حيروت – متابعات صحفية

حذرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن من استيراد وبيع وتداول واستخدام تجهيزات (ستارلينك) أو أي شركة أخرى تقدم خدمات الانترنت عبر الأقمار الصناعية.

 

وتشدد الشركة إلى أن استيراد وبيع وتداول واستخدام تلك التجهيزات دون اخذ الموافقة من الجهات المختصة في الوزارة والاجهزة الامنية المعنية سوف يعرض مستخدميها للمسائلة القانونية والملاحقة الأمنية، كون تلك الشركات والتجهيزات غير مرخص لها من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وان الشركة الوحيدة المرخصة لبيع وتسويق خدمات الانترنت عبر الأقمار الصناعية هي شركة تيليمن وذلك بموجب قانون الاتصالات رقم 38 لسنة 1991 وتعديلاته.

.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ستار لينك في اليمن.. هدفٌ تسعى لتحقيقه المخابرات الأمريكية

يمانيون/ كتابات/ أصيل نايف حيدان حذرت وزارة الاتصالات مراراً وتكراراً وبعبارات شديدة اللهجة من خطورة شبكة وأجهزة starlink التي أصبحت متواجدة في بعض أنحاء الجمهورية اليمنية.

تحذيرات كهذه يجب على المواطن الاستماع لها والعمل بها، كونها تؤثر في المرحلة الأولى عليه وعلى الشعب بأكمله، فعندما تطلق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات نداءها لمن يستخدم تلك الأجهزة بأنه يرتكب مخالفة قانونية تستوجب المساءلة والعقوبة فعليه النظر لما يعمله ويتقي الله في بلده وعدم تجاوز الخطوط الحمراء كون تأثيرها كبير.

الأمن من جهته أكد على أن شبكة STARLINK وسيلة مخابراتية أمريكية، ودعا المواطنين الذين يمتلكون هذه الأجهزة ويستخدمون الشبكة ألا يكونوا شركاء في تحقيق أهداف العدو من حيث لا يعلمون.. كون نظرتهم تتكمن فيما يروج لهذه الأجهزة بأنها ذو سرعة ورخص في أسعار الباقات، ولا يعلمون ما هي العواقب من نظرتهم الخاطئة قد تمس بأمن البلاد، رغم أن هذه الأجهزة بالحقيقة سرعتها ضعيفة بسبب البعد والرقابة الشديدة عليها، وتُعتبر شركة منتهكة لسيادة الدول التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فرض أجندة عليها.

التجار من جانبٍ آخر حذرتهم وزارة الاتصالات والجهات الأمنية من إدخال أو بيع طرفيات STARLINK في الجمهورية اليمنية، مشددةً على أن من يخالف ذلك سيتم معاقبته بالحبس والمصادرة والشطب من السجل التجاري.

يجب علينا كمواطنين أو تجار النظر إلى هذا الموضوع من منظور حرص على البلاد واستقلاله وعدم تقديم لقمة سائغة للعدو الأمريكي والصهيوني الذي يتربص بنا ويبحث عن ولو حتى ثغرة بسيطة.

وهُنا سأترك لكم بعضاً من معلومات وأخطار هذه الشبكة:-

شبكة STARLINK: هي شركة اتصالات أمريكية فضائية، تتبع رجل الأعمال: إيلون ماسك، وهو ماسوني “يعمل تبع وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه CiA”.

ونلاحظ هنا أنه تم بدء نشاطها بتاريخ 18 سبتمبر من العام الماضي 2024م في الشرق الأوسط بدايةً في اليمن كأول دولة عربية تحصل على هذه الخدمة.. وهنا إشارة لخبث المخطط الذي يستهدفون به اليمن خصوصاً لما له من دور بارز في نصرة غزة والقضية الفلسطينية منذ بدء معركة طوفان الأقصى.

تم بدء استخدامها في المحافظات الجنوبية المحتلة، وتم منعها وحظر تداول أجهزتها في محافظات الشمال، حيث يبدأ المخطط العدائي تجاه قيادتنا الثورية والسياسية في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء لشن هجمات إلكترونية وحملة اغتيالات وتجسس.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا
  • «الاتصالات» تعمل على ضوابط جديدة لـ «الإنترنت»
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • مدير عام اتصالات أبين يثمن جهود الحملة الأمنية في القبض على عصابة سرقة كابلات الألياف الضوئية
  • ستار لينك في اليمن.. هدفٌ تسعى لتحقيقه المخابرات الأمريكية
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
  • أمريكا توقف وصول أوكرانيا لصور الأقمار الصناعية غير السرية
  • الاتصالات: لاوجود لتهريب سعات الانترنت
  • النفط النيابية: وجود تلكؤ في عمل الشركة الأوكرانية المشغلة لحقل "عكاز" الغازي
  • محافظ الدقهلية: لجان للمرور على مصانع تدوير المخلفات لمتابعة أداء الشركة المصرية