بوابة الوفد:
2025-03-15@09:48:56 GMT

العنصرية

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

العنصرية سببها الأساسى راجع إلى أن بعض الأشخاص الذين يعتقدون أنهم من الجنس «الأرى الأبيض» هذا الجنس البشرى ينظر إلى باقى البشر خاصة السود منهم على أنهم مجرد حيوانات فى صورة بشرية، وأن هؤلاء الحيوانات منخفضو الذكاء. والأخطر فى العنصرية إذا تم ربطها بدين معين، هكذا فعل المتطرفون اليهود الذين يرون قتل الخارجين عن دينهم حيوانات ويجوز ذبحهم لأنهم لم يُخلَقوا فى الدنيا إلا لخدمتهم، فإذا لم يفعلوا ذلك جاز قتلهم.

ونجد الكثير منا يعترضون على هذا السلوك من هؤلاء المتطرفين، وهم يمارسون تلك العنصرية بشكل أو بآخر، وهناك عنصرية أخرى تكون بسبب موقعك الجغرافى أو من ناحية الوظيفة أو المهنة التى تعمل فيها. وهى عريقة بيننا، فمازلنا نطلق النكات على أهل الجنوب ونعتقد أنهم أقل ذكاء منا.. وآخرون يمارسون العنصرية لمجرد أنهم يشغلون بعض الوظائف الرسمية، ويعتقدون أن هذه الوظيفة سبب لأن يكون فوق الجميع وليس لخدمتهم. وهناك العديد من القصص، فهذا الذى رفض ابن عامل نظافة أن يعمل معه فى ذات الوظيفة، رغم أنه يحمل أعلى تقدير فى دراسته. ورغم أن النضال ضد العنصرية إلا أنها مازالت داخلنا. فها هى الواسطة التى تقتل كل ما لم يستطع أن يحصل عليها لمجرد أنه ليس ابنًا لعائلة معروفة أو ابنًا لموظف كبير... ياعزيزى كلنا....!!

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العنصرية الأشخاص

إقرأ أيضاً:

تجميد الحسابات الرقمية في فلسطين.. أزمة اقتصادية تطال مئات المواطنين

مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025

المستقلة/- أسامة الأطلسي/.. تفاجأ العديد من الفلسطينيين، في الأيام القليلة الماضية، بقرار مفاجئ يقضي بتجميد حساباتهم الرقمية من قبل جهات مالية دولية، مما تسبب في خسائر مالية فادحة وأدى إلى وقوع العديد منهم في ديون اقتصادية خطيرة.

جاءت هذه الخطوة بعد ورود تقارير تفيد بأن مكتب صرافة “القاهرة”، الذي يتعامل معه الكثيرون، متورط في عمليات تحويل أموال لصالح حركة حماس من إيران، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى فرض قيود صارمة على الحسابات المرتبطة به.

هذا الإجراء لم يكن مجرد ضربة مالية، بل شكل أزمة معيشية حقيقية للمتضررين، حيث وجد الكثير منهم أنفسهم عاجزين عن الوصول إلى أموالهم أو سداد ديونهم والتزاماتهم المالية. بعضهم يعتمد بشكل أساسي على هذه الحسابات الرقمية لتسيير أعمالهم الصغيرة، بينما يعتمد آخرون عليها في التحويلات المالية العائلية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الفلسطينيون أصلًا.

الجدل حول هذا التجميد لا يتعلق فقط بالخسائر المالية، بل يتجاوز ذلك إلى البعد الإنساني والاجتماعي، حيث يرى المتضررون أنهم يدفعون ثمن قرارات سياسية لا علاقة لهم بها. كثير منهم يؤكدون أنهم تعاملوا مع مكتب الصرافة بصفة شخصية أو تجارية مشروعة، ولم تكن لديهم أي صلة بالمزاعم الموجهة إليه. ومع ذلك، فقد تعرضت حساباتهم للإغلاق، دون أي فرصة للدفاع عن أنفسهم أو استرداد أموالهم.

في الوقت الحالي، يسود الغموض حول إمكانية استرجاع هذه الأموال، وسط مطالبات بضرورة تدخل الجهات المختصة لحماية المتضررين من هذه الأزمة. يرى بعض المحللين الاقتصاديين أن مثل هذه القرارات قد تزيد من الضغوط المالية على الفلسطينيين، الذين يواجهون بالفعل صعوبات اقتصادية هائلة بسبب الاحتلال والقيود المفروضة على الحركة التجارية.

في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المتضررون من استعادة أموالهم قريبًا؟ أم أن هذه الأزمة ستترك تداعيات طويلة الأمد على الاقتصاد الفلسطيني وعلى ثقة المواطنين في المنظومات المالية الرقمية؟

مقالات مشابهة

  • إخضاع 50 جامعة أمريكية للتحقيق بتهمة العنصرية ضد مواطنين بيض وآسيويين‎
  • ترامب: أجريت مناقشات بناءة مع بوتين وهناك فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • محمد رمضان يحذّر من استغلال برنامجه للاحتيال على الجمهور!
  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
  • المرغني: لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين
  • خضوع سعد لمجرد لعملية جراحية عاجلة
  • الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
  • تجميد الحسابات الرقمية في فلسطين.. أزمة اقتصادية تطال مئات المواطنين
  • سعد المجرد يجري عملية جراحية على مستوى الأذنين
  • لافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة