كلام خطير.. رئيس مجلس إدارة الميادين: هناك 3 جهات عربية تواطأت لإسكاتنا وهذا ما سيشهده الكيان الصهيوني قريباً
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون../
قال رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسان بن جدو، اليوم الأربعاء، إنّ المناضلين العاملين في الميادين يدركون منذ انطلاقتها أنّها معرضة للكثير.
وقال بن جدو، في كلمةٍ له خلال وقفة تضامنية مع الشبكة في بيروت، إنّ قرار العدو الصهيوني بحق الميادين كان بتواطؤ مع 3 جهات عربية.
كذلك، أشار إلى أنّه في عام 2012، جالت السفيرة الأميركية السابقة في لبنان، وقالت إنّها مكلّفة بالحديث عن الميادين وحذّرت من صعودها، فيما وضع رئيس استخبارات دولة خليجية كبرى خلال لقاء عام 2013 بنداً لإسكات الميادين أيضاً.
وتابع أنّه “عام 2017 تلقيت دعوة من مسؤول في دولة خليجية، قال لي إنه مكلف بإبلاغي 3 رسائل من جهات عربية ودولية”. وأضاف أنّه حينها “قلت للمسؤول الخليجي الذي اتهمنا بدعم “الشيعية السياسية” إنّ الميادين مع المقاومة وسندوس على كل من يواجهها”.
وشدّد على “أننا أمام فرصة تاريخية بعد انتصار غزة والمقاومة، لنجدّد الخطاب ولبناء تحالفات أممية”.
وتوجّه رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين بكلامه للاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “أقول لإسرائيل إنّها تأخرت كثيراً في إسكات الميادين، وقد أقرّت حجبها لأنّنا مؤثرين.. أصبحنا فكرة لن تتراجع”.
ووعد بن جدو، “إسرائيل” بأنّها ستشاهد قريباً منبراً إعلامياً جديداً يواجهها بشراسة ووضوح أكثر. وختم كلمته، قائلاً “حين تصبح الميادين بلغتكم أيها الصهاينة، فالنزال بيننا سيكون قاسياً”.
الجدير ذكره، أنّ مجلس الوزراء السياسي الأمني للكيان الصهيوني (الكابينت)، صادق صباح السبت الماضي، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة.
وبحسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال، يأتي بسبب أنّ الميادين تضرّ بـ”أمن إسرائيل”.
وعقب هذا الإجراء أصدر رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدو بياناً أكّد فيه أنّ “الميادين لن تتراجع أبداً عن خياراتها في دعم فلسطين ومقاومتها وشعبها”، و”لن نتراجع أبداً عن إظهار حقيقة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة وشعبها”.
#غسان بن جدو#قناة الميادينً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين: هناك فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قريباً
صرّح المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين للصحافيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، أن «هناك فرصة» لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» قريباً وأنه «متفائل» بشأن احتمالات مثل هذا الاتفاق.
التقى هوكشتاين في وقت سابق، الثلاثاء، في البيت الأبيض مع وزير الشؤون الاستراتيجية الزائر رون ديرمر الذي قدم موقف إسرائيل المحدث بشأن اقتراح وقف إطلاق النار المطروح حالياً على طاولة المفاوضات، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
صرّح هوكشتاين للصحافيين أن الولايات المتحدة ستنتظر الآن سماع رد من الجانب اللبناني.
ويقول المبعوث الأميركي هوكشتاين إنه لن يحتاج بالضرورة إلى القيام برحلة أخرى إلى المنطقة من أجل تأمين صفقة. وأكد أنه لن يكون هناك أي تدخل روسي في الاتفاق وسط تقارير تفيد بأن المساعدة من موسكو تم طلبها لضمان عدم تمكُّن إيران من مواصلة نقل الأسلحة إلى «حزب الله» عبر سوريا.
ميدانيا، شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى سقوط مبان بأكملها، ومن ثم على بلدات عدة في الجنوب، كما طال القصف مبنى في قضاء عاليه بعد ساعات على استهداف مبنى في عكار.
في المقابل، واصل «حزب الله» إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، وأُفيد بمقتل شخصين في نهاريا بشمال إسرائيل، بعد سقوط صاروخ من لبنان، ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب.
وفيما جرت العادة أن يتم قصف الضاحية ليلاً، حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح الثلاثاء في منشور على منصة «إكس» سكان مناطق محددة في الضاحية، داعياً إياهم إلى «إخلاء المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر»، مشيراً إلى أربعة أحياء سيتم استهدافها.
وعلى أثر هذه التحذيرات، سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف في الهواء بهدف التنبيه إلى ضرورة الإخلاء، وشهدت شوارع الضاحية الجنوبية زحمة سيارات مع مغادرة السكان الذين عادوا إليها قبل القصف الذي وصل إلى 13 غارة خلال ساعة واحدة، بعضها استهدف مباني لم تكن مدرجة على خريطة التحذيرات.