- قال لجمهور شعره: لا أصدق ان هذا الشعر الرديء يعجبكم، كفاكم ضحكا على أنفسكم وعليّ!

"يد يتيمة" هذا ديوان شعري عجيب، محير، نحن سنحبه حتما ولكننا سنخافه، من أكثر من زاوية، يشبه عاصفة في جو هادئ، عدد صفحاته مئة واثنتي عشرة صفحة، لكن عدد صفعاته الموجهة للذائقة الشعرية العربية أكثر من ذلك بكثير، صاحب هذا الديوان شاعر فلسطيني عاد إلى فلسطين عام 2000، متأخرا بضع سنوات عن عودة الأسلويين، مع عودته فوجئ الشعراء بقصيدة غريبة تقتحم مدارهم، مشوشة الصورة الشعرية التقليدية، وكاسرة إيقاع العبارة، ارتبكت اللغة السائدة، وتحدث الكثيرون عن عملية تخريب ممنهجة تدخل الى فلسطين لتحطيم أركان وجه اللغة والتراث والهوية، لكن الأمور أخذت بعض الوقت حتى استقرت قصيدة مهيب المجنونة وحصلت على بعض الاعتراف، من دوائر ثقافية معينة، كانت تتشارك مع الشاعر فكرة تجديد الخطاب الشعري وتنقيته من دخان الشعار والصراخ.

كان حسين برغوثي الشاعر والمفكر الشهير (وهو قريب شاعرنا)، يجلس على عرش تحديث الرؤية الابداعية في الكتابة الشعرية أوائل التسعينيات وكانت كتبه الأولى تشكل إلهاما وقدوة للشعراء الشباب، شجع حسين مهيبا، وتبنى تجربته المحطمة.

كانت الصدمة الثقافية الكبرى في الجو الثقافي الفلسطيني هو انفجار شاعر يكتب نصوصه بعيدا عن وصاية حزب أو شلة أو منصب، نصه بلا مرجعيات، ولا آباء تقريبا له، في فضاء ثقافي فلسطيني كان يشكل فيه حينها وما زال الانتماء الحزبي أو العائلة الكبيرة أو الشللية مرجعيات ومتكآت للنص الادبي، عاش مهيب بدايات وجوده في فلسطين متشردا بلا بيت، كان ينام في البيوت المهجورة، ويأكل ما تيسر له من مساعدات الأصدقاء، ومع الوقت حصل على وظيفة مصور في إحدى الصحف ولاحقا محررا ثقافيا في الصحيفة نفسها، ما زال يعيش في رام الله يكتب بنفس طريقته التي هي نفس طريقته في العيش: في ديوانه الجديد يكتب:

بين تلك الهندسة المظلمة

وصياح الباعة المتجولين

أجر ذيلي المقطوع

بنصف نوم ونصف ثمالة

أعوي في الخراب

فمي مملوء بالتراب

أعوي ولا أحد يربت على جرحي

فقد مات أصدقائي وهربت جارتي مع جاري الكفيف

وككلب مشرد أعوي في المدينة.

لا نعرف من يقلد من، هل تعوي قصيدة مهيب في مدينته مقلدة عواءه؟ أم أن مهيب نفسه يقلد عواء قصيدته،؟ ليس مهما أن نعرف، المهم هو أن نعرف أن هذا الشاعر المختلف حطم الحدود بينه وبين قصيدته، بشكل لم تتعود عليه ذائقة الشعر في بلادنا.

في هذا الديوان لا يكتب مهيب برغوثي شعره من فراغ، هو لا يتسلى، لا يحرق وقتا، لا يصفّي حسابات، الشعر يخرج من روح البرغوثي دون إجبار أو ضغط، حتى الشاعر نفسه، لا يفكر في آلية خروج الشعر منه، إنها عملية عيش، تصير فيها الهواجس وتحدث الأشياء والصور بشكل غير مفكر فيه، كما الجوع تماما، نشعر في الجوع فنفتح أفواهنا. هذه الطريقة المجنونة في الكتابة لها مخاطرها، فهي مغامرة غير مفكر فيها، أن ندع الشعر، يسقط منا حين نشعر به، تماما كما نهز كتفنا لرمي قطة ملحة تقف على الكتف، القصة كلها تتلخص دون فلسفة أو فذلكة في ذهن مهيب: أن ندع الشعر يسقط منا على ورقة بيضاء تقع تحتنا مباشرة.

مهيب لا ينظر إلى القصيدة، لا يسائلها ولا يقول لها حمدا على سلامتك يا صديقتي، قصائده في كل مكان على طاولات المقاهي والمطاعم، يكتبها على محارم الطاولة أو على الورق الخفيف الذي يضع تحت صحن الحمص.

لم يعد نادلو المطاعم يتفاجؤون، لقد تعودوا، ثمة شخص أصلع وأشقر بكرش كبير، يترك مطعمهم بعد الأكل تاركا قصائده على ورق الطاولة ومحارمها.

الذي يريد أن يبحث عن فلسطين في قصائد مهيب لن يجدها، لكننا سنجد شيء آخر لا يقل قدسية وأهمية، أنه الانسان، في شعره ثمة شخص يضخ هواجسه الشخصية ويومياته الحزينة والغريبة وحقوق قلبه وجسده وحيرته المتطلبة، شخص يؤمن بحقه، في الشكوى وفي شتيمة السيئين وفي فضح الكذابين في عالميّ السياسة والأدب.

لا يكترث مهيب باللغة، لا يهمه إن أخطا مطبعيا أم نحويا، هو يستجيب فقط إلى إحساسه الطافح بالمأساة أو بالنشوة.

عن ماذا يكتب مهيب؟ في دواوينه السابقة:

عتم،

و كأني أشبهني،

ومختبر الموت،

وحقوق موت محفوظة،

أغرقنا هذا الشاعر الذي اقترب من الستين، وهو يكتب عن تفاصيل حياته، بلغته المقتحمة، عذوبة عالمه المليء بالبراءة والانهمار غفرت له تفكك صوره وتسطحها أحيانا، في ديوانه الجديد "يد يتيمة" الذي صدر هذا العام عن دار الأهلية، لا يغادر البرغوثي عالمه الصغير، مفرداته هي هي، نستطيع أن نعدها تماما كما استطاع النقاد عد مفردات الشاعر اللبناني العظيم بسام حجار، ليس مشكلة جمالية دائما ضيق عالم الشاعر، أحيانا يكون اتساعه مصدر اضطراب وفوضى وثرثرة، الحكمة الشعرية هي في توظيف العالم بمفرداته الضيقة أو الواسعة توظيفا ملفتا وجديدا ومفاجئا.

في ديوانه الجديد "يد يتيمة"، ثمة عمق مفاجئ، وذهاب نحو ما بعد الصورة، والميل للسردية الخفيفة، وطريقة استخدام جديدة للغته، وربط سريالي ومتين بين مفرداته وعناصر يومياته:

في قصيدته (ضجيج) يكتب:

يأكل راد المقهى

وينتقل للشارع المقابل

كيف خرج من رأسي؟

ها هو يأكل الرجل الجالس على زاوية التقاطع

وينتقل بكل سهولة الى المكتبة، بائع القطن

الضجيج سيأكلنا جميعا

انه الضجيج .... أوقفوه

لا تتركوه يذهب الى المقهى

هناك الرجال الهاربون من زوجاتهم.

في محطات الشعر الفلسطيني لا أتذكر تجربة شعرية تشبه تجربة مهيب برغوثي، من زاوية التفرغ الكامل والوفاء الهستيري للاحساس، والاستهتار بالجمهور، واستثمار أشياء حياته البسيطة في الشعر، كجواربه التي أهداها ديوانا شعريا كاملا، وقطته التي تنام معه في الفراش، وشاحن هاتفه الخلوي، ولحافه المسطول، وكتبه المسروقة من المكتبات العامة، وسيفون حمامه، ومسمار لحم قدمه، ومن ناحية الذوبان في لحم اللغة لدرجة عدم القدرة على الفصل بين صورة شعرية في قصيدة لمهيب وبين صرير باب بيته مثلا الذي قلما طرقه أحد، وقف مهيب مرة أمام جمهور قاهري، قرأ قصائده بطريقته البوكفوفسكية، ثم فجأة شتم الجمهور وهو يصيح ممزقا كتابه: (لا أصدق ان هذا الشعر الرديء يعجبكم، كفاكم ضحكا على أنفسكم وعليّ).

للفقد مساحة كبيرة في يد مهيب اليتيمة، مهيب الذي فقد أمه وأباه وأخته وأصدقاء كثر ومعظم شركاء لعب الشدة في المقهى، حتما سيدخل الشعور بالفقد مرتاحا الى نصوصه، وسيكون هناك مفقودون كثر. يكتب في قصيدة (خلف معش المدينة).

لا أحد

عامل القمامة

يقود سيارة دفن العاهرات

لا أحد خلف نعشي

صاحب المقهى

ينظر الى الجانبين ويبتسم

جسدي وحده يسير في الظلام

لا أحد يسير نحو المقبرة

سوى طيف أمي

لا أحد سوى الفراغ يقود نعشي.

بعد خمس دواوين شعرية للشاعر الذي يكتب عن أتفه الأشياء منتزعا منها دلالات عظيمة ومسقطا عليها إشارات مهمة، صار لشاعرنا مريدون وتلاميذ، إذ بدأت تظهر علامات تأثر من شعراء شبان في فلسطين والعالم العربي بتجربته وصار بالإمكان التعرف على ملامح هذه التجربة وإطلاق صفة نسيج وحدها عليها، فالتفكك وجنون الخروج عن النسق والايقاع والانتهاك في شعر مهيب ليس جديدا على شعر العالم، لكن مزج مهيب لهذا التفكك والخروج مع تجربته الشخصية ومع سياق بلاده أعطاها طابعا شخصيا أصيلا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الخليل بن أحمد الفراهيدي

نابغة علوم اللغة العربية وأستاذها أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي، ولد الخليل في ودام الساحل بالمصنعة سنة مائة هجرية وفيها تعلم ونشأ، ثم قرر شق عصا الترحال إلى البصرة للاستزادة في العلم من جانب وطلبا للرزق من جانب آخر، فالبصرة في تلك الفترة كانت مركزا اقتصاديا مهما، ويشكل الأزد فيها النسبة الأكبر من السكان، وكانوا يمتلكون التجارة وخاصة البحرية منها. سافر الخليل بن أحمد إلى البصرة وفيها التقى بعلماء البصرة وجالسهم وناقشهم في علوم اللغة، كان الخليل كثير التدبر في العلم والتفكر فيه وكان كثيرا ما يقول (كن على مدارسة ما في قلبك أحرص منك على حفظ كتابك). حضر الخليل بن أحمد العديد من حلقات العلم في البصرة، فكان يجلس ليتعلم في حلقات كبار علماء البصرة في تلك الفترة مثل أيوب بن أبي العلاء ، وأبي عمرو بن العلاء ، وعيسى بن عمر الثقفي ، وعثمان بن حاضر، وغالب القطان ، والعوام بن الحوشب.

كان الخليل بن أحمد حريصا على طلب العلم، يقضي الساعات الطوال في المطالعة والمذاكرة وفي التأمل والتفكر فيما يقرأ ويتعلم، وكان دائما يقول: أحث كلمة على طلب العلم، قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه:" قَدرُ كُلِّ امرِئٍ ما يُحسِنُ".

يُعد أعظم إنجازات الخليل بن أحمد اكتشافه لعلم العَروض، وهو العلم الذي يُعنى بوزن الشعر وتحديد بحوره. استنبط هذا العلم من ملاحظته للأوزان الشعرية وسماع إيقاعات الألفاظ. قسم الخليل الشعر العربي إلى خمسة عشر بحرًا، أضاف عليها تلميذه الأخفش الأوسط بحرًا آخر ليصبحوا ستة عشر بحرًا معروفة حتى اليوم.

