بعد محاولة فاشلة لتحشيد تظاهرة مؤيدة للإحتلال الاسرائيلي .. هذا ما حدث لرئيس الولايات المتحدة ووزير خارجيته (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس/
بعد سلسلة فضائح في غزة ووسط تنامي الغضب الشعبي في الأوساط الامريكية، قررت إدارة بايدن، الاربعاء الهروب منها بتمويل تظاهرة داعمة للاحتلال الإسرائيلي ومؤيدة لجرائمه بحق قطاع غزة.
إدارة بايدن التي أصبحت تواجه ضغوط داخلية وخارجية خصصت وسائل نقل مجانية لنقل المشاركين إلى العاصمة واشنطن بينما خصص رجال اعمال صهاينة مبالغ تصل إلى 250 دولار لكل مشارك، وفق تقارير إعلامية.
ورغم حالة الحشد الكبير للإدارة الامريكية منذ نحو أسبوعين الا ان التظاهرة كانت ضئيلة مقارنة بالتظاهرات اليومية التي تشهدها المدن الامريكية كافة دعما لفلسطين.
وقد اختارت إدارة بايدن خروج المسيرة عشية تكشف فضيحة سوقها بايدن ووزير خارجية حول استخدام مجمع الشفاء الطبي كمركز عمليات للمقاومة الفلسطينية ليتضح بعد اقتحام المستشفى من قبل الاحتلال عدم صحة تلك المزاعم.
والفضيحة تضاف إلى سلسلة فضائح بايدن والتي بدأها بتسويق دعاية اسرائيلية حول قطع رؤوس اطفال اسرائيليين قبل تراجع ادارته عنها.
ويواجه بايدن ووزير خارجيته انتوني بلينكن ضغوط كبيرة ابرزها رفع قرابة 100 دبلوماسي امريكي يعملون في الخارجية الامريكية مذكرة يرفضون فيها مواقف إدارة بايدن ووزيره بلينكن إضافة إلى التظاهرات اليومية والابرز هو قرار النواب الأمريكي التصويت على مشروع قرار يحجب تمويل امريكي لإسرائيل والاكتفاء بتمويل المشاريع الحكومية لتلافي ازمة الاغلاق التي تعصف بإدارة بايدن منذ أسابيع.
ويحاول بايدن الضغط على البرلمان للتراجع عن المشروع الجديد ..
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء ترامب وزيلينسكي.. ستارمر يحشد الأوروبيين في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع زعماء أوروبيون في لندن، اليوم الأحد، لحضور قمة حاسمة في محاولة لتحديد مستقبل أمن القارة خلال ما وصفه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ "لحظة الهشاشة الحقيقية" للقارة.
مع تراجع دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، يسعى ستارمر إلى وضع بريطانيا وأوروبا في موقع المدافعين الرئيسيين عن الديمقراطية الغربية، في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أصبح رئيس الوزراء، الذي نمت مكانته كرجل دولة دولي خلال الأسبوع الماضي، حلقة وصل رئيسية في محاولة الحفاظ على وحدة أوروبا والولايات المتحدة.
وقال ستارمر إن ترامب يريد "سلاما دائما"، بموجب خطط من المفهوم أنها تتضمن الدعم العسكري الأمريكي إلى جانب التنازلات الروسية.