جمعية تسلال في تيغراي: تطالب حكومة إثيوبيا بإتاحة فرصة للصحفيين والمنظمات الدولية لزيارة كادرا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أحيت جمعية تسلال المدنية في غرب تيغراي إثيوبيا، الذكرى السنوية الثالثة لمذبحة ماي كادرا، بعد بداية حرب الإبادة الجماعية في تيغراي في 4 نوفمبر 2020.
وأعربت منظمة المجتمع المدني، عن تضامنها مع شعب ماي كادرا الصامد وشعب تيغراي بشكل عام، وسردت الأحداث المأساوية التي وقعت في البلدة الصغيرة.
وقالت الجمعية، في بيان لها، إن قوات الأمهرة الخاصة وعصابات الفانو، وميليشيات شاركه في الإبادة الجماعية، وفى عمليات من منزل إلى منزل، مما أدى إلى فقدان مئات الأرواح وأعمال عنف واسعة النطاق ضد أبناء عرقية تيغراي.
ودعت جمعية تسلال المدنية في غرب تيغراي إثيوبيا، إلى إعادة النظر وسحب تقرير مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية الصادر في ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠، ويطلب اعتذارا رسميا لضحايا ماي كادرا.
وتناشد منظمة المجتمع المدني الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، إجراء تحقيق محايد ومستقل في مذبحة ماي كادرا.
كما ناشد البيان الحكومة منح حق الوصول غير المقيد للمنظمات الدولية والمدافعين، عن حقوق الإنسان والصحفيين للقيام بزيارات شفافة إلى ماي كادرا، وتسهيل الفهم الشامل للوضع.
رحبت الحكومة الأمريكية، بالتقدم الكبير بين قوات تيجراي والحكومة الإثيوبية في الإلتزام باتفاق السلام بين الطرفان الذى عقد في جنوب أفريقيا منذ عام.
وقالت الحكومة، إن خطوة كبيرة في إنشاء إدارة تيغراي الإقليمية المؤقتة، واستئناف الخدمات الأساسية وتوفير المساعدة الإنسانية، وتسهيل وصول مراقبى حقوق الإنسان الدوليين إلي تيغراي مع تنفيذ مراقبة الاتحاد الإفريقي وآلية التحقق والأمتثال.
وأكدت الحكومة الأمريكية، أنها تجدد ألتزامها لدعم عملية السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في 2 من نوفمبر 2022 ببرتوريا بجنوب إفريقيا.
تتذكر الولايات المتحدة أولئك الذين فقدوا أرواحهم وعانوا من الفظائع، كما نجدد التزامنا بدعم السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين.
وأضافت الحكومة، أنه من المهم الاعتراف بالتحديات التي لا تزال قائمة وتواجه الإتفاقية ، وبينما قامت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بنزع أسلحتها الثقيلة وبدأت في التسريح، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في تيغراي.
وأشار البيان ،أنه يجب على القوات الإريترية أن تنسحب بالكامل من أراضي تيغراي ، ويجب على كل من إثيوبيا وإريتريا الامتناع عن الاستفزاز واحترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع دول المنطقة.
وأكدا البيان أنه ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في إقليم أمهرا، وأوروميا، وأماكن أخرى التي تهدد السلام الهش في إثيوبيا.
وأضاف البيان ، إن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ترتكبها جهات فاعلة متعددة وتداول الخطاب السام يزيد من تآكل النسيج الاجتماعي الذي أضعفته الحرب.
وأوضحت حكومة الولايات المتحدة ، علي استعدادها لدعم العمل الملموس لتعزيز تنفيذ اتفاق مكافحة الإرهاب ، بما في ذلك البرنامج الشامل لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج ، وتعزيز السلام والعدالة والرخاء والمساءلة في جميع أنحاء البلاد.
وقال البيان أن الولايات المتحدة تشجع نشر وتنفيذ سياسة عدالة انتقالية وطنية ذات مصداقية وشاملة ومرتكزة على الضحايا.
وحثت على مواصلة الاستثمار في حوار وطني شامل وحقيقي، كما دعت بشكل عاجل إلى الحوار لمعالجة الصراعات في إقليمي أمهرا وأوروميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الصحفيين الولایات المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المكسيك تطالب واشنطن بالحفاظ على اتفاقية التجارة الحرة
طالبت مكسيكو، أمس الإثنين، واشنطن بالحفاظ على اتفاقية التبادل التجاري الحر في أمريكا الشمالية، التي تربط الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وذلك قبيل رسوم جمركية جديدة يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان عنها يوم غد الأربعاء.
وقال وزير الخارجية المكسيكي خوان رامون دي لا فوينتي، لنظيره الأمريكي ماركو روبيو، خلال محادثة هاتفية أورد مضمونها بيان رسمي مكسيكي إنّ "هذه المعاهدة التجارية أفادت الدول الثلاث، ويجب أن تظلّ سارية المفعول".
Marco Rubio agradeció a México, en una llamada telefónica con el canciller Juan Ramón de la Fuente, por coordinar esfuerzos para reducir la migración, continuar recibiendo vuelos de deportación y repatriar a migrantes a sus países de origen.https://t.co/UDi0QJjDB4
— NMás (@nmas) April 1, 2025وأضاف البيان الصادر عن أمانة الشؤون الخارجية في الحكومة المكسكية، أنّ "دي لا فوينتي شدّد على أنّه بالنظر إلى أنّ المعاهدة أفادت الدول الثلاث، لذلك يجب أن تبقى سارية المفعول ويجب البدء بمراجعتها سريعاً".
و"اتفاقية كندا-الولايات المتحدة-المكسيك"، التي حلّت مكان اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا"، كان مقرّراً أساساً أن تتمّ مراجعتها في 2026. وعلى غرار سائر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، فإنّ المكسيك تحبس أنفاسها لمعرفة ما ستكون عليه التعرفات الجمركية الجديدة، التي يعتزم ترامب فرضها غداً الأربعاء.