ويُقال إن فكرة علم العروض جاءته أثناء مشيه في السوق، حيث لاحظ وقع الأقدام والأصوات المتكررة، فبدأ في تأليف هذا العلم لضبط الشعر وتقييم وزنه، ما أنقذ الشعر العربي من التلاعب وأتاح للناس فهم قواعده . . وحتى في زيارته لبيت الله الحرام ، كان دعاؤه أن يشرح الله صدره للعلم وأن يهديه إلى علوم جديدة ، فكان أن ابتكر علم العروض، ووضع أسسه وقواعده، وكان الكثير من العلماء ينسبون الخليل إلى علم العروض فيقولون هو الخليل بن أحمد العروضي، تقديرا لدوره الكبير في تأسيس هذا العلم وتنظيره، وكان كثيرا ما يغني الأبيات لتحديد بحورها الشعرية، وكان يستغرق في ذلك الساعات الطوال حتى كان يظن من يدخل عليه أن الخليل قد مسه الجنون، وما ذلك إلا من استغراقه في العلم وعدم انشغاله بغيره، وفي إحدى المرات دخل عليه ولده فلم يفهم ما يقول والده، فخرج إلى الناس صائحا بأن والده قد جُنّ، فدخل عدد من الأشخاص بيت الخليل للاطمئنان عليه فوجدوه مشتغلا بعلمه، فأخبروه بما فعل ولده فقال الخليل مرتجلا بيتين يعذر فيها ولده:

لو كُنت تَعلمُ ما أَقول عذرتني أو كنت تَعلمُ ما تَقُولُ عَذلتُكا

لكن جَهلتْ مَقالتي فَعَذلتني وعَلمتُ أنكَ جَاهلٌ فَعَذرتُكا

إن الخليل بن أحمد مفخرة كل عماني وكل مسلم، لاجتهاده في العلم وتفرغه له بشكل كلي وبعده عن المال والمناصب، هذا الاجتهاد مكنه من أن يكون فريد عصره فلقد أسس لعدد من العلوم، فهو واضع أول معجم لغوي عربي وهو “معجم العين”، وسُمّي بذلك لأنه بدأ بحرف العين، أصعب الحروف نطقًا. تميز المعجم بمنهجيه الفريد في ترتيب الكلمات حيث رتبت الكلمات وفق مخارج الحروف من الحلق إلى الشفتين، على عكس الترتيب الأبجدي التقليدي. هدف الخليل من هذا العمل إلى الحفاظ على اللغة العربية من الضياع، خاصة بعد انتشار اللحن بفعل اختلاط العرب بالأعاجم بعد الفتوحات الإسلامية.

رتب الخليل معجمه ترتيبا صوتيا على حسب مخارج الحروف حيث بدأ المعجم بحروف الحلق فكان أولها حرف العين، ثم الحاء ومن بعدها الهاء ثم الخاء ثم الغين ، وشكلت حروف الحلق هذه حوالي نصف الكتاب، وبعدها يبدأ بحرف القاف ثم الكاف وهي حروف اللهاة، ثم ينتقل إلى حروف الشفتين وهي الفاء والباء والميم، ثم يتناول الحروف المعتلة ، وفي كل باب من هذه الأبواب نظم ترتيب الكلمات على النحو التالي: باب الثنائي المشدد ثانيه، باب الثلاثي الصحيح ، باب الثلاثي المعتل، باب اللفيف، باب الرباعي، باب الخماسي.

ويذكر الفراهيدي في مقدمته السبب وراء الابتداء بحرف العين حيث يقول:" فلم يمكنه أن يبتدأ التأليف من أول أ، ب، ت، ث، وهو الألف لأن الألف حرف معتل فلما فاته الحرف الأول كره أن يبتدأ بالحرف الثاني وهو الباء إلا بعد حجة واستقصاء فدبر ونظر، فدبر ونظر إلى الحروف كلها وذاقها فوجد مخرج الكلام كله من الحلق" وفي موضع آخر من المعجم يقول:" بدأنا في مُؤلَفنا هذا بالعين وهو أقصى الحروف، ونَضُمُّ إليه ما بعده حتى نستوعب كلام العرب الواضح والغريب".

