إيهاب الطماوي: لا يمكن حل الأحزاب إلا بحكم قضائي.. ودمجها اختياريا يواجه صعوبات
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني، إنه محايد وموضوعي في إدارة أعمال اللجنة خلال فعاليات الحوار الوطني ولا ينحاز لرأي على حساب رأي آخر، لأن ما يعنيه هو مصلحة مصر.
أخبار متعلقة
باحثة: القضية السكانية من أهم ملفات الحوار الوطني.. وتؤثر في حقوق الإنسان ومعدلات الفقر
مقرر مساعد: الحوار الوطني يستهدف استكمال مسيرة الدولة في الإصلاح الاقتصادي
عضو مجلس الأمناء: تعزير التوافق داخل المجتمع أحد دوافع الحوار الوطني
وتحدث «الطماوي»، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»، عن دمج الأحزاب: «كُلفت بتحمل مسؤولية لجنة الأحزاب السياسية، وبالتالي، فإن هذا الأمر عمل تاريخي ومسؤولية وطنية، وعند افتتاح الجلسات أكدت على الجميع أننا نحترم الدستور الذي أقره الشعب المصري».
وتابع، أن الدستور ينص على أن تأسيس الأحزاب السياسية يكون بالإخطار ولا يجوز حلها إلا بحكم قضائي، مشددًا على أنه لا توجد مؤسسة من مؤسسات الدولة تملك حل أي حزب سياسي إلا بحكم قضائي وفقا للشروط.
وتابع: «قانون الأحزاب تناول الدمج الاختياري بإرادة حرة، لأن الشخصية الاعتبارية اكتسبت بالإخطار، وبالتالي، لا يمكن أن يقرر أي طرف دمج الأحزاب أو أن تحل محل الشخصية الاعتبارية».
وأكد: «على الورق قد يكون ممكنا دمج الأحزاب ذات الأفكار والرؤى والأهداف والأيدولوجيات والبرامج والمرجعيات السياسية، ولكن في الناحية العملية، فإن كل رئيس حزب يتمسك بمنصبه، ومن ثم، فإن هناك صعوبات كثيرة في تنفيذ الدمج الاختياري».
النائب إيهاب الطماوي مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.
وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.