أسامة السعيد: لا توجد ضغوط دولية قوية إلى الآن لإيقاف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن نبرة الإدانة الدولية للاحتلال الإسرائيلي تزداد، ونبرة الدفاع عن المواقف الإسرائيلية تتراجع بشكل واضح أمام الإمعان الإسرائيلي في ممارسة هذه الجريمة المخالفة لكل المعايير والإعتبارات الإنسانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع تصاعد حدة الخطاب السياسي والانتقادات حتى في العواصم الغربية الداعمة لاسرائيل، لا نجد هذه الانتقادات توازيها أو تواكبها ضغوط حقيقة على إسرائيل كي تتوقف عن الاستمرار في هذه الجريمة.
ولفت إلى أننا أمام مشهد يهيمن عليه تراجع الدعم الغربي لإسرائيل، لكنه لا ُيترجم لضغوط حقيقة على الأرض تجبر الحكومة الاسرائيلية على التراجع عن هذه الجرائم.
وأوضح أن وزير الخارجية الإسرائيلي عبّر قبل يومين بأن الضغوط ستتزايد على إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، وأن عليها أن تنهي أهدافها العسكرية في قطاع غزة قبل ازدياد الغضب والضغوط الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة السعيد احتلال الاسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلي ضغوط دولية مخالفة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».