الشيخة موزا بنت ناصر تعتذر عن دورها كسفيرة لليونسكو لفشل المنظمة بإغاثة أطفال غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
علمت الجزيرة نت أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر اعتذرت اليوم الأربعاء عن دورها كسفيرة لليونسكو للنوايا الحسنة.
وقالت المصادر إن الاعتذار يأتي بعد أن فشلت اليونسكو في الاضطلاع بدورها في دعم وإنقاذ وإغاثة أطفال غزة الذين هم أكثر ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وهو الموقف الذي عبرت عنه سموها خلال مشاركتها في قمة عقيلات قادة الدول في إسطنبول.
وقد شغلت سموها دور المبعوث الخاص للتعليم الأساسي والعالي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 2003، وأطلقت عدة مشاريع بما في ذلك الصندوق الدولي للتعليم العالي في العراق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بنغلاديشون يشعلون النار بمنزل عائلة الشيخة حسينة وأعضاء بحزبها (شاهد)
قام محتجون في بنغلاديش بتخريب منزل عائلة رئيسة الوزراء المخلوعة، الشيخة حسينة واجد، وإضرام النيران فيه، بالإضافة إلى منازل أخرى تعود لأعضاء في حزبها.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب أنباء تفيد بأن حسينة ستخاطب الشعب البنغلاديشي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الهند، حيث تعيش في المنفى منذ الإطاحة بها العام الماضي إثر ثورة قادها الطلاب.
A mob armed with bulldozers demolishing the house of leader of Bangladesh’s freedom struggle, Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman. No rule of law in Bangladesh anymore, mob rule has taken over the country. Yunus is ruining his name & reputation. pic.twitter.com/ThK9FpibO3 — Ashok Swain (@ashoswai) February 5, 2025 #BREAKING: Bangladesh: Violent mob of students has vandalised the historic home of Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman at Dhanmondi-32 of Dhaka, minutes before an online address of Sheikh Hasina. Protesters demanded ban on Awami League. Massive violence continues at this moment. pic.twitter.com/ABMTTJE8Ud — Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) February 5, 2025 “নারায়ে তাকবীর
আল্লাহু আকবার”
স্লোগান দিয়ে বাকশালি ফিরা*ও*নের উত্তরসূরীদের কিবলাতে আঘাত হানছে বি*প্ল*বী ছাত্রজনতার বুলডোজার।#Dhaka #Bangladesh #Dhanmondi32 #SheikhHasina pic.twitter.com/Cv4GVxLsYa — Basherkella - বাঁশেরকেল্লা (@basherkella) February 5, 2025
وتُعد الشيخة حسينة، البالغة من العمر 77 عاماً، والتي حكمت بنغلاديش لمدة 20 عاماً، شخصية مثيرة للجدل؛ حيث اتُهمت حكومتها بقمع المعارضة بشكل وحشي.
وفي مساء الأربعاء، تعرض منزل والدها الراحل، الشيخ مجيب الرحمن، الرئيس المؤسس لبنغلاديش، والذي تحول إلى متحف، للتخريب بواسطة حفارة. وعلى الرغم من اعتبار والد حسينة بطلاً لاستقلال البلاد، إلا أن الغضب الشعبي تجاه ابنته أثر سلباً على إرثه لدى منتقديها.
وفي بث مباشر على موقع فيسبوك، أدانت حسينة الهجوم على منزل والدها وطالبت بتحقيق العدالة، قائلة: "إنهم يستطيعون هدم مبنى، ولكنهم لا يستطيعون محو التاريخ".
ورغم لجوء حسينة إلى الهند في آب/ أغسطس الماضي، إلا أن الغضب الشعبي تجاهها وتجاه أعضاء حزبها، رابطة عوامي، لم يخفت، خاصة بعد مقتل أكثر من 200 شخص العام الماضي أثناء محاولة حكومتها قمع الاحتجاجات. وفي أمس الأربعاء، قام المتظاهرون أيضاً بإحراق منازل وشركات تابعة لكبار قادة الحزب.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لتطهير البلاد مما وُصف بـ"مواقع الحج الفاشية". وأفادت الشرطة البنغالية بأن حوالي 700 متظاهر تجمعوا مساء أمس الأربعاء، مع نشر العشرات من ضباط الشرطة في المنطقة.
في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش عن فتح تحقيق بخصوص احتمال اختلاس 5 مليارات دولار من قبل حسينة وعائلتها في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.
وأعلنت اللجنة أيضًا فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها في قضية الاستيلاء على أراضٍ في ضواحي العاصمة دكا، ومن بين المشتبه بهم في هذه الملفات ابنة أخت الشيخة حسينة، توليب صديق.
وأمرت اللجنة البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بتوليب صديق كجزء من التحقيق.
ومنذ الإطاحة بحسينة، تُدار البلاد من قبل حكومة مؤقتة برئاسة الحائز على جائزة نوبل، محمد يونس، الذي تعهد بإجراء انتخابات في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.