رئيس الوزراء يتابع توفير التمويلات الإنمائية المُيسرة ضمن برنامج «نوفي»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بالدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي؛ لاستعراض مستجدات نتائج جهود الوزارة بشأن توفير التمويلات الإنمائية المُيسرة المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص في إطار المنصة الوطنية المصرية " برنامج نوفي"، وذلك بحضور عدد من مسئولي الوزارة.
وخلال اللقاء، سلّـطت وزيرة التعاون الدوليّ الضوء على عدد من محاور العمل في برنامج "نوفي"، بدءا من إطلاق هذه المنصة الوطنية، إلى جانب حلول التمويل المبتكر ودعم تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى الحديث عن مخرجات مؤتمر الأطراف COP27 للتغير المناخي والتحالفات الدولية، فضلا عن تناولها لمحور الارتباط بين القطاعات المختلفة التي يعمل البرنامج في إطارها، وكذلك الإطار الزمني المخطط للبرنامج، والانجازات التي تحققت لكل محور من محاور هذا البرنامج.
وفي هذا الإطار، تحدثت الدكتورة رانيا المشاط عن أبرز ملامح البرنامج الذي يتناول محور العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، وحلول التمويل المبتكر والإطار العام للجهود ذات الصلة، من خلال منصة المنح لدعم مشروعات البرنامج، والتمويلات الإنمائية الميسرة من صناديق التمويل، وتعظيم الشراكات.
كما استعرضت الوزيرة أهم المخرجات ذات الصلة بالمشروعات والتمويلات في إطار المنصة الوطنية المصرية لبرنامج نُوَفِّي خلال مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة COP27 ، كما تناولت محور الطاقة والتمويلات الموجهة لهذا المحور، وكذا طلبات التمويل له في إطار البرنامج، كما تطرقت الوزيرة لمحور الغذاء ومناقشات التأهيل الفني لمشروعاته، والتعهدات المقدمة لمشروعات هذا المحور المهم، فضلا عن التعهدات المقدمة لمحور المياه والنقل المستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التعاون الدولي المناخ
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم برنامج التواصل المجتمعي لأصحاب السعادة الوكلاء ومديري العموم بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمهارات التواصل المتمركزة حول المجتمع، وذلك من خلال تعميق وعيهم بفئات المجتمع لإيصال توجهات الحكومة وسياساتها بوضوح ودقة، وإدارة عملية التواصل بطريقة فعالة، بالإضافة إلى تزويدهم بأدوات وتقنيات متقدمة في إدارة الأزمات، وتحسين استراتيجيات الاتصال القيادي، كما يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات بناء علاقات قائمة على الثقة مع المواطنين وأصحاب المصلحة باستخدام تقنيات تواصل شاملة لإشراكهم في عملية صنع وتنفيذ وتقييم السياسات الحكومية.
كما يركز البرنامج على تعزيز دور القيادات كوسطاء بين الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى تمكينهم من إيصال رؤية الحكومة بطريقة فعالة تتماشى مع القيم والثقافة العُمانية وطبيعة المجتمع العُماني.
يستهدف البرنامج (50) مشاركًا، وسيتطرق خلال فترة تنفيذه إلى عدة محاور أبرزها، التواصل المجتمعي الفعال، ومهارات إدارة الأزمات، بالإضافة إلى محور إشراك أصحاب المصلحة. كما سيسلط الضوء على الاتصال الاستراتيجي، واستراتيجيات المؤسسات الحكومية في تعزيز الثقة العامة، ومنهجية التعامل مع الرأي العام في الأزمات المجتمعية، وبناء استراتيجية تواصل مجتمعي متكاملة، بالإضافة إلى آليات التواصل المجتمعي من خلال التواصل الحكومي والإعلام، هذا إلى جانب حلقة عمل حول بناء السمات الشخصية لصانع القرار المجتمعي في السياق المحلي.
وتعتمد منهجية تنفيذ البرنامج على أساليب متنوعة من التعلم التنفيذي الحديث التي تتمثل في المحاضرات والورش التفاعلية، ودراسات الحالة، بالإضافة إلى استعراض وتحليل نماذج وقضايا محلية وعالمية في التواصل المجتمعي، إلى جانب ورش العمل التطبيقية ومحاكاة سيناريوهات واقعية، بالإضافة إلى ذلك سيتم استضافة نخبة من المتحدثين الرائدين في المجال من داخل سلطنة عُمان لتزويد المشاركين بأفضل الممارسات والتجارب في مجال التواصل المجتمعي والاتصال القيادي.