ترودو في مرمى النيران الإسرائيلية.. بسبب إدانته قتل الأطفال والنساء في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي طالب نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف قتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، خلال اتصال هاتفي.
"هذا التحول مؤسف".. سفراء فرنسا في الشرق الأوسط يخاطبون ماكرون في رسالة جماعية الحرب على غزة في يومها الـ40.. الجيش الاسرائيلي يقتحم مجمع مشفى الشفاء وكتب لابيد عبر منصة "إكس": رئيس الوزراء ترودو، إسرائيل تدافع عن نفسها في ظروف صعبة ضد منظمة إرهابية وحشية، خلال محاولتها إنقاذ الرضع والأطفال والنساء والرجال المحتجزين كرهائن لدى حماس وداعش".
وأضاف: "المسؤولية عن هذا الوضع الرهيب تقع على عاتق حماس وداعش".
Prime Minister Trudeau, Israel is defending itself in difficult conditions against a brutal terrorist organization while trying to rescue babies, children, women and men who are being held hostage by Hamas-ISIS
Responsibility for this terrible situation rests with Hamas-ISIS.
>
وقد طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الثلاثاء الحكومة الإسرائيلية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال عمليتها العسكرية في قطاع غزة لمنع سقوط المزيد من الضحايا من المدنيين.
وقال: "أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس، العالم كله يشهد مقتل النساء والأطفال والرضع، هذا يجب أن يتوقف، فحتى الحروب لها قواعد".
ودعا إلى هدنة إنسانية ممتدة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يتمكن السكان المدنيون في قطاع غزة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أن ترودو ليس أول سياسي رفيع يتعرض لانتقاد إسرائيلي بهذا الصدد، فقد سبقه في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعرض لانقاد لاذع من قبل نتنياهو، عقب إدانته للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بالقول إن القصف الإسرائيلي بات يستهدف المدنيين والنساء والأطفال، ولا مشروعية له، داعيا إسرائيل إلى التوقف عن ذلك.
وعاد ماكرون وتراجع عن تصريحاته قائلا: إنه لا يحمّل إسرائيل مسؤولية تعمد إيذاء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس بنيامين نتنياهو تويتر جاستين ترودو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام منصة إكس يائير لابيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف للنازحين بقطاع غزة.. وبيروت في مرمى القصف الإسرائيلي
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ360، تصاعدت وتيرة الأعمال العسكرية بشكل ملحوظ، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة. وقد خلفت هذه الهجمات خسائر فادحة في الأرواح، ورفعت من حدة التوترات في المنطقة.
مجازر في غزة واستهداف النازحينفي قطاع غزة، استمر العدوان الإسرائيلي على المناطق المدنية، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي النازحين في منطقة بيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. كما شهدت مدن خان يونس ودير البلح غارات ليلية مكثفة أدت إلى سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين. تأتي هذه الهجمات في سياق حملة إسرائيلية مستمرة تستهدف المناطق السكنية والمدنيين، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
تصعيد في لبنان: استهداف بيروت واغتيالات محتملةفي لبنان، استهدفت الطائرات الإسرائيلية قلب العاصمة بيروت، في خطوة تصعيدية كبيرة. هذا الهجوم جاء بعد سلسلة من المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في الساعات الماضية ضد المدنيين اللبنانيين. وتزامن هذا التصعيد مع تصريحات إسرائيلية تشير إلى احتمال تنفيذ اجتياح بري بعد اغتيال محتمل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقادة آخرين في الحزب.
رد حزب الله: صاروخ باليستي على حيفاردًا على الاغتيالات المتلاحقة والهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في لبنان، أطلق حزب الله صاروخًا باليستيًا باتجاه مدينة حيفا. هذا الهجوم أثار حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين، حيث لجأ أكثر من مليون شخص إلى الملاجئ في محاولة لحماية أنفسهم من القصف. يأتي هذا التطور في إطار تبادل الهجمات المستمر بين الطرفين، مما يزيد من احتمالية تصاعد الصراع على نطاق أوسع.
اليمن في دائرة الصراع: غارات إسرائيلية على الحديدةوفي تطور مفاجئ، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى اليمن، حيث شنت غارات جوية على مدينة الحديدة. وقد أكدت جماعة الحوثيين أن هذا العدوان لن يثنيها عن مواصلة دعمها للمقاومة الفلسطينية. يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأعمال العدائية، مما يعزز من احتمالية توسع دائرة الصراع لتشمل مزيدًا من الدول.
تحذيرات من توسع الصراعتتوالى التحذيرات الدولية من احتمال توسع رقعة الصراع في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في كل من لبنان وغزة واليمن. هذا التصعيد يأتي في ظل غياب أفق سياسي واضح لحل الأزمة، مما يثير المخاوف من أن يؤدي إلى تداعيات أكبر على الاستقرار الإقليمي.
المأساة الإنسانية تتفاقممع استمرار القصف الإسرائيلي وتصاعد العمليات العسكرية في غزة ولبنان، يعاني المدنيون من كارثة إنسانية متفاقمة. مئات الآلاف من النازحين يفتقدون إلى المأوى الآمن، بينما تتزايد أعداد الشهداء والجرحى في ظل استمرار الصراع. ومن المرجح أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من التصعيد العسكري والسياسي، ما يضع المنطقة بأكملها على حافة الانفجار.