التعليم.. الطلقة الأولى فى أى معركة!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تغير العالم بعد حرب غزة. دفنت مبادىء الثورة الفرنسية، ومحيت مبادىء ودرو ويلسون الاربعة عشر، وشطبت من القاموس بنود تأسيس عصبة الأمم. عالم اليوم بلا مبادىء. الوحيد الباقى من عصور خلت هو هذا «الأمير الميكيافيلى»!
الآداب والفنون والثقافة لم تعد ملهمة للخيال والوجدان.وانما بعض من بقاياها فى قلوب فطرت على محبة الإبداع الإنسانى، هى التى لاتزال تجعل اميركيا شريفًا - وبضعة آلاف مثله- يدينون ممارسات العدو الصهيونى فى غزة، وتقود انكليزيا -وبعض الاحرار فى عالم العبيد- للتظاهر أمام ١٠ داونييج ستريت.
العالم بمليارات من اعداد سكانه يبدو الآن وكأن سكانه مجرد أرقام. بتعبيرنا المصرى «العدد فى الليمون». لا يستطيعون شيئا. قراءة الابداع والانصات لصوت الموسيقى ومشاهدة الفن السابع والتمتع به، لاتعنى أنهم لايزالون متحضرين.. أو أن لديهم حضارة عالمية تبعث نورها الى بلدان اخرى معتمة. المفارقة أن بعض الشعوب على الرغم من عدم استنارتها لم تنسحق كشعوب أوروبا وتعتقد ان الدولار هو اهم مافى الوجود، فلم تشارك فى قتل الاف الفلسطينيين، من اجل حفنة دولارات، أو لشق قناة فى الهند وتمر عبر الكيان الصهيونى وتنافس قناة السويس، أو تهجر الفلسطينيين لان هناك مشروعا للبحث عن الغاز فى القطاع أو ما شابه! «العالم العبد» الذى كنا نتوق إلى العيش فيه فى نهايات القرن الماضى، بتوهم انه عالم للأحرار، أصبح ذليلا أمام الفلوس. اليوم فى كل بقعة من بقاع الأرض الكلمة الآن للمال..Mony Talke.
عندمايتكلم المال فى العالم و الشرق العربى فى قلبه، لا تصمت الا مصر، رغم قوتها وتاريخها وحضارتها!! بتأثير أزماتها المالية التى تواطؤ كثيرون - بمافيهم فاسدون بيننا- فأحدثوها، وتسببوا فى سكوتها حين يتكلم المال، أو ملوكه وأباطرته وأمرائه . يقينا عندما يتكلم العالم لغة اخرى، فلدينا المقومات، حتى فى أسوأ الحالات مازلنا نستطيع.
كلما تذكرت كلمة تعليم تحسست فى ذاكرتى الوزير طارق شوقى.. الذى انفق بدم بارد اربعمائة مليون دولار على جهاز تابلت لم يجهز مدارسه لاستخدامه؟
لا أظن ان هذا استعداد جيد للمشاركة فى قتال. لقد حاولنا إنقاذ التعليم وحتى الآن فشلنا!
التعليم أول طلقة فى أى معركة!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الشربيني العالم حرب غزة الثورة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخها
احتفلت حديقة "أوشن بارك" في هونغ كونغ بمرور 100 يوم على ولادة أول توأم باندا محلياً، أنثى وذكر، وشاركت لقطات لهما وهما يلعبان.
اعلانلم يُطلق عليهما أسماء رسمية بعد، لكنهما يُعرفان بلقب "الأخت الكبرى" و"الأخ الصغير".
والدة التوأم، يينغ يينغ، البالغة من العمر 19 عامًا، أصبحت أقدم باندا في العالم تنجب لأول مرة، وهي واحدة من ستة باندا تعيش في الحديقة.
وتُعتبر الباندا العملاقة رمزًا غير رسمي للصين، لكن رعايتها مكلفة للغاية. ومن المتوقع أن يتمكن الجمهور من رؤية التوأم في شباط/ فبراير المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بهجوم ثانٍ خلال أسبوع: 8 قتلى و17 مصابًا في كلية مهنية بالصين الدب "جون جون" يشعل الإنترنت ويخطف الأنظار في حديقة حيوان شنغهاي وزير الخارجية الصيني يطالب كندا برفع القيود عن المنتجات الصينية الصينحيواناتهونغ كونغاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. نزيف متواصل في غزة ولبنان وأبو عبيدة يعلن مقتل رهينة بشمال القطاع ومعارك طاحنة ببلدة الخيام الجنوبية يعرض الآن Next كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلحة كورية شمالية رغم العقوبات يعرض الآن Next نتنياهو: التسريبات الأخيرة استهدفت سمعتي وعرّضت أمن إسرائيل للخطر يعرض الآن Next اختفاء إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران يعرض الآن Next أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة قتلوا اعلانالاكثر قراءة جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد فني حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةفلاديمير بوتينروسيادونالد ترامبأسلحةالحرب في أوكرانيا منوعاتبنيامين نتنياهوحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024