بوابة الوفد:
2024-10-02@09:50:14 GMT

علموا أولادكم..

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

أن نعلم أولادنا أن الكيان الصهيونى فى فلسطين المحتلة، هو العدو الأول لوجودنا ومستقبلنا، فإن هذا فرض عين، ونوع من الجهاد النفسى والثقافى والسياسى والوجودى، علينا ان نتمسك به.. 

أن نعلم أولادنا أن الكيان الصهيونى، هو النبت التاريخى المسموم الذى زرع بفلسطين، ليس فقط لقتل وتصفية هذا البلد وإنما للسيطرة على الوجود العربى ونهب ثروات هذا العالم، واختراق حدوده وتغيير خرائطه، فإن هذا جهاد وفرض عين.

 

أن نعلم أولادنا أن إسرائيل هى «العاهرة» السياسية التى دفع بها الغرب الأوروبى ثم الأوروبى الأمريكى إلى المنطقة لغوايتها والإيقاع بالكثير من أمراء وملوك ورؤساء الطوائف بها، فإن هذا فرض عين وجهاد وجودى لمواجهة هذا السرطان الاستعمارى غير الأخلاقى ولا إنسانى. 

أن نعلم أولادنا أن من أوغل فى سرقة وجودنا قبل قرون، وقتل أجدادنا، ثم اغتصب حاضرنا هو هذا الكيان الصهيونى، الذى سبق زرعه قسرا فى فلسطين قدوم أكثر من حملة أوروبية صليبية فاجرة، واحتلال عسكرى لكل العالم العربى تقريبا، فإن تعلم واستيعاب هذه الدروس والعبر جهاد وجودى وفرض عين على من لدية ذرة من إيمان بكرامة الحياة. 

أن نعلم أولادنا أن الكيان الصهيونى لص تاريخى لم يأتٍ يوما لاغتصاب وسرقة فلسطين فقط، وإنما مبتغاه، وبمساعدة الغرب الأمريكى الأوروبى أن «يشفط»  المنطقة من المغرب إلى عمان، ويخضع أمراء وملوك ورؤساء الطوائف إلى إرادته وسطوته، فهذا جهاد وجودى وفرض عين على من لديه ذرة من وعى بحقيقة ما يتهدد وجوده. 

أن نعلم أولادنا أن إسرائيل والغرب الأوروبى الأمريكى هم من قتلوا فى كل بيت بمصر وسوريا وفلسطين وعمان وبغداد شهيدا، جنديا كان أو طفلا أو امرأة أو كهلا عجوزا، فإن هذا فرض عين وجهاد وجودى لكل من لدية ذرة من إرادة للحياة، واحترام لم ذهبوا من أبنائنا وجدودنا ضحايا لهؤلاء القتلة ولصوص التاريخ. 

أن نعلم أولادنا أن أى سلام مع الكيان الصهيونى لا يعنى أن ننام فى سرير واحد، كما فعل بعض المطبعين الذين ناموا وتجردوا من كل ما يستر وبدون مقابل سوى وعد بحماية، وأن نعلم أولادنا بأن السلام مثل الحرب لابد أن تخرج معه منتصرا ومحترما لبلدك وشعبك، فـإن هذا واجب وجودى وفرض عين على كل من لديه بقية من كرامة وإنسانية. 

أن نعلم أولادنا أن التاريخ إذا كان يكذب اليوم، فلن يكذب غدا. أن نعلمهم أن التاريخ ولو بعد ألف سنة سيسمى الشرفاء بمواقفهم النبيلة، والمتخاذلين بضعفهم، والذين باعوا بتجارتهم الخاسرة.. كل هذا جهاد وجودى يستحق أن نعلمه لأولادنا فى المدارس والشوارع والمساجد والكنائس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علموا أولادكم كامل عبدالفتاح الكيان الصهيوني فلسطين المحتلة البلد الکیان الصهیونى فإن هذا

إقرأ أيضاً:

جهاد الحرازين: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن المجتمع الإسرائيلي يذهب لدعم اليمين المتطرف في حال انقضاء انتخابات يوم الجمعة المقبلة وأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو فاقت شعبيته خلال الفترة الأخيرة منافسه  بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي الذي كان متقدما على مدار الـ10 أشهر السابقة في كل استطلاعات الرأي.

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى شكر، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يقف خلف نتنياهو في حربه على الجبهة الشمالية على لبنان ويدلل على أن كل ما تسعى إليه إسرائيل هو كيفية مواصلة استعادة الأسرى المتواجدين لدى المقاومة.

وتابع: «نتنياهو يستخدم خلط الأوراق في المنطقة من خلال فتح أكثر من جبهة حتى لا يتم الضغط عليه بشكل مباشر بما يتعلق بجبهة معينة وهذا ما فعله نتنياهو»، مشيرًا إلى ان نتنياهو صور للشعب الإسرائيلي ان هناك خطرًا خارجيًا يداهم دولة الاحتلال، وهذا الأمر بحاجة إلى تكاتف الجميع وبحاجة إلى عملية عسكرية لمواجهة هذا الخطر الذي يواجه دولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • جهاد جريشة: جماهير الزمالك لا تزال تنتقدني على خطأ حسين حمدي وزعلت من نفسي
  • جهاد جريشة: أُشهر الكارت الأحمر لمجلس اتحاد الكرة الحالي
  • كيف نربى أولادنا؟!
  • محافظ المنوفية وسفير الاتحاد الأوروبى يتفقدان مدرستين فى تلا
  • جهاد جريشة: ما حدث اليوم هو عبث بالتحكيم المصري
  • مصر.. ماذا نعلم عن المدير الرياضي الجديد للنادي الأهلي؟
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة الحامل جهاد غوانمة بشروط
  • كان موظفاً لديها..أونروا: لم نعلم أن أبو الأمين كان قائد حماس في لبنان
  • إسرائيل توجه تهديداً جديداً للحوثيين بعد قصف الحديدة
  • جهاد الحرازين: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة