مسؤول قطاع طلاب المسيمير يوزع مواد غذائية وأدوات مطبخية لطلاب وطالبات السكن الجامعي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
وزع مسؤول القطاع الطلابي بالمسيمير محافظة لحج عبدالحليم فهمي الحوشبي، مواد غذائية وأودات مطبخية لطلاب وطالبات المديرية في مساكنهم الداخلية بعدد من كليات جامعة عدن.
وأكد مسؤول القطاع الطلابي، أنه وبدعم من قبل السلطة المحلية ممثلة بالمدير العام الشيخ حاميم محمد سعيد جرى توفير عدد من المواد العينية والمعدات المطبخية لطلاب المسيمير الدارسين بالمعاهد وكليات جامعة عدن وذلك للتخفيف من معاناتهم.
واوضح مسؤول السكن الجامعي، انه بمتابعة حثيثة من قبله استخرج مبلغ يكفي لـ 5 اشهر وتوفير الاحتياجات التي تم رفعها من قبل مندوبي السكن وتسليمها لهم بحضور ومساعدة المدير محمود عادل عباس المسهري الحوشبي.
وعبر مسؤول سكن طلاب المسيمير، عن شكره وتقديره للإخوة المدير محمود عادل الحوشبي وممثل السلطة المحلية احمد الحيمدي وسكرتير السلطة المحلية عادل سعيد على وقوفهم مع الطلاب والمتابعة معهم لاستخراج المبلغ المخصص لهم للاشهر الماضية والتي لم يتم صرفها لاسباب متعددة قبل تعيينه رئيساً للقطاع الطلابي وكان هناك حرمان للطلاب من هذا المخصص وبفضل الله تكللت مساعينا بمعية المدير التنفيذي والمدير المالي لصندوق النظافة والتحسين بالنجاح في استخراج المبلغ وتسليم المواد الغذائية والأدوات المطبخية حسب رفع المندوبين بالإضافة الى مبالغ ماليه لتسليم فواتير الكهرباء والماء.
ودعا مسؤول القطاع الطلابي في ختام حديثه، كل المؤسسات والجمعيات والجهات الخيرية والقيادات من ابناء مديرية المسيمير محافظة لحج الى دعم الطلاب والتخفيف من معاناتهم بقدر المستطاع والممكن لاسيما في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها الوطن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يحذر من تصعيد السلطة المحلية ضد النشطاء والموالين للحلف
يمن مونتيور/ قسم الأخبار
أعرب حلف قبائل حضرموت عن استنكاره واستغرابه للأساليب المفتعلة التي تتبعها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والتي تتسم – وفقاً للبيان – بخطوات انتقامية وكيدية تستهدف نشطاء إعلاميين وشخصيات موالية للحلف.
وجاء في بيان الحلف أن السلطة المحلية تتخذ إجراءات تعسفية تشمل ملاحقة النشطاء وتقييد حركتهم عبر تعاميم أمنية، بالإضافة إلى الزج ببعضهم في السجون، على رأسهم الناشط الصحفي عوض كشميم.
كما أشار البيان إلى وجود معلومات عن مخطط كبير يستهدف شخصيات مدنية وعسكرية موالية للحلف بسبب مواقفهم الداعمة لرؤية حضرموت، بما في ذلك تهديدهم بالإقالة أو المضايقة.
وحذر الحلف تلك الجهات من الاستمرار في “استغلال النفوذ” و”اتباع الأساليب الانتقامية”، مؤكداً أن هذه الممارسات “تنذر بتفجير الموقف في حضرموت”، وقد تدفع الحلف إلى “التعامل بالمثل” في حال استمرارها.
وطالب البيان السلطة المحلية بالحياد والترفع عن “صغائر الأمور”، والعمل ضمن إطار مؤسسي مهني يحفظ حقوق الجميع، بدلاً من الانحياز لسياسات الترهيب والاستهداف.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت التزامها الكامل بحماية هيبة الدولة ومؤسساتها، مشددةً على عدم السماح بأي تشكيلات موازية أو ممارسات تهدد الأمن العام.
وحذرت اللجنة من أي محاولات للتجنيد خارج الأطر الرسمية لوزارتي الدفاع والداخلية، أو إنشاء نقاط مسلحة غير نظامية، مؤكدةً أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تُنفذ مثل هذه الانتهاكات.
وأشارت إلى أن بعض النقاط العشوائية تمارس أعمال الابتزاز والجباية باسم الأمن، مما يشكل انتهاكاً للقانون ويُهدد استقرار المحافظة، التي تُعد نموذجاً للأمن والاستقرار بحسب تقارير دولية.
وشددت اللجنة على أن الأمن مسؤولية جماعية، داعية الجميع إلى التعاون لمواجهة التحديات وإفشال أي مخططات تستهدف زعزعة أمن حضرموت، كما حذرت من محاولات استغلال الجماعات الإرهابية للأوضاع الراهنة لنشر الفوضى في مناطق المحافظة.
وأمس الثلاثاء، حذر مؤتمر حضرموت الجامع من وصول أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل حضرموت قادمين من محافظات عدن ولحج والضالع، بين 11 و14 أبريل 2025، معتبراً ذلك محاولة لـ”تفجير الصراع” ومصادرة إرادة أبناء المحافظة.
وأكد المؤتمر في بيان له، أن هذه الخطوة تهدف إلى فرض توجه سياسي “بقوة السلاح”، متهماً جهات مجهولة بالسعي لإدخال حضرموت في دوامة عدم الاستقرار.
واتهم المؤتمر اللجنة الأمنية في حضرموت بـ”التواطؤ” مع هذا المخطط، مشيراً إلى صمتها عن تحركات المجموعات المسلحة (في إشارة إلى قوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا).
“المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من”تفجير صراع“ إعلان لقاء حضرموت القبلي يطالب ب”لحكم الذاتي“ أمنية حضرموت: لن نسمح بتقويض هيبة الدولة ونحذر من التجنيد خارج الأطر الرسمية