سكالوني ينتقد المشككين في ميسي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أقرّ مدرب منتخب الأرجنتين، ليونيل سكالوني، اليوم الأربعاء، بأنه لا يفهم من يشككون في أن قائد "الألبيسيليستي"، ليونيل ميسي، هو الأفضل في العالم مؤكداً أن هذه الآراء هدفها هو "إثارة المزيد من الجدل".
وقال سكالوني خلال مؤتمر صحافي عُقد بمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: "إنه أمر لا أفهمه، ولكني أعتقد أن الأمر يتعلق فقط بإثارة الجدل، إذا العالم أجمع قال إن فلان هو الأفضل فلن يكون هناك جدلاً، وقد ثبت أن هذا هو السبب، يجب رؤية من أين يأتي هذا الجدل".
#ميسي يظهر بقميص #مارادونا الأخير مع منتخب #الأرجنتين في المونديال#24Sport pic.twitter.com/wZkx3J7U0T
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 14, 2023
وأضاف المدرب، على هامش مواجهة الأرجنتين وأوروغواي التي ستقام في بوينوس آيرس في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، أن هناك مَن "لا يريد أن يفهم الواقع" ويقوم بفتح "محاولة للجدل"، ومع ذلك كرر أنه "ليس هناك جدلاً" حول هذا الأمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سكالوني ليونيل سكالوني ليونيل ميسي ميسي منتخب الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.