عرف الخليل بتواضعه وزهده، فكان عفيف النفس، رافضًا قبول العطاء من الخلفاء رغم فقره وحاجته للمال. وقد روي أن الخليفة هارون الرشيد عرض عليه مالًا فرفضه، مؤكدًا قناعته بعيش الكفاف.

كما أرسل له والي الأهواز رسولا يعرض عليه راتبا مجزيا في مقابل تعليم ولده، فرفض الخليل هذا العرض وفضل ألا يترك طلابه، وقال للرسول:

أبلغ سليمان أني عنه في سعة وفي غنى، غير أني لست ذا مالِ

سخي بنفسي أني لا أرى أحدا يموت هزلا، ولا يبقى على حالِ.

تخرج على يديه العديد من العلماء، أبرزهم:

سيبويه: الذي يعد كتابه “الكتاب” من أعمدة النحو العربي ولقد اعتمد فيه كثيرا على محاضرات الخليل التي كان يلقيها على طلابه، ومن طلبة العلم لدى الخليل الأخفش الأوسط الذي أكمل عمل الخليل في بحور الشعر و الكسائي أحد أعلام النحو والقراءات.

كان الخليل يُلقب بأستاذ الأساتذة” لما خلفه من إرث علمي ضخم لم يسبق له مثيل في مجاله. مات هذا النابغة سنة 170هـ ودفن في البصرة. وحضر جنازته جمعا غير من أهالي البصرة وأعيانها، ويقال أن سبب موته أنه اصطدم بعمود مسجد في البصرة لأنه كان غارقا في التفكير حول إيجاد طريقة حسابية تسهل على الناس معاملاتهم التجارة.

أشاد العلماء بالخليل فها هو سفيان بن عُيينة يقول عنه (من أحب أن ينظر إلى رجل خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد). وقال عنه الثعالبي:" كان يقال أربعة لم يُلحقوا، ولم يُسبقوا: أبو حنيفة في فقهه، والخليل في أدبه، والجاحظ في تأليفه، وأبو تمام في شعره". وقال عنه أبو بكر الزبيدي: «الخليل بن أحمد أوحد عصره، وجهبذ الأمة، وأستاذ أهل الفطنة الذي لم يُر نظيره، ولا عرف في الدنيا عديله".

ترك الخليل إرثًا علميًا خالدًا، إذ لا تزال بحور الشعر التي وضعها حجر الأساس لدراسة الأدب العربي، ويُعتبر معجم العين من أعمدة المعاجم اللغوية. تظل مساهماته مرجعًا رئيسيًا في الجامعات والمعاهد إلى يومنا هذا. وحرصت سلطنة عمان على إدراج الخليل بن أحمد كشخصية عالمية مؤثرة في التراث الإنساني ومساهمة في تطور علوم البشرية، فكان ذلك في عام 2006م حين أعلنت منظمة اليونسكو أن الخليل بن أحمد الفراهيدي شخصية استثنائية مؤثرة عالميا وملهمة وجدانيا.

مقالات مشابهة

  • دراسة : العنف يترك أثره على جيناتنا لأجيال قادمة
  • مهيب عبد الهادي يوجه سؤالا لجماهير الأهلي عن كأس العالم للأندية
  • نجم فم الحوت
  • مُعلّقة حسن المطروشي
  • الخليل بن أحمد الفراهيدي
  • قبل مواجهة إنبي.. مهيب عبد الهادي يطرح سؤالاً لجماهير الزمالك
  • مهيب عبد الهادي ينشط ذاكرة جماهير الكرة المصرية
  • مهيب عبد الهادي يطرح سؤالا بشأن مباراة الزمالك وإنبي اليوم
  • قنا تزف 1296 عروسًا يتيمة.. الأورمان تحقق حلمهن تحت مظلة «أكفل واستر وجوز»
  • سيد الناس الحلقة 3 .. خالد الصاوي يترك وصيته وعائلته في ورطة