منذ بدء الحرب.. دخول أول شاحنة وقود إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
افاد مصدر مسؤول في ميناء رفح البري، اليوم الأربعاء، بدخول أول شاحنة وقود إلى غزة منذ بدء الحرب على القطاع.
وذكر المصدر أن "شحنة الوقود دخلت عن طريق "ميناء رفح البري"، بكمية بلغت 25 ألف لتر فقط، مقدمة لصالح تشغيل سيارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
كما نقلت الوكالة عن مصادر طبية وإغاثية في قطاع غزة، تأكيدها "دخول شحنة الوقود إلى القطاع، "حيث عبرت الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
وبحسب بيانات سابقة للأمم المتحدة، فإن "حاجة قطاع غزة اليومية من الوقود تبلغ قرابة 150 ألف لتر".
ويعني ذلك، أن كمية الوقود الواصلة إلى القطاع، تمثل ما نسبته 16.5 بالمئة فقط من حاجة غزة للوقود يوميا، في الظروف الطبيعية.
ولم تدخل أية كميات من الوقود إلى القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، الأمر الذي أصاب مفاصل الحياة بالشلل شبه التام.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية (خاصة)، إن خدمات الاتصالات التي تقدمها الشركة في قطاع غزة ستتوقف خلال الساعات القليلة المقبلة، بسبب نفاد مصادر الطاقة، وخاصة الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
كذلك، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، الشهر الماضي، إن شح الوقود المتوفر لديه أثر بشكل لافت على حركة مركبات الإسعاف اللازمة لنقل المصابين من مناطق القصف إلى المشافي والمراكز الصحية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.