استبعد عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إجراء انتخابات في ليبيا، في الفترة القريبة المقبلة، وذلك بسبب الانقسام بين مجلس النواب و المجلس الأعلى للدولة، كما أن كلاهما لا يملك رأيه، بسبب الضغوط الجانبية والمحلية على المجلسين، بحسب وصفه.
وأضاف التكبالي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" الروسية، أن "الحل يكمن في يد الولايات المتحدة"، وهو ما وصفه بأنه "الحقيقة المُرة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لا تريد انتخابات في ليبيا، في الوقت الحالي، بسبب اقتراب موعد الرئاسة الأمريكية".

وقال البرلماني الليبي إنه "لا يمكن أن تكون هناك انتخابات لأن نصف البلد في حالة حرب، ونصفها الآخر يضع يده على الزناد، ولا يمكن أن تحدث الانتخابات ومدينة درنة تعاني وأهلها بدون مأوى بسبب الكارثة التي حلّت بهم".

وأكد التكبالي أن "رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، لا يستطيع أن يفعل شيئا بدون مجلس النواب"، واصفا ما قام به صالح من اجتماعات فردية هو "خطأ لا يقود لأي حل"، متسائلا: "هل يريد عقيلة انتخابات في الشرق دون الغرب؟ هذا ما سيحدث إن استمر على هذا المنوال"، على حد وصفه.

وشدد التكبالي على أن "المبعوث الأممي في ليبيا،(عبد الله) باتيلي، لن يستطيع أن يفعل شيئا بدون الدول الكبرى، حيث يرى أن الانتخابات لن تحدث إلا إذا حدثت هبة شعبية كبيرة كالذي حدثت، في فبراير(شباط) 2011، أو أن تأمر الولايات المتحدة الأطراف الليبية بضرورة إجراء انتخابات".
واختتم البرلماني الليبي، قوله إن "كل مرشحي الرئاسة لم يخرجوا في تصريحات لنُصرة غزة خوفا من حسابات السياسة الخارجية، لذلك لا يضمن كيف سيمنح صوته للمرشحين"، حسب قوله.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا

قال مسؤول في القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إنه مع عدم الترحيب بالقوات الأمريكية في النيجر بعد الانقلاب العسكري، تبحث واشنطن عن حلفاء جدد في المنطقة، بما في ذلك ليبيا.

وزير الدفاع الإيطالي يحذر من استيلاء روسيا والصين على إفريقيا بالكامل

وقال الجنرال في مشاة البحرية مايكل لانغلي للصحفيين قبل مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة لعام 2024 في غابورون، بوتسوانا: "إننا نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا".

وبعد تصريحات لانغلي بشأن التعامل المتزايد مع ليبيا، صرح مسؤول دفاعي لـ Task & Purpose بأن الولايات المتحدة ليس لديها قوات في ليبيا، وليس لديها خطط لنشر قوات هناك قريبا.

وتأتي تعليقات لانغلي بعد أن أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها المتمركزة في النيجر.

يشار إلى أنه قبل الانسحاب المقرر، كان للولايات المتحدة ما يقرب من 1000 جندي ومقاول دفاع في النيجر وقاعدتان، القاعدة الجوية 101 والقاعدة الجوية 201.

كما صرح الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قبل المؤتمر بأن الولايات المتحدة تتطلع إلى إقامة شراكات مع دول أخرى في غرب إفريقيا لملء الفجوة التي خلفها انسحاب النيجر.

وبدأت الولايات المتحدة في 8 يونيو الجاري سحب قواتها من النيجر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية منها في منتصف مايو الماضي.

ويفترض أن تغادر الوحدة البلاد بحلول 15 سبتمبر من هذا العام.

وفي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الإفريقية.

وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضا على السلطات ولم يكن يلبي مصالح الشعب.

وأعلن رئيس الوزراء النيجري علي محمد الأمين زين في مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس بسبب "تهديدات" وجهها مسؤولون أمريكيون.

المصدر: task and purpose + RT

مقالات مشابهة

  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • المقررة الأممية: ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلع رئيس مجلس النواب على سير مشاريع التنمية والإعمار
  • بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
  • “حماد” يلتقي رئيس مجلس النواب وأعضاء لجنة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة
  • “التكبالي”: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية
  • خطر قادم وأعصاير فتاكة تضرب أمريكا بسبب تغير المناخ.. إنذار غير عادي
  • التكبالي: ما يحدث في معبر رأس اجدير يدل على أن ليبيا لا تزال تعيش حالة من الفوضى
  • أوروبا ترفض الانقسام الحالي ومؤسسات الحكم الموازية، وتطالب بالانتخابات