها أو يدعها..!
**
كان عبد المعين مهموماً بالتعبير عن التعددية السودانية فقد كان شاهد عيان على تنوع البيئة السودانية بشراً وطبيعة وأحوالاً وأنغاماً ووجداناً..فقد تجوّل بصورة موسّعة في كافة أقاليم وأنحاء السودان مع أبيه الذي كان يعمل في النقل النهري..وكان عبد المعين نفسه يعمل نجاراً في السكة حديد..ثم هناك (ديوم بحري) وهي صورة أخرى مصغرّة للسودان جميعه..!
لهذا كان يدعو عبر أغانيه لا عبر الخطابة لامتزاج النسيج الأهلي السوداني والتلاحم الوطني من خلال إزاحة الستار عن تنوع الأنغام والإيقاعات والشؤون والإشجان والأمنيات..استمع إلى (يوم بيوم نبيع الكُمبا.. أو بلادي اليامبيو..أو أم قرقدي..أو جبل لادو ):
أنا جبلاوي من جبل لادو.. لا دو لادو لادو
نادوا الحبيب نادوا نادو نادو
أنا شلكاوي لابس اللاوو لاوو لاوو لاوو
أنا دينكاوي اصلي من حامو حامو حامو حامو
أنا فوراوي من ديار فارو فارو فارو
أنا تقلاوي نافخ ام بايو بايو بايو بايو
لا تقيف على الإمطار ..
لا تنوم على الأنهار
استعمل الأفكار..وقوم صادم التيار
جريا جريا جريا جريا
سوداني جاك الخير حصل
يا سيدي جاك الدور وصل
ها ها هاها هو هو هو
الليلة الحبيب نادو نادو نادو نادو
أنا بقاري راكب الخيلو خيلو خيلو خيلو
أنا زنداوي ضارب الرونقو رونقو رونقو رونقو
ها ها هها هي ها ها ها هها هي ها
لادو لادو..لادو
كذلك يعدد عبد المعين في أغنية (نبيع الكُمبا) العشائر السودانية السودانية شمالاً وجنوباً..وشرقاً وغرباً..!!
يقول عبد المعين إن (الرونقو) آله موسيقية شعبية من خشب الأشجار و"القرع المدردم" في جنوب السودان وفي إفريقيا يتم الضرب على تجويفاتها فتصدر أصوات مختلفة؛ ويقول إن (أستاذه في باريس) قال له إن الغربيين أخذوا نغمات "الرونقو" وادخلوها في المفاتيح البيضاء اليسارية في آلة البيانو...! هكذا قال..!!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com