تقريران لوكالة الطاقة الذرية: إيران تحرز تقدما في تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أظهرت تقريران للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعلن عنها بعد اليوم الأربعاء أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة لصنع ثلاث قنابل ذرية حسب تعريف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وما زالت تعرقل عمل الوكالة فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية.
ووفقا لتعريف الوكالة فإن هذه الدرجة قريبة من درجة النقاء المطلوبة لصنه أسلحة نووية.
وقال أحد التقريرين المقدمين إلى الدول الأعضاء واطلعت عليهما رويترز إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة زاد 6.7 كيلوجرام إلى 128.3 كيلوجرام منذ التقرير الأخير في الرابع من سبتمبر سبتمبر.
وهذا يزيد عن ثلاثة أمثال الكمية البالغة 42 كيلوجراما التي تعتبر حسب تعريف الوكالة الدولية للطاقة الذرية كافية نظريا لصنع قنبلة نووية إذا تم تخصيبها بدرجة أكبر.
وتبلغ درجة نقاء الأسلحة النووية نحو 90 في المئة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيران.. بزشكيان يتقدم في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية
قالت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، إن مسعود بزشكيان لا يزال في الصدارة بعد فرز 5.8 مليون صوت في انتخابات الرئاسة يليه سعيد جليلي.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن بزشكيان يتصدر النتائج بحوالي 43 في المئة يليه المرشح جليلي بحوالي 39 في المئة.
ووفق الوكالة فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت حوالي 40 في المئة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية بإقليم سيستان وبلوشستان بإيران وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.
وأعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، مساء الجمعة، إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتهاء التصويت.
وذكرت لجنة الانتخابات أن وقت التصويت انتهى "ولكن التصويت مستمر في الفروع التي لا يزال فيها الأشخاص متواجدين".
وأوضحت اللجنة أنه: "بعد الانتهاء من تصويت هؤلاء الأشخاص، سيبدأ فرز الأصوات في الفرع".
واعتمد مجلس صيانة الدستور، الذي يتألف من ستة من رجال الدين وستة من رجال القانون، قائمة مرشحين تضم ستة أشخاص من إجمالي 80 متقدما للترشح، وانسحب بعد ذلك مرشحان.
وتتزامن الانتخابات الرئاسية مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران حركة (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.