واشنطن وبكين تتفقان على تعزيز مصادر الطاقة المتجددة في محاولة لاستبدال الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
توصلت الصين والولايات المتحدة، أكبر مصدرين لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، إلى اتفاق بشأن المناخ، اليوم الأربعاء، يتضمن جهدًا لاستبدال الوقود الأحفوري بمصادر الطاقة المتجددة.
وينص الاتفاق، حسبما أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، على أن كلا البلدين يخططان لتسريع تنمية الطاقة المتجددة على مدى السنوات السبع المقبلة من أجل "تسريع استبدال توليد الفحم والنفط والغاز"، ويتوقع الطرفان أن تصل انبعاثات قطاع الطاقة إلى ذروتها هذا العقد.
وقالت مجموعة العشرين، التي تضم الولايات المتحدة والصين، في وقت سابق من العام إنها تأمل في رؤية الطاقة المتجددة تتضاعف ثلاث مرات على مستوى العالم بحلول عام 2030، لكن هذه اللغة لم تسلط الضوء صراحة على مصادر الطاقة المتجددة كبديل للوقود الأحفوري ولم تفعل ذلك. أذكر النفط أو الغاز الطبيعي.
ويأتي الاتفاق قبل اجتماع، اليوم الأربعاء، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها الزعيمان وجهًا لوجه منذ عام تقريبًا وسط توترات بشأن مجموعة من القضايا.
واتفق البلدان أيضًا على المضي قدمًا في خمسة مشاريع واسعة النطاق تهدف إلى احتجاز وتخزين الكربون الذي كان من الممكن أن ينبعث من محطات الطاقة أو غيرها من مصادر التلوث الكبيرة بحلول عام 2030. ويعتبر احتجاز الكربون أمرًا مثيرًا للجدل في الولايات المتحدة، حيث يرى بعض المعارضين أنه يوسع نطاق حياة الوقود الأحفوري عندما يفضلون التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة ولديهم مخاوف بشأن قضايا السلامة المتعلقة بخطوط أنابيب الكربون.
واتفقت واشنطن وبكين أيضًا على العمل معًا لخفض انبعاثات غاز الميثان وأكسيد النيتروز ومركبات الهيدروفلوروكربون، وهي غازات دفيئة أقل شيوعًا ولكنها أقوى من ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ الطاقة المتجددة الوقود الاحفوري مصادر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
ياسع: الجزائر عازمة على تقليل إعتمادها على الطاقات الأحفورية
قال نور الدين ياسع، كاتب دولة لدى وزير الطاقة، مكلف بالطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعاً واستدامة.
وأضاف ياسع، في كلمة له بعد توقيع بروتوكول إتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر عازمة على تقليل إعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة. خاصة الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية. مشيرا إلى انه تم وضع أهداف لتحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035. ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة بقدرة مستهدفة تبلغ 15000 ميجاوات. تم إطلاق 3200 ميجاوات منها بالفعل.
وأوضح ياسع في سياق ذي صلة، أن الجزائر تولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر. الذي نرى فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدرا للفرص الاقتصادية. و كذا إلى خفض بصمتنا الكربونية، ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة.
وأشار ياسع، أن هذه الشراكة ستعمل على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك. وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة. كما يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الخبرة الوطنية، وتطوير المحتوى المحلي والمساهمة في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية.
كما أن هذا البروتوكول يهدف، إلى تحقيق أهداف محددة ستترجم إلى إجراءات ملموسة، ويشمل ذلك على وجه الخصوص إجراء مشاريع بحث مشتركة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين. تطوير تقنيات مبتكرة لدمج الطاقات المتجددة في المواقع الإدارية والصناعية للشركة. بالإضافة كذلك إلى تعزيز القدرات البشرية من خلال نقل المهارات. وإنجاز مشاريع تجريبية لاختبار والتحقق من صحة الحلول المطورة بشكل مشترك، قبل نشرها على نطاق واسع.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور