قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن نبرة الإدانة الدولية للاحتلال الإسرائيلي تزداد، ونبرة الدفاع عن المواقف الإسرائيلية تتراجع بشكل واضح أمام الإمعان الإسرائيلي في ممارسة هذه الجريمة المخالفة لكل المعايير والإعتبارات الإنسانية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع تصاعد حدة الخطاب السياسي والانتقادات حتى في العواصم الغربية الداعمة لاسرائيل، لا نجد هذه الانتقادات توازيها أو تواكبها ضغوط حقيقة على إسرائيل كي تتوقف عن الاستمرار في هذه الجريمة.

ولفت إلى أننا أمام مشهد يهيمن عليه تراجع الدعم الغربي لإسرائيل، لكنه لا ُيترجم لضغوط حقيقة على الأرض تجبر الحكومة الاسرائيلية على التراجع عن هذه الجرائم.

وأوضح أن وزير الخارجية الإسرائيلي عبّر قبل يومين بأن الضغوط ستتزايد على إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، وأن عليها أن تنهي أهدافها العسكرية في قطاع غزة قبل ازدياد الغضب والضغوط الدولية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة السعيد احتلال الاسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلي ضغوط دولية مخالفة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور طلال أبو ركبة، الكاتب والباحث السياسي أن إسرائيل لم تتخلَّ عن خيار الحرب حتى أثناء التهدئة، بل كانت تستخدمها كمرحلة لاستكمال مشروعها القائم على تدمير البنية التحتية في غزة وفرض واقع جديد.

أوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العودة إلى الحرب تأتي في سياق عدة عوامل، أبرزها إفشال الخطة المصرية الرامية إلى منع تهجير سكان غزة، فإسرائيل، وفق رؤيتها الاستراتيجية، ترى في الوجود الفلسطيني على الأرض التاريخية تهديدًا لمشروعها الاستيطاني، وتسعى إلى خلق بيئة طاردة للحياة داخل القطاع عبر التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن حكومة نتنياهو ترفض الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات التهدئة، إذ لا تمتلك رؤية واضحة لليوم التالي في غزة، سواء فيما يتعلق بالحكم أو بالوضع الأمني، كما أن التصعيد الإسرائيلي يسهم في تعزيز الفوضى وعدم الاستقرار، بما يخدم فكرة الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

على الصعيد الداخلي، يرى أبو ركبة أن قرار استئناف الحرب يخدم نتنياهو سياسيًا، إذ يمنحه فرصة للتهرب من الضغوط الداخلية، مثل أزمة الموازنة، والتوترات مع المعارضة، وقضايا الفساد التي تهدد استمراره في الحكم، كما يسعى من خلال التصعيد إلى توحيد اليمين الإسرائيلي المتشدد حوله، واحتواء الخلافات داخل حكومته.

مقالات مشابهة

  • برئاسة اليمن.. الجامعة العربية تدعو لتحرك دولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • هل تسرع سياسات ترامب فى نهاية إسرائيل
  • خبير علاقات دولية لـ«الأسبوع»: القصف الإسرائيلي يهدف إلى تعطيل إعادة إعمار غزة
  • هل تستطيع إيران إنقاذ نفسها؟.. الجمهورية الإسلامية تسعى إلى الإصلاح داخليًا لتتمكن من الصمود أمام ضغوط واشنطن
  • باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية
  • باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة
  • برلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعمار
  • الحكومة الإيطالية تطلب تمديد مهلة إرسال تقارير “قضية انجيم” للجنائية الدولية
  • هل توجد إجازات رسمية خلال شهر رمضان 2025؟
  • واشنطن تنسحب سرًا من تحقيقات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا