غزة تسقط الشعارات العالمية الزائفة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رغم الآلام التى يعانيها الشعب الفلسطينى فى غزة، بسبب حرب الإبادة التى يمارسها جيش الاحتلال الصهيونى بلا شرعية أو ضمير إنسانى.. تبقى إسرائيل ومعها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية هى الخاسر الأكبر فى هذه المعركة، بعد أن باتت الحرب على غزة والمشاهد المروعة لجثث الشهداء من الأطفال والنساء تتصدر الشاشات ووسائل الإعلام بسبب القصف الجوى المتواصل والحصار والقصف البرى والبحرى، إضافة إلى قطع كل سبل الحياة عن كل أبناء غزة سواء بقطع المياه والكهرباء والوقود والغذاء، أو بتدمير المستشفيات، فى محاولات بائسة من الكيان الصهيونى لدفع أبناء غزة لترك مدينتهم، إلا أن المشاهد البطولية والمأساوية فى آن واحد أكدت بسالة وصمود أبناء غزة وأصبحت مسار دهشة العالم أجمع واكتسحت وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام، ورأينا حالة من التكاتف والتلاحم الاجتماعى والصلابة لم يعرفها التاريخ من قبل جعلت كثيرا من شعوب العالم تخرج فى مظاهرات حاشدة لوقف هذه الحرب البربرية، ووصل التعاطف مداه مع الشعب الفلسطينى بقيام مواطنين فى أمريكا والغرب برفع العلم الفلسطينى على منازلهم وسياراتهم وارتداء الكوفية الفلسطينية.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال الصهيونى شرعية الخاسر الأكبر
إقرأ أيضاً:
«نُحب الحياة».. مبادرات تتحدى العدوان فى غزة
رغم الإبادة والفقد والتشرد الذى يعيشه الفلسطينيون على مدار عام وشهر، إلا أنهم قرروا أن يبتسموا فى وجه العدوان بمبادرات تحيى الفرحة داخل قلوبهم التى قتلتها مشاهد الجثامين الملقاة على أطراف الشوارع والدم الذى أصبح لونا مألوفا لدى الكبار والصغار.
نحب الحياة
هى مبادرة تتحدى الواقع والعدوان وتحاول زرع البسمة على وجه الأطفال، بتزيين خيام النازحين بالفرحة، وتعليق الأضواء الملونة، وكان انطلاق المبادرة فى شهر رمضان الماضى، فى محاولة للتعويض عن الأيام التى كانوا يمضونها داخل منازلهم المزينة فى الشهر المبارك.
نضوى شمعة
وهى مبادرة تهتم بتعليم الأطفال فى غزة داخل مراكز الإيواء، وشهدت إقبالا كبيرا من الأطفال، بالإضافة لتمكينهم من استعارة الكتب، بهدف تعزيز شغفهم بالقراءة والمطالعة، وتعليمهم المواد الدراسية الأساسية والانخراط فى أنشطة غير منهجية بهدف تخليصهم من ضغوط الحرب وآلامها.
حيوانى الأليف
مبادرات مختلفة ابتكرها الشباب الفلسطينى من أجل الترفيه عن الأطفال داخل مراكز الإيواء، من بينها مبادرة الحيوانات الأليفة، وهى عبارة عن يوم ترفيهى لأطفال غزة، للعب مع عدد من الحيوانات مثل القطط والكلاب والنسانيس الأليفة، للتخفيف من آثار الحرب على الأطفال فى مراكز النزوح.
جاءت المبادرة برعاية عدد من الأطباء البيطريين وشباب غزة، باستخدام الحيوانات التى عانت مع البشر خلال فترة الحرب، خاصة مع الذين نزحوا من مربيهم فى غزة، لتمضية يوم مرح مع الأطفال.
أفشوا السعادة رغم الإبادة
مبادرة أخرى يتم فيها رسم بسمة على وجوه أطفال غزة عن طريق حفلات للفنون الشعبية، للتفريغ النفسى، ورسم صور وعلم فلسطين على وجوه الأطفال وتوزيع ملابس جديدة عليهم.
هم يدمرون ونحن نُعمر لتحيا غزة
وهى مبادرة تعمل على تنظيف الشوارع التى دمرها العدوان الإسرائيلى، وتقوم مجموعات من شباب غزة بتوسيع الشوارع بأدوات بسيطة ونقل الردم وحطام المنازل على جوانب الطرقات، لتسهيل حركة المرور خلال النزوح من مكان لآخر.
سُقيا الماء
تهتم بتوزيع المياه على بيوت وقرى لا يوجد بها ماء خاصة مع اشتداد الحصار على القطاع، لرى ظمأ غير القادرين على الحركة، وشارك فيها عدد كبير من الشباب.