أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم جيبريسوس، بشدة العملية العسكرية التي قامت بها القوات الإسرائيلية داخل مستشفى في غزة.

وقال تيدروس في بداية مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الأربعاء "التوغل العسكري الإسرائيلي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة غير مقبول على الإطلاق".
ويقول الجيش الإسرائيلي أنه على قناعة بأن حركة حماس لها مركز قيادة تحت المستشفى، بينما تنفي الحركة ذلك.


وقال تيدروس: "حتى إذا استخدمت منشآت صحية لأغراض عسكرية، يجب دائمًا أن يتم تطبيق مبادئ التمييز والاحتياط والتناسب". وأضاف "المستشفيات ليست ساحات معارك".

غزة: الجيش الإسرائيلي يعتدي على المرضى والنازحين في مستشفى الشفاءhttps://t.co/IfPGnXNeEo

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وقد تدهور الوضع في المستشفيات في قطاع غزة بشكل مأساوي في الأيام الأخيرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 22 من أصل 36 مستشفى توقف الآن عن العمل.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري في شمال قطاع غزة رداً على قيام حماس في السابع من الشهر الماضي بعملية "طوفان الأقصى" والتي تضمنت هجمات صاروخية واقتحامات لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى قطاع غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.

جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".

 وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.

وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.

وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف درعا
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
  • «الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة»
  • منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة
  • الجيش الإسرائيلي يقرر تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة
  • الصحة العالمية تدعو إلى وقف الجحيم في غزة
  • الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة
  • الصحة العالمية: الوضع في مستشفى كمال عدوان كارثي
  •  الصحة العالمية: الوضع مروع في مستشفى كمال عدوان
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان