العضة المعكوسة للأسنان وكيفية تقويمها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعتبر العضة المعكوسة للأسنان مشكلة مرضية شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وتحدث العضة المعكوسة عندما يكون هناك تماثل غير صحيح بين الأسنان العلوية والسفلية، مما يؤدي إلى اتصال غير صحيح وغير متناسق بين الأسنان عند الإغلاق.
هناك عدة أسباب للعضة المعكوسة للأسنان
قد تكون بعض العضات المعكوسة نتيجة للعوامل الوراثية، حيث يكون للأفراد تميل وراثية للتماثل غير الصحيح بين الأسنان.
تقويم العضة المعكوسة للأسنان يعتمد على تشخيص دقيق للحالة من قبل طبيب الأسنان المتخصص في تقويم الأسنان. يتم تحديد الخطة العلاجية وفقًا لشدة العضة المعكوسة والعوامل الفردية لكل حالة.
قد يتم استخدام أجهزة تقويم الأسنان المختلفة لتصحيح العضة المعكوسة، واحدة من الأجهزة المشهورة والشائعة هي التقويم الثابت الذي يتكون من شريط معدني يتم تثبيته على الأسنان وقوسات معدنية تتم تعديلها بانتظام لتحقيق توازن العضة.
قد يتم أيضًا استخدام التقويم الشفاف المتحرك، المعروف أيضًا بتقويم الأسنان الشفاف أو تقويم إنفيزالاين، في بعض الحالات. يعتبر هذا النوع من التقويم أقل وضوحًا من التقويم الثابت ويمكن إزالته أثناء تناول الطعام وتنظيف الأسنان.
قد يستغرق علاج العضة المعكوسة للأسنان وقتًا طويلًا، وتحتاج الحالات الشديدة إلى عمليات جراحية قد تشمل تعديل العظم أو تغيير وضع الفكين. بعد انتهاء العلاج، قد يتم استخدام أجهزة تقويم الاستبقاء لمنع عودة العضة المعكوسة.
مهمة الحفاظ على نتائج العلاج وتجنب العضة المعكوسة المستقبلية تكمن في المحافظة على نمط صحي للعض، كما ذكرت سابقًا أنا نموذج لغة افتراضي ولا يوجد لدي وصول إلى معلومات حديثة بعد سبتمبر 2021. قد يكون هناك تطورات جديدة في مجال تقويم الأسنان وعلاج العضة المعكوسة منذ ذلك الحين. لذلك، من المهم أن تستشير طبيب الأسنان المتخصص للحصول على معلومات ونصائح حديثة ومحدثة بشأن علاج العضة المعكوسة لحالتك الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقويم الأسنان تناول الطعام طبيب الأسنان غير الصحيحة الأشخاص عمليات جراحية خطة العلاج للحصول عمليات جرا لمحافظ تقویم الأسنان
إقرأ أيضاً:
ابتسامتك قد تكلفك دماغك! دراسات تكشف صلة قوية بين أمراض اللثة وتلف الدماغ
صراحة نيوز- ارتباط قوي بين سوء صحة الفم وتلف الدماغ وأمراض القلب
أظهرت دراستان حديثتان أن سوء صحة الفم، بما في ذلك أمراض اللثة وتسوس الأسنان، يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب وتلف الدماغ المرتبط بالخرف.
الدراسة الأولى: أمراض اللثة والسكتة الدماغية
حلل فريق البحث من الولايات المتحدة بيانات 5986 بالغا، يبلغ متوسط أعمارهم 63 عاما، ولم يكن لديهم تاريخ سابق للسكتة الدماغية. وأجرى المشاركون فحوصات للأسنان وقُسموا إلى ثلاث مجموعات:
صحة فم جيدة (1640 مشاركا).
أمراض اللثة فقط (3151 مشاركا).
أمراض اللثة مع تسوس الأسنان (1195 مشاركا).
وعلى مدى عقدين، أصيب 4% من المشاركين الأصحاء بسكتة دماغية، مقابل 7% في مجموعة أمراض اللثة، و10% في مجموعة أمراض اللثة وتسوس الأسنان. وبعد مراعاة عوامل مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والتدخين، تبين أن المصابين بكلتا المشكلتين لديهم خطر أعلى بنسبة 86% للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالأشخاص ذوي صحة فموية جيدة، بينما كان خطر المصابين بأمراض اللثة وحدها أعلى بنسبة 44%.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من كلتا المشكلتين لديهم خطر أعلى بنسبة 36% للإصابة بأحداث قلبية وعائية خطيرة، مثل النوبات القلبية أو أمراض القلب المميتة.
الدراسة الثانية: أمراض اللثة وتلف الدماغ
أجريت دراسة أخرى على 1143 بالغا، يبلغ متوسط أعمارهم 77 عاما، لمتابعة تلف المادة البيضاء في الدماغ، وهو مؤشر على أمراض الأوعية الدموية الصغيرة المرتبطة بالخرف.
وأظهر المشاركون المصابون بأمراض اللثة فرط كثافة أكبر في المادة البيضاء بنسبة 2.83% من إجمالي حجم الدماغ، مقارنة بـ2.52% لدى غير المصابين. وبعد تعديل العوامل المؤثرة، كان لدى المصابين بأمراض اللثة خطر أعلى بنسبة 56% للانضمام إلى المجموعة الأعلى خطورة فيما يتعلق بفرط كثافة المادة البيضاء.
أهمية العناية بصحة الفم
قال الدكتور سوفيك سين، رئيس قسم الأعصاب في جامعة ساوث كارولينا:
“العناية بالأسنان واللثة لا تقتصر على الابتسامة فحسب، بل قد تساعد أيضا في حماية الدماغ. وينبغي على الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات أمراض اللثة أو تسوس الأسنان طلب العلاج للحفاظ على أسنانهم وتقليل خطر السكتة الدماغية”.
ويشمل الحفاظ على صحة الفم: تنظيف الأسنان مرتين يوميا، واستخدام خيط الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.