قالت وكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي انسحب مساء الاربعاء من مستشفى الشفاء في قطاع غزة ونشر دباباته حول المجمع الضخم، بعد اقتحامه في وقت سابق بزعم وجود مركز قيادة تابع لحماس أسفله.

وقال مراسل فرانس برس في قطاع غزة إن جيش الاحتلال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من مستشفي الشفاء وانتشر حول المجمع، ولم يتسن التأكد من مصدر آخر.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، ليل الثلاثاء الأربعاء، اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد حصاره لعدة أيام، مما جعل الظروف بداخله غاية في القسوة لدرجة عدم القدرة على دفن الجثث في ساحته الخارجية.

 وقال الجيش في وقت سابق إن هدف العملية هو العثور على محتجزين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر الماضي، يُعتقد أنهم موجودون في مكان ما أسفل المستشفى، علاوة على اقتحام مقر قيادة حماس العسكرية هناك، وهو ما تنفيه الحركة.

 وأضاف الجيش في بيان:"بناءً على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء".

وبعد تنفيذ عملية الاقتحام، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن لا مؤشرات على وجود محتجزين في المستشفى.

وفي وقت لاحق، نقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي وصفه بـ "الكبير"، أن الهدف من الاقتحام هو الوصول إلى الأنفاق التي تنطلق من هناك.

 وصرّح المسؤول: "إن الهدف من العملية لم يكن العثور على رهائن، بل تحديد موقع فتحات أنفاق حماس، والتي، وفقا للمعلومات الموجودة في أيدي إسرائيل، تمتد من هناك إلى جميع أنحاء غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الاحتلال الاسرائيلي مجمع الشفاء الطبي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

"حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء، إن الهجوم الوحشي على مدينة بيت حانون بعد ساعات من إدخال مساعدات، إمعانٌ في حرب الإبادة، وعمليةُ تضليلٍ وخداعٍ للمجتمع الدولي عبر الإيهام بالاستجابة لدعوات إدخال المساعدات إلى شمال القطاع.

وأكدت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، أنه واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شنّ جيش الاحتلال الفاشي هجومًا وحشيًا على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ارتكب خلاله مجزرة بشعة بحق عائلتي شبات والكفارنة، وأصدر تهديدات بإخلاء المدينة تحت وطأة إطلاق النار والقصف المدفعي المكثّف، في جريمة تهجير قسري موصوفة، وذلك بعد عملية صورية أدخَل خلالها ثلاث شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكّن مواطنو المدينة المحاصرة من الاستفادة منها.

وتابعت أن "حكومة الاحتلال الفاشي تعمل على تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال المساعدات، مستغلّةً حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها لكافة القوانين والأعراف الدولية، والتواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب بحقّ المدنيين العزل، فيما تواصل حملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع في شمال القطاع".

ودعت "حماس" المجتمع الدولي للعمل فورًا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، التي تؤكّد وتوثّق المجاعة وجرائم الحرب غير المسبوقة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال قطاع غزة منذ خمسةٍ وثلاثين يوماً.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.

ومنذ 40 يومًا يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي.

مقالات مشابهة

  • لن نرفع قدمنا.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية البرية في لبنان
  • سقوط طائرة مُسيرة.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • العثور على 200 مليون دولار داخل أنفاق غزة.. اعرف حقيقة الأمر؟
  • المستوى السياسي الإسرائيلي يوافق على توسيع العملية البرية جنوبي لبنان
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • "حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة
  • صحة مطروح: العثور على مستلزمات طبية وأدوية منتهية الصلاحية بمعمل مستشفى الضبعة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان