أستاذ قانون دولي فلسطيني: ثلاثة أرباع المساعدات المقدمة إلى غزة مصرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر منذ البداية لم تتخل عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية، فهي الداعمة الرئيسية للشعب الفلسطيني أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، والسباقة في توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
3 مسارات لمصر في حرب غزة لدعم الأشقاء في فلسطينوأضاف «الحرازين»، في مداخلة هاتفية على شاشة «dmc»، مساء اليوم الأربعاء، أن مجموعة من المسارات اتخذتها مصر وقيادتها منذ بداية العدوان على غزة، وهي المسار الإنساني والإغاثي، حيث استنفرت مصر كافة مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية والمجتمع المدني، لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت ثلاثة أرباع ما قدم للشعب الفلسطيني.
وتابع أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي أن المسار الثاني يتعلق بدعوة مصر لوقف إطلاق النار، ثم المسار الثالث، وهو المسار السياسي، الذي قاده الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة، وأكثر من لقاء مع قادة دول العالم، وحديثه الواضح والصريح بأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الرئيس السيسي المساعدات المصرية فلسطين للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تشير إلى تحول المسار للحوار والنقاش
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر كانت اليوم محورًا مهما للأحداث المتعلقة بتطورات الوضع في غزة، إذ شهدت اتصالا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى اجتماع سداسي ضم وزراء خارجية 6 دول وجاء الاجتماع لمناقشة الأوضاع الراهنة وخطط المستقبل، وأصدر في ختامه بيانًا رافضًا لفكرة "التهجير" للفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التأكيد على ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة.
وأشارت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON، إلى أن معبر رفح أعيد فتحه وفقًا لاتفاق الهدنة، وذلك لأول مرة منذ ثمانية أشهر، بعد رفض مصر التواجد العسكري الإسرائيلي على المعبر، كما استقبلت مصر 50 من المرضى والجرحى الفلسطينيين مع مرافقيهم، بإجمالي 100 شخص، وأنه بالتزامن مع هذه التطورات، جرى اليوم تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وأضافت أن هذه الأحداث جعلت من مصر محورًا أساسيًا، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس السيسي، والتي أعقبها صدور بيانين رسميين؛ أحدهما عن الرئاسة المصرية والآخر عن البيت الأبيض، وهو إجراء بروتوكولي متعارف عليه دبلوماسيًا بأن يصدر كل طرف بيانًا حول الاتصال، وأن البيانين لم يختلفا في المضمون، إلا أن بيان البيت الأبيض أضاف أن المكالمة تطرقت إلى ملف سد النهضة، إضافة إلى دور مصر في إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت إلى أن قراءة البيانين تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من الاتجاه صوب التوتر، خاصة على خلفية تصريحات ترامب المتكررة حول إصراره على تهجير الفلسطينيين، وهو ما رفضته مصر بشكل قاطع على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكدت أن المكالمة الأخيرة تشير إلى تحوّل المسار نحو السياسة والنقاش، قائلة: «أصبح هناك اتجاه للحوار والنقاش وهذا هو علم السياسة بدلًا من أسلوب هتعملوا كده، حيث لم يذكر البيان أي إشارة إلى مصطلح التهجير».