نحن مقبلون على انتخابات رئاسية، وإن شاء الله تتلوها انتخابات برلمانية للفرقتين التشريعيتين.. وأتمنى أن نجرى أيضاً انتخابات المحليات والتى غابت الفترة الماضية مما جعل قيادات محلية - وهى قلة - تفعل ما تشاء وتتعامل بأسلوب «العشيرة» لا أعادها الله بأى صورة.
وتأتى الانتخابات فى أصعب أوقات البشرية، حيث تلعب دول الاستعمار التقليدى وإسرائيل دور «الخلية السرطانية» والتى تنشر المرض بدول تلو الأخرى مع التركيز على الدول العربية أصل الحضارة والتاريخ والأنبياء.
وبذل الرئيس مبارك ببساطته وعقليته العسكرية الجهود الجبارة ولا فائدة حتى تجرع العرب جميعًا ومازالوا كأس الدم والقتل والخراب ونهب الثروات.
ووسط هذه الظروف التى لم يشهدها العالم من قبل ووصفها البعض بأنها نهاية الدنيا وبداية الوصول ليوم القيامة أجد البعض يتغاضى عن دوره كمواطن مطلوب منه الحفاظ على الوطن ونرى من يتاجر بالدولار ضاربًا بالمصالح القومية وحماية الوطن عرض الحائط.. أو سارق الكهرباء والمياه بل والمرافق مثل غطاء البلاعات أو اتلاف كراسى الأتوبيسات والقطارات.. وغسيل السيارات بالشوارع وإلقاء القمامة وانتشار السرقات.. لم يستوعب الكثير منا حتى الآن «أننا فى حالة حرب» حقيقية حماية لسيناء التى روتها دماء أفضل الشباب وأعزهم.. وكل شبر فيها يهتف لهم ومدين لكل من حارب على أرضها منذ قدماء المصريين إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.. مازال البعض لم يدرك قدر مقاطعة المستورد والاكتفاء بما ننتجه.. وأن نرشد الاستهلاك من المياه والوقود والكهرباء.. وأن نعود لرياضة المشى وكنا والأجيال التى سبقتنا نمشى حوالى 4 كيلو مترات وربما تصل لمسافات أطول إلى المدرسة، ولهذا كانت الصحة واللياقة أفضل كثيرًا، والأفلام القديمة سجل للأمة فى كل شىء، وتشهد على ذلك.. والآن «الباص من الباب للباب» ونشكو من مصاريف المدارس.. ربما غلاء الأسعار دفع البعض للترشيد، ولكن بدأت المرأة المصرية تصنع بالمنزل الكثير من الطعام واحتياجات الأسرة وهى بداية أرجو أن تستمر وتتطور مع خلق أجيال جديدة تعيد مجد «الجدات والأمهات» المصريات قديمًا.. وعلى المدرسة أن تعود لتعليم الفتيات كل ما تتطلبه مقومات الحياة كما تعلمنا بمدرسة شبرا الثانوية للبنات، كانت كل مديرة مدرسة تسعى لتعليم الطالبات كيفية التعامل مع الناس، ومع التربية والتعليم تضاف علوم الزراعة والطهى وكيفية شراء اللحوم والأسماك والخضر والفاكهة مع التفصيل والذوق فى ارتداء الملابس والأحذية وتداخل الألوان وتنسيق الزهور وكات بالمدرسة مدرس للتربية الزراعية عليه رحمة الله الأستاذ حسين الأنصارى إلى جانب الحكم الذاتى وكيفية اختيار القيادات وتنميتها والعمل التطوعى لزيارة المستشفيات والحضانات والملاجئ إلى جانب جمعية الهلال الأحمر، ولهذا تعرفنا على السيدة جيهان السادات ود. زينب السبكى والأستاذة مفيدة عبدالرحمن على سبيل المثال، ونحن تلاميذ بشبرا الثانوية للبنات وناظرة المدرسة أبلة سعاد حلمى وسبقتها أبلة فردوس سعد ومعلمون أفاضل عليهم رحمة الله بقدر ما ربوا وعلموا وقدموا لمصر.. وإلى الأسبوع القادم.
- الحياة حلوة:
مظاهرات بدول العالم وعلى رأسها أمريكا وفرنسا وإنجلترا والنمسا والعالم كله تندد «بمحارق إسرائيل» فلم تعد محرقة واحدة.. ذكرتنى بمظاهرة بواشنطن عام 1969 تندد بحرب فيتنام وأطلف عليها «مسيرة ضد الموت».. ولهذا أطلق على مسيرات فلسطين «مسيرة ضد الحياة والموت معًا» لأنها فاقت كل شر وحقد وطمع.
لدينا أحياء تراها مستعدة للأمطار وغاية فى النظافة وضمير فى الرصف، مناطق حية بمتطلبات المواطن وبعض الشوارع تتبع «حى» ويبدو أنه مات بعدما كان حيًا بسبب قيادة كسولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد ى انتخابات رئاسية انتخابات برلمانية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
واحشنا كلنا.. نجيب ساويرس يعلق على ذكرى وفاة محمود عبدالعزيز
قام رجل الأعمال نجيب ساويرس بالتعليق على ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “إكس” قائلًا: “واحشنا كلنا ... الله يرحمه”.
وكان هذا الرد على ما قد نشره الفنان كريم محمود عبدالعزيز صورة بمناسبة ذكرى وفاة والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “إكس” : “٨ سنين على أكتر يوم فارق في حياتي..الله يرحمك يا أبو الرجولة كلها”.
وتحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود عبد العزيز الذى قدم عدد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي.
وقدم محمود عبد العزيز، عددا من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى ولعل من أبرزها "جبل الحلال" و"محمود المصرى" و "راس الغول" و"رافت الهجان" وغيرها، أما فى السينما فقدم كثيرا من الأعمال منها "الساحر" و"الجينتل".