علاقات، التعاطف واحترام المشاعر من أهمها نصائح الخبراء لتحقيق الانفصال الآمن مع وجود الحب،كثيرة هي قصص الحب، منها ما دام أمداً طويلاً وحتى آخر العمر، ومنها ما لم تقوى على .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التعاطف واحترام المشاعر من أهمها .. نصائح الخبراء لتحقيق الانفصال الآمن مع وجود الحب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

التعاطف واحترام المشاعر من أهمها .. نصائح الخبراء...

كثيرة هي قصص الحب، منها ما دام أمداً طويلاً وحتى آخر العمر، ومنها ما لم تقوى على الاستمرار، وذلك لأسباب عديدة، فقد يكون السبب أن رصيد الحب لم يكن كافياً لاستمرار العلاقة، أو عدم توافر المقومات التي تطيل من عمر العلاقة، والتي لا يمكن أن تختزل في الحب فقط، لأنه ليس الضامن الوحيد لاستمرار العلاقة بين الشريكين، إذ توجد أمور أخرى عديدة يجب أن تتوافر لتستمر العلاقة وتزدهر، وليتذوق طرفاها أطيب الثمار.

الانفصال الصعب

الانفصال مع وجود الحب مأساة كبيرة، لأنه يرهق النفس، ويجرح القلب، ويترك أثراً أليماً في النفس، ولكن كل ذلك قد يكون أخف الأضرار في بعض الحالات، لأن استمرار العلاقة مع فشل محاولات الإصلاح غالباً ما يجعل استمرارها أمراً مستحيلاً بل ومخيفاً أيضاً، ولذلك يحتاج الشريكان في هذه الحالة إلى إستشارة خبراء العلاقات الزوجية ليتم الانفصال بطريقة آمنة للطرفين دون التسبب في جروح عميقة تعوقهما عن استكمال حياتهما بشكل طبيعي بعد ذلك.

ولأهمية هذا الموضوع نقدم لكم اليوم علامات توحي بقرب الانفصال بين الشريكين على الرغم من وجود الحب، مع ذكر الطريقة الأنسب للانفصال بعد فشل محاولات الإصلاح بين الشريكين، ومع وجود مشاعر الحب.

الانفصال مع وجود الحب قد يكون القرار الأفضل في بعض الحالاتوالآن : متى يكون الانفصال أفضل قرار حتى مع وجود الحب؟

قد يتساءل البعض، لماذا ينفصل الشريكان والحب بداخل كل منهما، وهو سؤال منطقي للغاية، وخصوصاً مع الاعتقاد بمعجزات الحب والتي من بينها إزالة أي عقبات في طريق الشريكين لاستمرار العلاقة بينهما، والإجابة تكمن في أنه في بعض الحالات ورغماً عن الحب والمشاعر التي تربط بين الشريكين إلا أنهما لا يشعران بالسعادة والاستقرار العاطفي وهدوء العلاقة.

وبحسب الدراسات والأبحاث المعلنة في هذا الصدد توجد علامات عديدة تدل على ضرورة الانفصال، كونه أفضل القرارات في بعض الحالات حتى مع وجود الحب، وخصوصاً بعد فشل محاولات الإصلاح، وهذه العلامات هي:

عدم الشعور بالتأثيرات الايجابية للمشاركة بين الشريكين. الشعور بالتوتر عند الدخول في مناقشة مع الشريك. انعدام الرغبة في التواصل بسبب الخوف من نشوب الخلاف بسبب انعدام التفاهم في ما بينهما. الشعور بالوحدة بالرغم من وجود الشريك النزاعات المستمرة وعلى أتفه وأبسط الأسباب. تقديم كل المساعدة وبذل الجهد لنجاح العلاقة ولكن دون جدوى. احترام المشاعر واظهار التعاطف أحد النصائح المهمة لتحقيق الانفصال الآمن بين الشريكيننصائح للانفصال الآمن

ليكون الانفصال آمناً ومقبولاً عند الشريكين، تقدم لكم "داليا شيحة" مستشارة زوجية وأسرية بدبي، أهم النصائح الفعالة، وهذه النصائح هي:

يجب إظهار التعاطف والاحترام عند الانفصال

يجب أن يظهر الشريكان مشاعر التعاطف نحو بعضهما البعض، فكلاهما بحاجة إلى ذلك، لأن الانفصال مع وجود الحب أمر قاسي للغاية، كما أنه يجب عليهما احترام بعضهما البعض، واحترام مشاعرهما، وتجنب فعل ما يجرحها، والحفاظ على الكرامة.

يجب وضع الحدود

بعد اتخاذ قرار الانفصال، وبعد الاتفاق عليه، يجب وضع حدود واضحة عند انهاء العلاقة، ووضع آلية مناسبة للتعامل بعد ذلك، وخصوصاً في حالة وجود أطفال، لأنه كلما كان الانفصال هادئاً وآمنا كلما كانت آثاره السلبية على الشريكان والأطفال محدودة، ولذلك توصي شيحة باحترام الحدود، واحترام المساحة الخاصة عند الانفصال، وذلك تجنباً لحدوث سوء الفهم، ولتجنب المواقف السلبية، والمشاحنات الباردة التي تحدث أثناء الانفصال.

ضرورة وضع خطة التواصل بعد الانفصال

في بعض حالات الانفصال يفضل الشريكان أن يصبحا أصدقاء، ولكن مع وجود الحب قد يستحيل ذلك، ولذلك من الأفضل أن لا يتم التفكير في انشاء علاقة صداقة بين الشريكان، لأن الحب لا يتحول إلى صداقة، ولكن العكس ممكن جداً وجائز، ويحدث في العديد من الحالات ولكن، في حالات أخرى قد يكون من الأفضل أن يبقى كل من الشريكين على تواصل، وهي الحالات التي يكون فيها الأطفال طرفاً ثالثاً بينهما، بل أنه من الضروري أن يكون هناك اتصالاً قوياً في ما بينهما من أجل الحفاظ على نفسية الأطفال، لكي لا يشعرون بسلبيات الانفصال، وهذا الأمر يتطلب ضرورة وضع خطة للتواصل على أن تكون مناسبة ومثمرة للجميع.

طلب الدعم من المقربين عند الانفصال أمر ضروري يخفف من الألم العاطفي المترتب عليهعدم التردد في طلب الدعم من المقربين

في حال الانفصال مع وجود الحب، من الضروري عدم التردد في طلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو حتى من خبراء العلاقات الزوجية، إذ أنه من المفيد جداً مشاركة المشاعر والخبرات مع أشخاص موثوق بهم، وذلك تجنباً للاعتماد على خبرات السابقين، والتعرض لمشاكل جمة جراء التعميم، والتأثر بمثل هذه الخبرات.

وتعود أهمية طلب الدعم من الآخرين إلى تخفيف الآثار السلبية للانفصال كالحصول على نصائح لتخفيف الألم العاطفي الناتج عن الانفصال، ومعرفة كيفية التعايش مع الأمر.

الاهتمام برعاية الذات

بعد الانفصال تقع مسؤولية كبيرة جداً على الطرفين بحيث يجب على كل منهما الاهتمام بذاته ورعايتها جيداً، والتعاطف معها، وعدم اهمالها لكي لا تغوص في الحزن الذي يسيطر عليها بعد الانفصال، ولذلك يتعين عليهما وضع استراتيجة لرعاية الذات من خلال اتخاذ بعض الخطوات الفعالة التي تمكنهما من جعل أنفسهما الأولوية، كالانخرط في الأنشطة التي تعزز الصحة الجسدية والعاطفية مثل: ممارسة الرياضة، والهوايات، وقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء، والتأمل، والسفر، والقيام بكل الأفعال التي تحقق الاسترخاء، مع التفكير في الدروس المستفادة من التجربة ليصبح التعامل مع الأمر أكثر مرونة.

وأخيراً، وليكون الانفصال مع وجود الحب بعد فشل كل محاولات الإصلاح أمراً مقبولاً في نفس كل من الشريكين، يجب عليهما التفكير ملياً في قرار الانفصال، وقياس درجة احتمالية استمرار علاقتهما، والمحاولة من جديد للإصلاح، وخصوصاً إذا كانا لا يقويان على الحياة بدون بعضهما البعض، كما يجب عليهما وضع تصور للحياة بدون الطرف الآخر، لمعرفة إذا ما كان بمقدورهم ذلك أم لا، ليكون قرار الانفصال قراراً سليما وبعد دراسة كل الاحتمالات.

والآن .. يُسعدنا أن تشاركونا الرأي أيهما أفضل الانفصال مع الحب بعد فشل محاولات الإصلاح، أم استمرار العلاقة بين الشريكين مع المشاكل؟

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس قد یکون

إقرأ أيضاً:

حزب الله وسوريا: هل يقع الفراق؟

كتب رولان خاطر في" النهار": لم تكن العلاقة بين النظام السوري و" حزب الله" في الفترة الأخيرة، وقبل اغتيال السيد حسن نصرالله، مثل "السمن على العسل". فقد شهدت صعوداً وهبوطاً في محطات، تحولت إلى أزمة ثقة في أخرى، تتجلّى اليوم باتهام "حزب الله" لاستخبارات الفرقة الرابعة وماهر الأسد بتسريب وبيع معلومات عن قياديي "الحزب" ومسؤوليه وتحركاتهم، بمن فيهم مكان وجود الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.   يسود مناخ في سوريا، خصوصاً لدى المقربين من النظام، أنه مع رحيل نصرالله، لم يعد من داع لاستمرار العلاقة مع "الحزب"، مع العلم أن نصرالله جمعته علاقة شخصية مع بشار الأسد وكذلك مع والده حافظ الأسد أكثر من العلاقة السياسية، وكان لها تأثيرها في محطات مختلفة. ومع اغتيال نصرالله، لم يعد ضرورياً أن يبقى التعاون مع "حزب الله" لأنّ سوريا ترفض أن تفتح ساحتها لتكون ساحة حرب دفاعاً عن "حماس"، وهي المرة الألف التي يرددها السوريون، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لا يريد بشار الأسد أن يعكّر صفو علاقته بالدول العربية التي نشأت بعد السماح له بالعودة إلى "الحضن العربي"، والتي قيل وقتها إن من أهم شروطها ابتعاد النظام السوري عن إيران وعن الحزب. وربما يجد الأسد اليوم الوقت مناسباً للبدء بفصل هذا "المسار التاريخي" عن الجمهورية الإسلامية الذي بدأ مع حافظ الأسد، من هنا، يعوّل الأسد الابن على روسيا وحسن العلاقة والتعاون معها.
 
وتشير مصادر سورية إلى تردّي العلاقة مع "حزب الله" بـ"تأخر النعي الذي صدر عن الرئيس بشار الأسد، فهو نعى نصرالله بعد ثلاثة أيام من اغتياله، وهو بذلك حرص على تكريس صورة البعد والجفاف مع الحزب"، الذي كان أول من لبّى "الواجب" ودخل إلى سوريا يوم وقعت الثورة السورية، وشكّل قوة حماية وصمود للنظام السوري، ولو من أجندته المختلفة.
 
وبالعودة قليلاً إلى خطابات نصرالله، وحديثه عن الجبهات المسانِدة من العراق إلى اليمن، لم يأت على ذكر سوريا علما أنها جبهة أساسية إذا قرر الأسد استخدامها كجبهة مساندة. آنذاك قال لهم الأسد، "لن أفتح أبواب الشام ودمشق للدفاع عن حماس. لم أنسَ حتى الساعة ما حصل معنا خلال الثورة السورية مع حماس".
 
وتقول المعلومات الواردة من سوريا، إن الاستحقاق الرئاسي اللبناني كان أيضاً من المحطات التي وسّعت الخلاف بين قيادتي الضاحية وقصر المهاجرين، لأن بشار الأسد، ورغم العلاقة الشخصية والعائلية التي كانت تربطه برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، إلا أنه كان لديه تحفظ على وصول فرنجية رئيساً بسبب الموقف العربي من فرنجية، ما عمّق الفجوة بين سوريا والحزب.
 
وتقول المعلومات الواردة من سوريا إن شخصيات دينية شيعية رفيعة المستوى من العراق وإيران موجودة في دمشق ومهددة بالقتل، والحزب يتهم النظام السوري بأنه يعمل لاستهدافها، في وقت يعمد الشعب السوري في عدد من المناطق والمحافظات إلى إزالة صور نصرالله وشعارات "حزب الله"، وهم من وزعوا الحلوى والبقلاوة فرحاً باغتيال السيد نصرالله.
وهذا إن أكد على شيء، وهو ان الفجوة كبيرة وتتوسّع بين الأسد والحزب.  

مقالات مشابهة

  • جفّت بئر التعاطف.. كيف تحول الاحتلال إلى دولة منبوذة بعد السابع من أكتوبر؟
  • جفّ بئر التعاطف.. كيف تحول الاحتلال إلى دولة منبوذة بعد السابع من أكتوبر؟
  • جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر!
  • معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص
  • حزب الله وسوريا: هل يقع الفراق؟
  • 8 نصائح يقدمها الخبراء للاستيقاظ مبكرا والتغلب على الأرق
  • هل أنت والدٌ شديد الحساسية؟ هكذا تحول التحديات إلى مكاسب
  • الزبيدي : الخيارات مفتوحة لانتزاع دولة الجنوب
  • الانتقالي يلوح باستخدام القوة لفرض الانفصال
  • الإنتقالي يلوح بإتخاذ قرارات مصيرية لفرض الانفصال بالقوة