10 معلومات عن أهم محطة صرف وشبكة لتجفيف المياه الجوفية في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
على مدار سنوات طويلة يعاني أهالي منطقة الكيلو 2 والقرى التابعة لها من أزمات متتالية للصرف الصحي، وارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تظهر على الشوارع والمسطحات الزراعية، بشكل كبير وسط معاناة من الأهالي إلى أن جرى إنشاء محطة كبيرة للصرف للتخفيف عن المواطنين.
ويستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن المحطة بحسب بيان رسمي لمحافظة الإسماعيلية:
1- تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع في الإسماعيلية 170 مليون جنيه على مدار عام تقريبا.
2- تخدم المحطة 35 ألف نسمة بمناطق عزبة آدم، عزبة أحمد عمر، عزبة عبدالرحيم القبلية، عزبة الكملي، وعزبة موسى التابعة بنطاق قرية الحجاز «الكيلو 2».
3- تتضمن المحطة خطوط الصرف بطول 28 كيلو متر.
4- تشمل المحطة خط الطرد المكون بالكامل من مواسير بلاستيك بقطر 350 مم، وبإجمالي طول 930 مترا.
5- سيتم العمل على بدء الوصلات المنزلية لجميع أهالي القرية خلال أيام قليلة للاستفادة من المشروع.
6- يضم المشروع إنشاء خط فلترة المياه الجوفية وشبكة التجفيف بقرية الحجاز بطول 8 كيلومترات.
7- تستهدف الشبكة القضاء بشكل نهائي على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والسطحية بقرية الحجاز، والاستفادة من تلك المياه في ري المسطحات الخضراء بالطريق الدائري.
8- بدأت أعمال الشبكة في مايو 2023، بأعمال الدفع النفقي أسفل ترعة بورسعيد.
مواطنون: المشاريع إنجاز للدولة المصريةوقال محمد الصعيدي، أحد أهالي منطقة كيلو 2 في الإسماعيلية، إن المشروع يعد أحد أهم المشروعات التي ستنجح في التحسين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والنهوض بالمرافق ومشروعات البنية الأساسية.
وأضاف: «كما نعيش في مستنقع من مياه الصرف الصحي وزادت بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية واختلاط المياه ببعضها وطفحها في عدد كبير جدا من الشوارع».
وقال إبراهيم عبدالعظيم، أحد الأهالي، إن افتتاح المشروعين سيرفع عبء كبير عن المواطنين، والذي كلفهم بشكل كبير خلال السنوات الماضية، لاعتمادهم على سيارات كسح المياه بشكل شبه يومي.
وأضاف: «أسكن أنا وأشقائي في منزل واحد وكنا نعتمد على كسح الخزانات شبه يوميا بتكلفة تصل إلى 300 جنيه، وهو ما كان يشكل عبءا ماليا كبيرا»، موجها الشكر للقيادة السياسية على إنهاء المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية الصرف الصحي مشروعات الصرف الصحي المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن أسماك القرش لا تفضل أكل لحوم البشر، لكن يمكن أن تهاجم الإنسان بسبب عدة أسباب تتعلق بسلوكها البيئي والطبيعة المحيطية.
أسباب هجوم القرش على البشروأوضحت وزيرة البيئة في حديثها خلال برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن إحدى الأسباب المحتملة لهجمات أسماك القرش هي قرب البشر من مناطق تواجد القروش، خاصة في حال كانت أنثى القرش في مرحلة وضع الأجنة.
وأشارت إلى أن هذه القروش تميل إلى التواجد في الأماكن الضحلة أثناء فترة وضع الأجنة، مما قد يؤدي إلى تعرض البشر للهجوم، كما حدث في حادثة تم رصدها العام الماضي.
الصيد الجائر وتأثيراته على سلوك القروشأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الأنشطة البشرية غير المسؤولة، مثل الصيد الجائر، تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش. وبينت أن الصيد الجائر أدى إلى انخفاض أعداد الأسماك في البحر الأحمر، مما جعل القروش تبحث عن مصادر غذائية بديلة، بما في ذلك قربها من المناطق التي يسبح فيها الإنسان.
مخلفات الطعام في البحر وتغيير عادات القروشأشارت الوزيرة إلى أن التخلص من مخلفات الطعام في البحر يساهم في تغيير عادات القروش الغذائية، مما قد يسبب تحولات غير طبيعية في سلوكها، وبالتالي تزداد احتمالية تعرض البشر للهجمات. كما أكدت أن القروش قد تهاجم أيضاً نتيجة خطأ في التقدير إذا رصدت حركة غير مألوفة في المياه العميقة، مما يجعلها تقترب من المناطق التي يتواجد فيها البشر.
تأثيرات تغير المناخ على سلوك القروشوأضافت الوزيرة أن تأثيرات تغير المناخ تسببت في اضطراب النظم البيئية البحرية، مما دفع القروش إلى الانتقال إلى مناطق جديدة بحثاً عن بيئات مناسبة لها. هذا التغيير البيئي قد يزيد من احتمالية وقوع هجمات، خاصة في المناطق التي يشهد فيها الإنسان تزايداً في الأنشطة البحرية.
إجراءات وزارة البيئة لتقليل حوادث هجوم القروشوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة للتقليل من حوادث هجوم القروش، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة اتخذت خطوات ملموسة لتقليل هذه الحوادث، حيث شهد العام الماضي انخفاضاً في عدد الحوادث مقارنة بالسنوات السابقة. وقالت إن القضاء على حوادث هجوم القروش بشكل نهائي أمر غير ممكن، لكنه يمكن تقليصها من خلال إجراءات احترازية منظمة.
الإجراءات الاحترازية لتقليل الحوادث1. تحديد أماكن الأنشطة البحريةوأوضحت الوزيرة أن من أولى الإجراءات الاحترازية التي تم تنفيذها هو تحديد أماكن الأنشطة البحرية بشكل دقيق. يتم فصل مناطق السباحة عن مناطق الغوص والغطس (السنوركلينج)، وذلك لتجنب سوء استخدام المواقع البحرية والتقليل من فرص التقاء البشر بالقروش في المياه العميقة.
2. مرشدون سياحيون مدربونمن الإجراءات الهامة أيضاً ضمان وجود مرشدين سياحيين مدربين على التعامل مع الكائنات البحرية. هؤلاء المرشدون يوجهون السياح إلى المناطق المناسبة بشكل آمن، مما يضمن حماية الزوار ويوجههم إلى المناطق البحرية التي تضمن سلامتهم.
3. منع ازدحام المواقع البحريةوأشارت الوزيرة إلى أهمية منع ازدحام المواقع البحرية، حيث أن التكدس البشري في الأماكن المخصصة للأنشطة البحرية قد يتسبب في إثارة سلوكيات غير متوقعة من الكائنات البحرية، بما في ذلك القروش. وهذا قد يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
4. أنظمة الرصد والمراقبةمن الإجراءات المتقدمة التي تم تطبيقها هي استخدام أنظمة رصد ومراقبة، حيث تم تركيب حساسات لمراقبة سلوك القروش وتحليل أنماط تحركاتها. هذه الأنظمة تساعد في التنبؤ بأي نشاط غير طبيعي من القروش، مما يتيح اتخاذ إجراءات استباقية قبل وقوع الحوادث.
5. تنظيم مواسم الصيدكما تحدثت الوزيرة عن أهمية تنظيم مواسم الصيد، حيث أن هناك قرارات من محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر بمنع الصيد في فترات معينة للحفاظ على التوازن البيئي. هذه القرارات تساهم في تقليل تأثير الصيد الجائر على البيئة البحرية وحماية الكائنات البحرية.
التعاون بين وزارة البيئة ووزارة السياحةوأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتعاون القائم بين وزارة البيئة ووزارة السياحة والغرف السياحية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية. وأكدت أن الالتزام بتطبيق هذه الإجراءات يعتبر ضرورياً لضمان سلامة السياح وحماية البيئة البحرية في نفس الوقت.