تبحث فرنسا عن دور لها في منطقة الشرق الأوسط خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والصراع اللا منتهي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي تجدد بشكل عاصف قبل 40 يوما، لكن يبقى دور باريس ونفوذها محدود رغم وجودها التاريخي بالمنطقة؛ وذلك مقارنة بالدور الأمريكي القوي وحتى الروسي والصيني والإيراني.

ماذا يدور برأس ماكرون؟

كما أن مواقف فرنسا غير الحاسمة من بعض أطراف الصراع داخل المنطقة وعلى رأسهم إسرائيل التي ساندتها في الإبا..دة الجماعية لسكان غزة وتطهير القطاع تحت مسمى "الدفاع عن النفس"، قبل العودة لرشدها والتنديد بجرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل خاصة الأطفال "قت/ل أكثر من 11 ألف مواطن"، جعل كثير من الشركاء الإقليميين لها في المنطقة لا يعولون على دورها.

ولم تتوقف باريس عن إرسال مسؤوليها إلى المنطقة وفي مقدمتهم الرئيس إيمانويل ماكرون نفسه منذ تجدد الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة يوم 7 أكتوبر الماضي، للعب دور الوساطة والتهدئة، ووقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وحل أزمة الرهائن بالتعاون مع الدولة الأكبر بالمنطقة وهي مصر، وإيجاد موضع قدم لها في ظل منافسة قوية من الدول الكبرى لفرض نفوذها وسيطرتها خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لكن يبقى دور الإليزيه مرهونا بحسم مواقفه تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد العرب والفلسطينيين.

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، سيباستيان ليكورنو وزير الدفاع الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن وزير القوات المسلحة الفرنسي نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيداً بعلاقات التعاون المتنامية بين البلدين في جميع المجالات، ومعرباً عن الحرص على مواصلة تعزيزها وتطويرها، لا سيما على صعيد التعاون العسكري، وقد نقل الرئيس السيسى تحياته للرئيس الفرنسي، وتم استعراض سبل دفع العلاقات المتميزة بين الدولتين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التطورات في قطاع غزة، حيث تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، واستعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.

تهديد علني جديد.. حكاية 8 كلمات قالها السيسي لـ ماكرون عن سيناء 3 مسارات لإنهاء الصراع.. هل تستسلم حركة حماس وتسلم أسلحتها؟

ومن جانبه أكد الوزير الفرنسي تثمين بلاده للجهود المصرية المتواصلة، مشيداً بالدور المحورى الذي تقوم به مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأعرب القائد العام للقوات المسلحة، عن تقديره لعلاقات التعاون العسكري الممتدة بين مصر وفرنسا، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

جولة وزير الدفاع الفرنسي

وأشاد وزير الدفاع الفرنسي، بالجهود المصرية في التعامل مع الأزمة الراهنة، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وتسهيل حركة دخول المساعدات عبر معبر رفح البري، مشيراً إلى توافق الرؤى حول مختلف الموضوعات التي تسهم في دعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وكشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن أحد الأهداف لزيارة وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو لمصر هو مناقشة مسألة "الأمن الإقليمي"، وأن هذه الرحلة تم التخطيط لها بناء على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

كما قام العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط وبعض دول المغرب العربي بكتابة وتوقيع مذكرة بشكل جماعي أعربوا فيها عن أسفهم للتحول المؤيد لإسرائيل الذي اتخذه ماكرون في سياق الحرب بين الدولة العبرية وحماس.

ومن شأن هذا الموقف أن يكسر الموقف المتوازن تقليديا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق صحيفة لوفيجارو، فيما وصفت صحيفة لوموند الفرنسية الزيارة بأنها مفاجئة، مضيفة في تقرير لها نشر اليوم، أن ماكرون أرسل ليكورنو للمساعدة في وقف التصعيد الإقليمي.

وقال الصحفي المتخصص في الشأن الفرنسي، خالد شقير، إن زيارة وزير الجيوش الفرنسية سابستيان ليكورنو لمصر تأتي كمحطة أولى وأساسية لاستكشاف الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذلها مصر والتعرف علي الرؤية المصرية؛ لإيجاد حلحله الأزمة الإنسانية في غزة والعمل مع أهم شريك استراتيجي لفرنسا بالمنطقة.

وأضاف شقير - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن وزير الدفاع الفرنسي جاء إلى مصر كمبعوث خاص للرئيس ماكرون وليس بحكمه وزير للجيوش في محاولة من باريس للقيام بدور مساعد في الوصول للتهدئة داخل قطاع غزة، وإقرار اتفاق إنساني، حيث يمكن أن تقوم فرنسا بمساعدة مصر وقطر في الإتفاق مع الإسرائيليين، أكثر اللاعبين بحثا عن فرض الاستقرار داخل الأراضي الفلسطينية.

وتابع: هذه الزيارة ستتعرف على الرؤية المصرية الإنسانية وكيفية العمل معها في مجال عمل مستشفيات ميدانية على الحدود المصرية مع غزة، مشيرا: بعد لقاء الوزير الفرنسي بالرئيس المصري من المنتظر أن يزور دول الخليج وينهي جولته في إسرائيل الجمعة القادم في زيارة أولى لوزير جيوش لإسرائيل منذ عام 2000.

