«الوطنية للانتخابات»: انتهاء فترة التنازلات عن خوض السباق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انتهت، اليوم، المدة المحددة من قبل «الهيئة الوطنية للانتخابات»، برئاسة المستشار حازم بدوى، رئيس مجلس الإدارة، والتى خصصتها لفترة تنازل المرشحين للسباق الرئاسى عن ترشحهم لخوضه، ونشرها فى الجريدة الرسمية خلال يومين من تاريخ التنازل، وذلك وفقاً للجدول الزمنى للإجراءات الانتخابية.
كما انتهت أيضاً المدة المحددة لتغيير مركز الاقتراع الذى سيدلى فيه الناخب بصوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ واشترطت الهيئة أن يكون داخل نطاق موطنه الانتخابى وذلك عبر الموقع الإلكترونى، حرصاً على استخدام كل مواطن لحقه الدستورى فى إبداء رأيه ومشاركته فى رسم مستقبل الوطن الذى هو غاية المراد.
فى سياق متصل، أصدرت الهيئة القرار رقم 27 لسنة 2023، بتحديد مقار وعناوين اللجان الفرعية المشرفة على انتخابات المصريين فى الخارج بالانتخابات الرئاسية 2024، كما حددت 137 لجنة فرعية داخل سفارات وقنصليات مصر حول العالم، والتى ستتم فيها عمليات الاقتراع السرى المباشر بحضور الناخب بشخصه إلى مقر اللجنة الفرعية فى أى يوم من أيام الاقتراع الثلاثة المحددة للخارج من الساعة 9 صباحاً إلى 9 مساء بتوقيت كل دولة، والإدلاء بصوته خلف ستار ووضع بطاقة الاقتراع الخاصة به فى صندوق الاقتراع المخصص لذلك. كما أصدرت الهيئة القرار رقم 30 لسنة 2023 الخاص بتحديد مقار اللجان الفرعية والفرز فى الانتخابات الرئاسية بعد أن قامت بتوزيع الناخبين البالغ عددهم 67 مليون ناخب على اللجان الفرعية داخل 10 آلاف و85 مركز اقتراع «مدرسة» على مستوى الجمهورية. وانطلقت الخميس الماضى أول أيام الدعاية الانتخابية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بالتزامن مع صدور قرار الهيئة، الخاص بإعلان القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة ورموزهم الانتخابية. وعن محظورات الدعاية الانتخابية، فقد حددت ضوابطها ومحظوراتها، حيث حظرت على المرشحين وحملاتهم التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأى من المرشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التى تدعو للتمييز، أو استخدام العنف أو التهديد باستخدامه، أو تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو الكتابة بأى وسيلة على جدران المبانى الحكومية أو الخاصة.
كما حظرت استخدام المبانى والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو لقطاع الأعمال العام بأى شكل من الأشكال، واستخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة، والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى الدعاية الانتخابية، وإنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والجمعيات والمؤسسات الأهلية فى أغراض الدعاية الانتخابية، كما يحظر على شاغلى المناصب السياسية وشاغلى وظائف الإدارة العليا فى الدولة الاشتراك بأى صورة من الصور فى الدعاية الانتخابية، بقصد التأثير الإيجابى أو السلبى على نتيجة الانتخابات.
وتضمنت القائمة النهائية للمرشحين كلاً من: «عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى وشهرته عبدالفتاح السيسى، رمز النجمة - محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران، رمز الشمس - عبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبدالسند يمامة، رمز النخلة - حازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر، رمز السلم».
كما أتاحت «الهيئة» الاستعلام عن اللجنة الانتخابية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية من خلال موقعها الإلكترونى باستخدام الرقم القومى للناخب من أجل التيسير على المواطنين وتسهيل عملية التصويت.
وأطلقت الهيئة، عبر موقعها الإلكترونى الرسمى، قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التى سيُدلى فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما يتيح الموقع الإلكترونى للهيئة الوطنية للانتخابات استعلام المواطن عن مقره الانتخابى وأحقيته فى الإدلاء بصوته فى العملية الانتخابية، وذلك بموجب الرقم القومى، وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التى تشمل مراكز الاقتراع فى عموم الجمهورية، مع تحديد كل البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذى سيدلى فيه كل مواطن بصوته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الثنائي يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق السيّد - بري مستمر
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": اذا كان «حزب الله » وحركة «أمل » قد قرّرا اعتماد خيار التحالف في الانتخابات النيابية والبلدية منذ وقت طويل لاعتبارات استراتيجية، فمن الواضح عشية الاستحقاق البلدي الجديد أنّهما أصبحا أكثر تمسكاً بهذا الخيار وأشدّ إصراراً عليه، خصوصاً أنّ العدوان الإسرائيلي الأخير فرض على البيئة الشيعية تحدّيات كبيرة، في طليعتها التحدّي الإعماري والإنمائي الذي يعني البلديات مباشرة.وكان الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله قد طرح على الرئيس نبيه بري عام 2010 خوض الانتخابات البلدية بلوائح مشتركة، استناداً الى ارقام انتخابات 2004 التي كانت تنافسية بين الجانبين، فوافق رئيسا لمجلس النيابي، وبناءً عليه، تمّ الركون إلى هذا الاتفاق عام 2016 ، ثم تمّ تجديده في المرحلة الحالية بقرار من هيئة الرئاسة في حركة «امل وشورى حزبالله استعداداً لانتخابات أيار 2025 . وقد تمّ عقد جلسات تنسيقية بين مسؤولي العمل البلدي والمسؤولين التنظيميين في كل من حركة «امل » و «حزب الله » لترجمة الاتفاق على الأرض، حيث أمكن مع حلول منتصف آذار الماضي إنجاز التفاهم الشامل على تركيبة المجالس البلدية وطريقة توزع رؤسائها وأعضائها في الجنوب والبقاع والضاحية وغيرها، فيما بدأ العمل في الأيام الأخيرة على مسألة اختيار الأسماء المناسبة. وربطاً بخصوصية المدن الكبرى، عُلم أنّ الأسماء المرشحة لتولّي رئاسة البلديات في المدن التي يملك فيها «حزب الله » ثقلاً شعبياً سياسياً، ستحظى بموافقة مباشرة من الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.
مواضيع ذات صلة "سر" عن تأجيل الانتخابات البلدية و"الثنائي" سيرفض التمديد Lebanon 24 "سر" عن تأجيل الانتخابات البلدية و"الثنائي" سيرفض التمديد
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا