الوكالة الدولية للطاقة الذرية تندد بانسحاب إيران المفاجئ من هذا الأمر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ندد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بشدة بانسحاب إيران المفاجئ من علمية تسمية العديد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه البالغ إزاء ما يبدو أنه قرارا إيرانيا "بتجميد" تنفيذ بيان مارس المشترك حول إعادة تركيب معدات المراقبة.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه ووفقا لتعريف الوكالة ، فإن حوالي 42 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي نظريا، إذا جرى تخصيبه بقدر أكبر لصنع قنبلة نووية.
وأوضح جروسي أن مخزون اليورانيوم المخصب لدى ايران يتجاوز 22 مرة الحدود المسموح بها.
وأفادت رويترز ،عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% زاد بمقدار 6.7 كجم إلى 128.3 كيلوجرام.
وقال التقرير أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد بمقدار 691.3 كجم منذ التقرير الربع سنوي الأخير إلى 4486.8 كجم.
وأضاف التقرير أن إيران لا تزال تنتهك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليورانيوم المخصب الوكالة الدولية للطاقة الذرية المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولية للطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة الیورانیوم المخصب
إقرأ أيضاً:
مديرة المكتب الإعلامي للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشددت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، على أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بأي منظمة أخرى، معتبرة أن تفكيكها من دون وجود بديل قابل للتطبيق يخلق فراغاً كبيراً في مجال العمل الإنساني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وهو ما يؤدي إلى تعميق المعاناة الإنسانية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، التزام الوكالة الأممية بالبقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لتقديم الخدمات الإنسانية، رغم دخول القانون الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة حيز التنفيذ منذ أكثر من شهر، والذي أقره الكنيست خلال أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن «الأونروا» ما زالت المزود الرئيس للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وتشمل خدماتها قطاعات مختلفة، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية، والمساعدات الغذائية والإغاثية.
وقالت إن «الأونروا» لم تتلقَ حتى الآن أي تواصل رسمي من السلطات الإسرائيلية بشأن كيفية تنفيذ مثل هذه القوانين في المستقبل، وهو ما يجعل فرق الوكالة الأممية تعمل في بيئة معادية وخطرة، في ظل هجوم مستمر على الوكالة ونشر المعلومات المضللة ضدها من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأضافت المتحدثة باسم «الأونروا» أن عدم اليقين والوضوح في كيفية تطبيق قانون الحظر الإسرائيلي يعني أن عمليات الوكالة الأممية قد تتأثر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأقر الكنيست الإسرائيلي قانون حظر عمل «الأونروا» بعدما اتهمت الحكومة الإسرائيلية بعض موظفي الوكالة بالتواطؤ مع حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، وهو ما تنفيه الوكالة، مشددة على أن إسرائيل لم تقدم على الإطلاق أي دليل يدعم مزاعمها.
وتأسست «الأونروا» من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال عام 1949 من أجل تقديم الرعاية الإنسانية والصحية للفلسطينيين الذين تم إجبارهم على مغادرة منازلهم بعد قيام دولة إسرائيل، ولاحقاً أصبحت أكبر وكالة إغاثة للفلسطينيين، حيث تتكفل بنحو 5.9 مليون فلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن، وتوظف نحو 13 ألف شخص في الداخل الفلسطيني وأكثر من 30 ألف شخص في الشرق الأوسط.
ويعتمد نحو 70% من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية والخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها وكالة «الأونروا»، وبالتالي يترتب على حظر عملها تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل بالغ السوء، إذ تُعد الوكالة العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وتوفر دعماً لوجستياً لغيرها من الوكالات التابعة للأمم المتحدة.