فرنسا تبحث منطقة نفوذ

من جانبه قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الدفاع الفرنسي للشرق الأوسط والتي بدأت اليوم من مصر تأتي في سياق رغبة فرنسا أن يكون لها دور في القضية، وأنها غير تابعه للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن باريس لا تمتلك المقاومات التي تمتلكها واشنطن أي أنها لم ترسل حاملات طائرات أو أسلحة بسبب وجود بعض المشاكل الاقتصادية في البلاد.

وأضاف البرديسي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الرئيس الفرنسي لا يريد وقف إطلاق النار في غزه لاعتقاده بأن هذا يصب في مصلحة حماس وترتيب الصفوف، مؤكدا أن "هذه الزيارة بهدف ظهور باريس في القضية".

وتابع: وضع فرنسا الاقتصادي الحالي ليس جيدا كفاية، حيث أنها لا تمتلك قدرات الولايات المتحدة الأمريكية أو ألمانيا وبريطانيا، موضحا أن "الزيارة تأتي في إطار التواجد الدبلوماسي فقط".

وكان أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط، بناءً على طلب من الرئيس إيمانويل ماكرون؛ لمناقشة الوضع فى غزة وقضايا الأمن الإقليمية.

وقال ليكورنو على حسابه الرسمي على موقع "إكس": إنه بدأ جولة إلى الشرق الأوسط لمناقشة الوضع في غزة وقضايا الأمن الإقليمي بناء على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، مضيفا ليكورنو: "ستبدأ هذه الرحلة من مصر وستستمر في منطقة الخليج، وستنتهي الجمعة في إسرائيل".

وأشاد إيمانويل ماكرون، بدور مصر والرئيس السيسي، في وقف التصعيد الجاري في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع قبل عدة أيام خلال جولة له بالمنطقة شملت مصر وإسرائيل وعدة دول عربية.

وأعرب ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية عقب مباحثات بينهما، عن شكره للرئيس السيسي، لجهود في الوقت الحالي ومنذ السابع من أكتوبر، وجهوده في محاولة الإفراج عن الرهائن، والذين بينهم 9 فرنسيين، بالإضافة إلى إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

مؤتمر باريس لدعم غزة

وأضاف ماكرون: أود أن "أشكركم على قيادتكم وعلى القمة التي نظمتموها في القاهرة للبحث عن حلول بأسرع ما يمكن".

وأشار إلى أهمية إيجاد أفق سياسية، ويجب القبول بوجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية يعيشان جنبا إلى جنب لتفادي التوتر.

وعن ازدواجية المعايير، قال إن فرنسا لا تمارس ازدواجية المعايير، وأن قواعد القانون الدولي يجب أن تنطبق على الجميع، وأن كل الضحايا يستحقون التعاطف، مشيرا إلى التزام الرئيس السيسي بهذا الموضوع.

وذكر أن طائرة فرنسية ستصل مصر ، محملة بمعدات طبية وأدوية، كما سيتبعها طائرة أخرى لاحقا، كما أنه قرر إرسال سفينة إلى المنطقة لتقديم الدعم الطبي لمستشفيات غزة.

جدير بالذكر، أن العاصمة الفرنسية باريس، استضافت مؤتمرًا دوليًا بشأن المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين بقطاع غزة، وذلك بمبادرة من الرئيس ماكرون.

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها قبيل انعقاد المؤتمر الخميس الماضي، أن المؤتمر يبحث الوضع الإنساني الحرج الذي يواجهه السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة الذين تضرروا كثيرًا جراء القصف والافتقار للتيار الكهربائي والوقود والمياه والإمدادات الطبيّة.

وأكدت الخارجية الفرنسية، أن المؤتمر حشد جهود الجهات الفاعلة الأساسية التي تضطلع بتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والعازمة على العمل من أجل السكان المدنيين الفلسطينيين.

وشملت هذه الجهات الدول والجهات المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إيمانويل ماكرون قطاع غزة عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع الفرنسي المساعدات الإنسانیة وزیر الدفاع الفرنسی إیمانویل ماکرون الرئیس الفرنسی الشرق الأوسط فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اقتراع فرنسا التاريخي.. ماذا يعني وإلى أين بعده؟

تجري، الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن تيار اليمين المتطرف ربما يفوز بالانتخابات التشريعية التي تقام  على جولتين، وتُختتم في السابع من يوليو.

ومنذ صباح الأحد، يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية استثنائية يمكن أن تضع الحكومة الفرنسية في أيدي القوى القومية اليمينية المتطرفة، لأول مرة منذ العهد النازي.

ويشعر العديد من الفرنسيين بالإحباط إزاء التضخم والمخاوف الاقتصادية، فضلا عن قيادة الرئيس، إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة وبعيدة عن حياتهم.

واستغل حزب "التجمع الوطني" المناهض للهجرة هذا السخط وأججه، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك، وهيمن على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الانتخابات وما سيتبعها:

كيف تسير عملية التصويت؟

هناك 49 مليون ناخب مسجل في فرنسا. ويجري التنافس على 577 دائرة، ولكل دائرة مقعد في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الأدنى في البرلمان.

ويُنتخب المرشحون الذين يحصلون على أغلبية مطلقة من الأصوات في دوائرهم بالجولة الأولى. وفي أغلب الحالات لا يستوفي أي مرشح هذه المعايير، وتُجرى جولة ثانية.

وللتأهل للجولة الثانية، يحتاج المرشحون إلى أصوات في الجولة الأولى، لا تقل عن 12.5 بالمئة من أصوات الناخبين المسجلين.

ومن يحصد أكبر عدد من الأصوات يفوز بالجولة الثانية.

وبلغت نسبة المشاركة في منتصف النهار خلال الجولة الأولى 25.9 بالمئة، وفقا لأرقام وزارة الداخلية، وهي نسبة أعلى من الانتخابات التشريعية لعام 2022 في هذا الوقت من اليوم. كانت النسبة 18.43 بالمئة في منتصف النهار قبل عامين.

متى ستُعلن النتائج؟

ينتهي التصويت في الجولة الأولى في الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش)، الأحد، وهو التوقيت الذي ستنشر فيه مراكز استطلاعات الرأي التوقعات على مستوى البلاد استنادا إلى فرز جزئي للأصوات.

وعادة ما تكون هذه التوقعات موثوقة. وتبدأ النتائج الرسمية في الظهور تدريجيا بدءا من الثامنة مساء. وعادة ما يتسم فرز الأصوات بالسرعة والكفاءة، ويُعلن الفائزون بجميع المقاعد أو جميعها تقريبا، في نهاية اليوم.

من سيدير الحكومة؟

يعيّن الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء، وعادة ما يكون من الحزب الذي حصد أغلبية الأصوات.

ولأول مرة في تاريخ فرنسا بعد الحرب، ربما يفوز اليمين المتطرف، حسبما تظهر استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن يفوز ائتلاف من تيار اليسار بثاني أكبر عدد من المقاعد، وأن يحل ثالثا ائتلاف ينتمي للوسط بقيادة ماكرون.

لكن هذه انتخابات لا مثيل لها في فرنسا، فتوقيت الحملة الانتخابية قصير والمشهد الانتخابي مضطرب، ولا يمكن استثناء سيناريوهات أخرى.

ومن بين هذه السيناريوهات انقسام الجمعية الوطنية بصورة تصيبها بالشلل إلى 3 مجموعات لا تهيمن إحداها على الجمعية، أو تشكيل تحالف من الأحزاب الرئيسية لإبقاء اليمين المتطرف بعيدا عن السلطة.

ولتحقيق الأغلبية المطلقة يلزم الفوز بما لا يقل عن 289 مقعدا.

وربما يشكل حزب التجمع الوطني، الذي تنتمي إليه السياسية اليمينية، مارين لوبان، حكومة أقلية إذا فاز بأكبر عدد من المقاعد من دون تحقيق الأغلبية، لكن زعيم الحزب، جوردان بارديلا (28 عاما)، قال إنه يسعى لأغلبية مطلقة وإلا لن يستطيع تنفيذ إصلاحات.

ما الخطوات التالية؟

مرت على فرنسا 3 فترات من "التعايش" في تاريخها ما بعد الحرب، إذ كانت الحكومة من أطياف سياسية مختلفة عن الرئيس، إذ كانت في عهد فرنسوا ميتران (1986-1988 و1993-1995) وفي عهد جاك شيراك (1997-2002).

وتتمتع الحكومة بمعظم السلطات على الجبهة الداخلية، لكن الرئيس هو قائد الجيش ويتمتع بالنفوذ في السياسة الخارجية.

لكن توزيع السلطات في السياسة الخارجية ليس في غاية الوضوح، وربما يمثل مشكلة بالنسبة لموقف فرنسا من الحرب في أوكرانيا أو سياسة الاتحاد الأوروبي.

وسيتعين على ماكرون التعامل مع البرلمان الجديد لعام واحد على الأقل يمكنه بعده الدعوة إلى انتخابات مبكرة أخرى.

وفاز ماكرون بولاية ثانية في أبريل 2022 وسيظل رئيسا لثلاث سنوات أخرى. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة إقالته من منصبه قبل تلك المدة.

وكان ماكرون دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي خلال وقت سابق من يونيو على يد حزب "التجمع الوطني"، الذي له علاقات تاريخية بالعنصرية ومعاداة السامية ومعادي للمجتمع المسلم في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون دولية: سياسات ماكرون وراء الدعم الجماهيري الكبير لليمين المتطرف
  • انتخابات فرنسا.. ماذا يحدث إذا لم يحصل أحد على أغلبية مطلقة؟
  • رئيس وزراء فرنسا محذرا: اليمين المتطرف على أبواب السلطة (فيديو)
  • فرانس برس: اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • زعيمة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا: الشعب أسقط معسكر ماكرون بالانتخابات التشريعية
  • اقتراع فرنسا التاريخي.. ماذا يعني وإلى أين بعده؟
  • فرنسا تواجه مصيرا تاريخيا في الانتخابات التشريعة
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف