مفوضية انتخابات كربلاء المقدسة: فتح 34 مركزاً لتحديث سجل الناخبين
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مفوضية انتخابات كربلاء المقدسة فتح 34 مركزاً لتحديث سجل الناخبين، كربلاء المقدسة ـ واع ـ عباس الرحيميأعلنت مفوضية انتخابات كربلاء المقدسة، اليوم الأحد، فتح 34 مركزاً لتحديث سجل الناخبين.وقال مدير مكتب المفوضية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مفوضية انتخابات كربلاء المقدسة: فتح 34 مركزاً لتحديث سجل الناخبين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كربلاء المقدسة ـ واع ـ عباس الرحيميأعلنت مفوضية انتخابات كربلاء المقدسة، اليوم الأحد، فتح 34 مركزاً لتحديث سجل الناخبين.وقال مدير مكتب المفوضية بالمحافظة علي الحديدي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "أول إجراء في عملية الاستحقاق الانتخابي الخاص بمجالس المحافظات للعام الحالي هو عملية تحديث سجل الناخبين وبموجبه يتم تحديد الناخبين المسموح لهم بالمشاركة بالانتخابات وإبعاد غيرهم"، مبينا ان "القانون الحالي يسمح للناخب الذي يمتلك بطاقة بايومترية تحمل صورته الشخصية بالمشاركة في عملية الاقتراع وأما الناخب الذي يمتلك بطاقة قديمة لا تحمل صورته فلا يحق له المشاركة بالانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات".وأضاف، أن "عملية تحديث سجل الناخبين في العراق بدأت اليوم وستسمر لمدة شهر وتتضمن عمليات التغيير والتصحيح والحذف والنقل فضلا عن عملية التسجيل البايومتري والإضافة لمواليد 2004-2005".وأكد الحديدي، أن "نسبة التسجيل البايومتري في محافظة كربلاء بلغت 68 بالمئة فيما بلغت نسبة توزيع البطاقات للانتخابات السابقة ما يقارب الـ90 بالمئة"، داعيا "الناخبين من أبناء المحافظة إلى التوجه إلى مراكز التسجيل البايومتري لتحديث بطاقاتهم".وذكر، أن "عدد مراكز التسجيل البايومتري في المحافظة تبلغ 34 مركزا، بالإضافة إلى الفرق الجوالة التي تذهب إلى منازل الناخبين لتسجيل المشمولين وتحدث بياناتهم"، موضحا أن "عملية تسجيل المراقبين الدوليين والمحليين للكيانات السياسية بدأت يوم الخميس الماضي، فيما بدأت عملية تسجيل التحالف مطلع الشهر الحالي ولمدة شهر واحد".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تخيُّل الأرض المقدسة.. كتاب جديد يحكي قصة تطويع اليهودية لسرقة فلسطين
أصدر مركز دراسات الوحدة العربية كتاب جديد للباحث الفلسطيني، الثلاثاء، أحمد الدبش، حمل عنوان "تخيُّل الأرض المقدسة: كيف تمت عبرنة الخريطة الفلسطينية؟".
ويحاول هذا الكتاب، وفقا للكاتب، البحث في السيرورة التاريخية لتطوُّر عملية تخيُّل “الأرض المقدّسة” لدى اليهود في فلسطين والإجابة عن السؤال الرئيس في هذا السياق، وهو وكيف تدحرج “تخيُّل الأرض المقدسة”، ومتى عُقدت الصلة بين “الشعب اليهودي المُتخيَّل” وفلسطين، التي اختُرع اسم لها هو “أرض إسرائيل” لإثبات تلك الصلة “المُتخيَّلة”؟ وكيف نجح المشروع الصهيوني في استخدام هذه الصلة “المُتخيَّلة” كأداة توجيه ودفع لإفراغ فلسطين والتاريخ الفلسطيني من أي معنى حقيقي، حتى أصبح هذا التاريخ أسيرًا لروايات توراتية إلى درجة يكاد معها يتعذّر التحرّر منها؛ فخسرت فلسطين تاريخها أمام القوى الإمبريالية الأوروبية أولًا، وفي مواجهة تلفيق وتركيب تاريخ “عبري/ إسرائيلي” للماضي ثانيًا، ما لبث أن أصبح رواية قومية “إسرائيلية” بعد ذلك.
ويقول الدبس في كتابه، إن المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين على خلفيةٍ استعماريةٍ أوروبيةٍ، ثم أمريكية، فحسب، على الرغم من أهمية هذه الخلفية، التي أخذت مع الوقت تتجسّد أكثر فأكثر في ذلك المشروع الصهيوني، بل مثّل العاملُ العقيديُ الديني عنصرًا مهمًا في دفع مجموعات من يهود أوروبا ورجال الدين فيها إلى البحث عن أرض “الآباء” و”الأجداد” و”أرض الميعاد”، استنادًا إلى رؤى وسرديات توراتية وتلمودية أسطورية تخيُّلية لم تنجح البحوث والاستكشافات الآثارية على مدى أكثر من قرن في إيجاد دلائل حسِّية دامغة على حقيقتها.
ويأتي هذا الكتاب في مرحلة "غدا فيها الصراع على السردية التاريخية على أشدّه، بين أصحاب الأرض الأصلانيين وأولئك الغرباء عنها، ممن لفظتهم شعوب الأرض، وهو يأتي في سياق عملية النضال في سبيل تحرير الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ فلسطين القديم من الروايات التوراتية، والشروع في الخروج من بوتقة الكتاب المقدس بوصفه تاريخًا".
ويتضمن الكتاب خمسة فصول فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس، ويقع في 304 صفحة.