زار وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية المهندس عبدالله الشارف أرحومة والوفد المرافق له أكاديمية الطيران الملكية الأردنية وكلية الملكة نور الفنية للطيران المدني.

وقالت الحكومة الليبية في بيان إن “اللقاء شهد تقديم عرض مرئي ونبذة موجزة عن مجموعة الطيران الملكية وإنجازاتها في مجال التدريب على الطيران الخاص والعام والتجاري والترحيل الجوي إضافة إلى عدد من التخصصات خارج تخصص الطيران يتم تنفيذها بواسطة معهد ابن حيان بشهادات معتمده للدورات المهنية القصيرة”.

من جانبه أشاد عميد كلية الملكة نور بالعلاقات الأخوية الثنائية التي تربط المملكة الأردنية بليبيا حيث درس بالكلية منذ تأسسها 1344 طالبا ليبيا تخرج منهم 952 طالبا.

وقدم عميد الكلية شرحاً عن الكلية التي تأسست منذ أكثر من 50 عاماً بمنح درجة الدبلوم لتخصصات الطيران وعلومه المختلفة، بالإضافة لتقديم دورات مهنية للالتحاق بسوق العمل من خلال مركز ابن خلدون بدورات اللحام “اللحام تحت الماء – اللحام الأفقي والعمودي – صيانة الهواتف – تقنية المعلومات”.

بدوره، قدم الوزير الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وللمملكة الأردنية حكومة وشعباً بجزيل الشكر والعرفان لوقوفها مع ليبيا خلال تعرض مدن الشرق الليبي الحبيب للسيول والفيضانات التي أودت بحياة الآلاف من الشهداء.

وأضاف: “جئنا للمملكة الأردنية لمعرفة التخصصات التي تقدم فرص عمل للباحثين من خلال تدريب تقني مهني لا يتجاوز الشهر أو الشهرين”، مشيداً بالعرض المقدم من قبل الأكاديمية.

وخلال اللقاء أكد مدير أكاديمية الطيران إمكانية إجراء دورات قصيرة في مجال الطيران، حيث تعهد الوزير بإيصال مطلبهم لوزارة الطيران وشركات الخطوط الجوية الليبية.

وقام الوزير خلال الزيارة بجولة داخل الأكاديمية شملت دائرة الطيران التشبيهي، ومشغل مختبر إلكترونيات الطيران، ومشاغل تدريب هندسة الطيران ومشغل هياكل الطائرات ومشغل التدريب الهندسي، مستمعاً إلى شروح وافية من قبل المهندسين القائمين على تدريب الطلاب على إجراء الصيانة لمختلف الأنظمة الإلكترونية للطائرات، كما شملت الجولة زيارة للقاعات الدراسية للتعرف على إمكانيات الدراسة والتدريب.

وفي ختام الزيارة قدم مدير عام أكاديمية الطيران وعميد كلية الملكة نور للطيران دروعاً للوزير تقديراً لمجهوداته في النهوض بالوزارة ومجال التدريب والتأهيل.

 

الوسومالأردن ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأردن ليبيا

إقرأ أيضاً:

“الطيران المدني” تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية

اعتمد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، “بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية”، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير التحقيق في حوادث الطيران.
ووفق بيان صادر اليوم، يشكل البروتوكول، إضافة وبصمة نوعية لقطاع الطيران في الدولة من خلال تعزيزه للقدرات الوطنية في التحقيقات الجوية ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية، ويمثل تطوراً هاماً في منهجية التحقيقات من خلال تمكينه المحققين من الاستعانة بالخبراء في الطب الشرعي وأمراض الطيران لتحليل الحالة الصحية لطاقم القيادة كأحد جوانب التحقيقات، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بحالة الطائرة، وعمليات الطيران، والعوامل البشرية، بحيث تتكامل تحليلات تلك العوامل لاستخلاص أدق الاستنتاجات فيما يخص أسباب الحوادث والعوامل المساهمة فيها.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، إن اعتماد هذا البروتوكول، الذي تم وضعه لتوفير المزيد من الممكنات لترسيخ بيئة طيران أكثر أماناً واستدامة، يعكس الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بالعمل على تعزيز السلامة الجوية وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين التحقيقات في الحوادث الجوية ومنع تكرارها، معربا عن اعتزازه بالمكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال أمن وسلامة الطيران، وقدرتها السريعة والمتقدمة على التعامل مع الحوادث الجوية.
من جانبه قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن البروتوكول بما يتضمنه من سياسات وإجراءات وُضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة، يمثل نقلة نوعية في مجال التحقيقات الجوية، حيث يرسخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات ويعزز الجهود الوطنية المشتركة لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية في قطاع الطيران، والوقوف على أسباب الحوادث الجوية ومنع تكرارها.
من جهتها أكدت الكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن هذا البروتوكول يعد إنجازاً تقنياً هاماً يرفع من كفاءة عمليات التحقيق من خلال توظيف أحدث التقنيات في الطب الشرعي في تحقيقات الحوادث الجوية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في الدولة، مما يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع تحقيقات متقدم يعتمد على الدقة العلمية لتحديد الأسباب الجذرية للحوادث ومنع تكرارها.
يذكر أن البروتوكول يؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات ذات الاختصاص في القطاعين الحكومي والخاص، مما يضمن مستقبلاً مستداماً وآمناً للطيران، ويعزز مكانة الإمارات دولة سباقة في مجال الطيران والسلامة الجوية.وام


مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يجتمع بمدراء بعض الشركات التي قدمت خدماتها للجنة الطوارئ لمدينة سبها ومدن الجنوب الغربي
  • “الطيران المدني” تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • طائرة “اليمنية” تهبط في مطار صنعاء بعد لحظات من قصف إسرائيلي لـ”برج المراقبة”
  • الداخلية الأردنية: 18 الف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد  
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التركية بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية
  • الرئيس الإماراتي يهنئ “المنفي” بذكرى استقلال ليبيا
  • ندوة “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص” في مهرجان الرياض للمسرح
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون