"الوطنية للإعلام" تختتم الدورة التدريبية للائمة والوعاظ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن نجاح الدورات التدريبية للائمة والوعاظ وإكسابهم مهارات إعلامية، تسهم بشكل كبير فى إيصال رسالة إعلامية صحيحة عن وسطية تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والتأكيد على قيم التسامح والمحبة وقبول الآخر لمجابهة الأفكار المتطرفة التي تدعو إلى العنف والإرهاب، وتسهم بشكل إيجابي في تجديد الخطاب الديني.
جاء ذلك اليوم، خلال ختام فعاليات الدورة التدريبية للائمة والوعاظ والتى نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف والتى ضمت ٢٨ متدرب وعقدت على مدار اسبوعين بالوطنية للإعلام؛ حيث رحب حسين زين بفضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية وفضلية الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ووكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني لحضورهم ختام الدورة بمبنى الهيئة الوطنية للاعلام
وأضاف أن تنظيم الهيئة الوطنية للإعلام لتلك الدورات يأتي فى إطار الاهتمام الخاص الذى توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتجديد الخطاب الدينى وإيصال رسالة هادفة عن صحيح تعاليم الدين الاسلامي الوسطي الحنيف وأن الوطنية للاعلام تبذل جهودها المستمرة فى هذا الصدد من خلال برامجها المتنوعة عبر اذاعاتها وشاشاتها.
وأشار إلى أن الهيئة قامت بتوفير كافة الامكانات اللازمة لتدريب الأئمة والوعاظ داخل الاستديوهات على فنون الإلقاء والمهارات اللغوية في العمل الإعلامي والتدريب على أسلوب الإقناع بالصوت واكتساب مهارات الحديث والارتجال، وتدريب عملي على المقابلة التليفزيونية والإدارة الحرفية للوقت علي الشاشة والتعرف على أشكال البرامج والمداخلات والمناظرات وتم عقد العديد من ورش العمل والتطبيق العملي داخل ستديوهات الوطنية للإعلام ساهم بشكل مباشر وكبير فيًالاستفادة من الدورة التدريبية، كما تلقى المتدربين محاضرات مكثفة على يد نخبة من الاساتذة والمتخصصين والاعلاميين.
وقد وجّه وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية ووكيل الأزهر الشريف الشكر لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين الذي قدم كل الدعم وكل التيسير وكل المتابعة لهذه الدورة، فهذه هي الدورة الرابعة، في تنمية المهارات الإعلامية للأئمة والوعاظ واثنوا على كافة الجهود المبذولة من الوطنية للإعلام بتوفير كافة الامكانات اللازمة لإنجاح تلك الدورات التدريبية الهامة
وفي نهاية ختام الدورة قام رئيس الهيئة الوطنية وفضيلة مفتي الديار المصرية ووزير الأوقاف ووكيل الأزهر الشريف بتسليم شهادات اجتياز الدورة بنجاح للمتدربين متمنين لهم التوفيق والسداد لدعم رساله هادفة تخدم عملية تجديد الخطاب الديني وأكدوا على التعاون فى استمرارية عقد هذه الدورات التدريبية الهامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للإعلام الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، من خلال عقد ( 17) أسبوعا دعويا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، وذلك تحت عنوان "دعوة الإسلام إلى سلامة الصدور"، بعدد من المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه، مشيرين أن سلامة الصدور ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمر مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمر الصلاة والصيام، على ما رأيت، غير أني لا أبيت وفي صدري مثقال ذرة من حقد لأحد.
العلماء: سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظنوأضاف العلماء أن سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ.. “، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، والهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة،وثمة فرقًا واسعًا بين قلب يحمل العداوة والبغضاء،وقلب يحمل الحب والتسامح مع الناس جميعًا.