مراسل إكسترا نيوز: دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح لغزة نقطة تحول
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال عوض الغنام مراسل قناة "إكسترا نيوز" من معبر رفح، إن وكالة الأونروا حذرت أمس في بيان رسمي من خطر نفاد الوقود في قطاع غزة، ما يؤثر على استقبال المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن الأونروا لم تعد قادرة على نقل المساعدات التي تصل من مصر إلى معبر رفح ثم نقلها إلى المخيمات والمستشفيات؛ لأنه لا يوجد وقود لحركة تلك الشاحنات التابعة للمنظمة الأممية.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الأولى من صباح اليوم لم يتم نقل المساعدات إلى الجانب الفلسطيني بعدما عبرت من الجانب المصري بسبب عدم توافر الوقود، دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة يعد نقطة تحول كبيرة جدًا يمكن البناء عليها في المستقبل القريب والبعيد؛ لأن الاحتياج للطاقة من قبل الجانب الفلسطيني كبير للغاية ليس فقط لنقل المساعدات لكن من أجل تشغيل محطات المياه والصرف.
شوارع غزةوتابع أن هناك أزمة بيئية تقترب من أهل غزة في ضوء زيادة الأمطار والصرف الصحي الذي بات الآن في كل شوارع غزة شمالًا وجنوبًا، كما أن المخابز تعمل بالوقود وبالتالي هناك تهديدات بالسقوط في أزمة غذائية كبيرة قد تصل إلى مجاعة لنحو 2.5 مليون فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاحنات المساعدات الانسانية تهديدات مستشفيات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يجري على حدود لبنان نقطة تحول وهذا هو الاختبار الأكبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن ما يجري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية نقطة تحول، حيث تُختبر نخبة الجيش الإسرائيلي بعدما حققت إسرائيل نجاحات على مستوى الاستعلام والاستخبارات.
وأوضح حنا للجزيرة أن قوات الجيش الإسرائيلي تُمتحن في بلدات العديسة ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان، بعدما استعاد حزب الله توازنه عقب سلسلة ضربات تعرض لها.
وأكد العميد اللبناني المتقاعد أن إسرائيل عليها مواجهة مرحلة جديدة وهي الاختبار الأكبر، وقال إنها نقطة قوة حزب الله في منطقة جنوب نهر الليطاني إلى الخط الأزرق حيث الالتحام المباشر.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.
وبيّن الخبير العسكري أن إستراتيجية حزب الله تعتمد على سحب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة حضّرها جيدا على مدار 18 عاما.
وأضاف أن مقاتلي الحزب لديهم "عقيدة عسكرية واستعداد مسبق للدفاع وحافز إضافي بعد اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله بغارة إسرائيلية".
وقال إن الاستعلام التكتيكي الإسرائيلي عن الأنفاق في غزة كان خاطئا، وأشار إلى وجود مئات الكيلومترات من الأنفاق في الجنوب اللبناني "وهو ما سيصعب الأمور".
وأكد حزب الله -أمس الخميس- "مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطا وجنديا بعبوات فجرناها بقوات نخبة حاولت التقدم بخراج مارون الراس ويارون"، وذلك بعد وقت قصير من إعلانه أن "عدد قتلى العدو الصهيوني بلغ 17 ضابطا وجنديا".
وقال الحزب إن عملية زرع العبوات جرت خلال "استنفار قوات العدو في مواقعها وثكناتها العسكرية ووسط تحليق الطائرات الاستطلاعية".