البرلمان يلغي كتاب إنهاء عقود حماية الحلبوسي ويوجه بمعاقبة من أصدره
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الأربعاء, 15 نوفمبر 2023 8:35 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
قررت رئاسة البرلمان، اليوم الأربعاء، إلغاء كتاب القرار المتضمن إنهاء عقود حماية محمد الحلبوسي.
وقال نائب رئيس البرلمان شاخوان عبد الله في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/،إن “رئاسة البرلمان قررت إلغاء كتاب القرار المتضمن إنهاء عقود حماية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الذي صدر بتصرف فردي من مدير عام دائرة الشؤون الإدارية فلاح مطرود، وتشكيل لجنة تحقيقه بالموضوع، واتخاذ أقصى درجات العقوبة بحق هذا المدير”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية إسطنبول يغرد من محبسه ويوجه رسالة إلى "الجميع"
دعا رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو، الخميس، إلى رفع الصوت في تركيا ضد ما وصفه بـ"الشر"، مؤكدا أن ذلك "واجب على الجميع بمن فيهم السياسيون الحكوميون".
وكتب إمام أوغلو على منصة "إكس" في إشارة إلى اعتقاله: "لا يمكنكم، ولا يجوز لكم، أن تلزموا الصمت. تجاوزت هذه الأحداث أحزابنا، الأمر الآن يتعلق بأمتنا. حان الوقت لترفعوا أصواتكم".
وأضاف: "أوجه نداء لأعضاء السلطة القضائية، أناشد عشرات الآلاف من المدعين العامين والقضاة الشرفاء والأخلاقيين في القضاء التركي العظيم المتحمسين لخدمة وطنهم: عليكم الوقوف والتحرك ضد حفنة من الزملاء الذين يخربون القضاء التركي، ويشوهون سمعتنا أمام العالم أجمع".
كما أردف: "أناشد جميع السياسيين المنتمين لحزب العدالة والتنمية وتحالف الأحزاب الحاكمة. تجاوزت هذه الأحداث حدود أحزابنا ومُثُلنا السياسية. العملية الآن تهم أمتنا، خاصة عائلاتكم، أتمنى من الجميع أن يرفعوا أصواتهم. السيادة للأمة دون قيد أو شرط".
وتابع: "هذا العقل الذي استولى على شهادتي سيعتدي على ممتلكاتكم وشرفكم وممتلكاتكم. علينا كأمة أن نقف في وجه هذا الشر".
وكان حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيسي في تركيا، دعا إلى مزيد من الاحتجاجات في إسطنبول، الخميس، مع استمرار احتجاز رئيس بلدية المدينة.
واعتقل إمام أوغلو، المعارض البارز للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، بتهم "الفساد والإرهاب".
ويعتزم حزب الشعب الجمهوري ترشيح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومن شأن الخطوة أن تعرقل خطط إمام أوغلو لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة المقررة في 2028، إذ تأتي قبل أيام من موعد تسميته رسميا مرشح حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري.
والثلاثاء أبطلت جامعة إسطنبول شهادة إمام أوغلو، مما أضاف عقبة أخرى أمام مساعيه للترشح، إذ ينص الدستور التركي على وجوب أن يكون أي مرشح رئاسي حائزا شهادة تعليم عال.
وصرح متحدث باسم الحزب لـ"فرانس برس"، أنه من المتوقع أن يلقي زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، كلمة أمام أنصاره خارج مبنى بلدية إسطنبول مساء الخميس.
كما خطط طلاب الجامعات لتظاهرات في أكبر مدينة تركية.
ومنع حاكم إسطنبول كل التجمعات والتظاهرات حتى الأحد، كما قيدت السلطات الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.
ومساء الأربعاء، ورغم البرد القارس، تجمع عدة آلاف أمام مبنى البلدية رافعين الأعلام التركية، احتجاجا على احتجاز إمام أوغلو.