قال الإعلامي محمد الباز، إن من يتابع ما يحدث في السودان يشعر بأن هناك حالة من التواطؤ الدولي وكأن هناك رغبة في أن يتم تدمير السودان بشكل كامل.

أخبار متعلقة

متحدث «الرئاسة»: مصر تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان الخميس المقبل

عمرو أديب: «الوضع في السودان مش باين له صاحب»

المسلماني: مصر قدمت رؤية لتطوير أفريقيا ونفذت مشروعات في جنوب السودان وتنزانيا

وأضاف "الباز" خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المُذاع على قناة «النهار» أن السودان يشهد صراعًا مسلحًا بين جيش الدولة وميليشيات، متابعًا: العالم يجب أن ينحاز إلى استقرار السودان، الحرب مستمرة في السودان منذ أشهر«.

وأشار إلى أنه لا يوجد أحد مهتم بكم الخسائر الإنسانية والاقتصادية المترتبة على الحرب في السودان، موضحًا أن هناك بعض التقديرات تشير إلى أن خسائر الحرب في السودان تتجاوز يوميًا 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها الناس في السودان.

وتابع: «المستشفيات دُمرت ومرضى الغسيل الكلوي يعانون وماتوا وجثثهم تعفنت» مؤكدًا أن من يقترب من المشهد بالسودان أكثر قد يُصاب بحالة من الفزع.

وأكد أن مصر لم تنظر إلى حالة التواطؤ الدولي، وسيتم عقد قمة في القاهرة لدول جوار السودان، مشيرًا إلى أن دول جوار السودان تعاني من أضرار وخسائر أيضًا بسبب الحرب.

الإعلامي محمد الباز السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

زوجة مانديلا تنتقد حالة الصمت الدولي تجاه الاعتداءات على غزة ولبنان وسوريا والسودان

انتقدت المناضلة والسياسية الموزمبيقية "جراسا ماشيل"، زوجة زعيم جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، حالة الصمت الدولي تجاه الاعتداءات التي تجري في قطاع غزة ولبنان وسوريا والسودان.

وقالت في كلمتها، بمناسبة تكريمها من مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة ومنحها جائزة المؤسسة السنوية، إن ما يحدث من انتهاكات هو نتيجة الصمت الدولي، داعية الجميع بالتحلي بالشجاعة الكافية لقول الحقيقة بأي ثمن "وتحويل أنفسنا إلى محاربين للسلام".

وأعربت، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها ابنتها خلال تسلم الجائزة، عن فخرها بتلقي جائزة تحمل اسم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي، قائلة:"زميل عزيز لي، بطل السلام والكرامة الإنسانية ومدافع عن نظام عالمي يتمحور حول العدالة والإنصاف".

وذكرت بأن بطرس غالي أولى اهتماما كبيراً بالفئات المهمشة دوليا والتي وجهت حياتها ومساعيها كناشطة في مجال حقوق الإنسان ومدافعة عن حقوق المرأة والطفل.

وتابعت أن بطرس غالي كان أحد خيرة أبناء القارة الإفريقية، على قناعة بأن إنسانيتنا المشتركة هي التي تجعل كل واحد منا مسؤولاً عن حماية حقوق الآخرين.

وشددت على أنها خلال "رحلتها الخاصة"، شهدت قوة العمل الجماعي والثمار الجميلة التي يمكن أن تتولد من الاهتمام بوجوه وأصوات أولئك الذين لا يمكن رؤيتهم أو سماعهم.

وقالت إنها تهدي جائزتها وهذا التقدير ليس فقط لأولئك الذين وقفوا بجانبها على مر العقود، وعملوا بلا كلل من أجل السلام والمساواة والعدالة في مجتمعاتهم، ولكن أيضًا لأولئك الذين يناضلون اليوم بشجاعة من أجل حريتهم والتحرر من أشكال القمع والتحرر من عذاب العنف في الشوارع وفي المنازل، والتحرر من الإهانات القاسية للكرامة الإنسانية.

وأكدت أن بطرس غالي كان يعلم أن حقوق الإنسان هي أساس السلام، وقد ناضل بلا كلل لضمان احترامها ودعمها ووقف ضد الظلم بكافة أشكاله.

وتابعت: "وباعتبارنا أفارقة، فإننا نعرف جيداً تكلفة الصمت.. يجب علينا أن نستحضر من أعماقنا الشجاعة والتعاطف لقول الحقيقة بأي ثمن وتحويل أنفسنا إلى محاربين للسلام".

ودعت إلى استثمار إرث بطرس غالي وتعاليمه كدليل نور، منبهة إلى أن التاريخ يراقبنا وسيحكم علينا بقسوة بسبب عجزنا، وعلينا أن نتخذ الإجراءات اللازمة وبكل السبل الممكنة لدفع الأسرة البشرية نحو عالم أكثر سلاما وأكثر عدالة.

وتقدمت جراسا ماشيل بالشكر إلى مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة على تقديرهم لعملها".

من جانبها، قالت ابنة جراسا ماشيل إن والدتها كانت تربطها علاقة عميقة مع الأمين العام بطرس بطرس غالي، ويشرفها بشكل لا يصدق أن ترتبط بإرثه الرائع، مذكرة بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت من الأمين العام تعيين خبير لإجراء دراسة شاملة حول تأثير الصراع على الأطفال، وهذا الخبير الذي اختاره بطرس بطرس، " أقول بكل فخر هو أمي".

وذكرت بأن التزام وإصرار بطرس غالي دفعاها إلى إجراء الدراسة، وبعد عامين من زيارة الأطفال في مناطق النزاع في كل ركن من أركان المعمورة، قامت بتسليم تقريرها الرائد حول تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال.

وتابعت أن هذا العمل كان بمثابة دعوة قوية للعمل وكشف عن مركزية هذه القضية بالنسبة لحقوق الإنسان، ولبرامج حقوق الإنسان الدولية والتنمية والسلام والأمن، وبعد مرور ما يقرب من 30 عامًا، لا تزال الدراسة تُستخدم على نطاق واسع كأساس للدفاع عن حماية الطفل على مستوى العالم.

واختتمت قائلة:"بكل تواضع أن هذا مجرد مثال واحد على المساهمات العديدة التي قدمتها والدتي للعالم".

مقالات مشابهة

  • زوجة مانديلا تنتقد حالة الصمت الدولي تجاه الاعتداءات على غزة ولبنان وسوريا والسودان
  • خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
  • المجلس الوطني: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
  • المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
  • سيف بن زايد: هناك حاجة ماسّة لتوسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية
  • إعلامي يؤكد: هناك محاولات بالأهلي لإقناع بيرسي تاو لفسخ تعاقده في الشتاء
  • 314 ألف ريال غرامة على 3 منشآت لتواطؤها في مشاريع حكومية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه وقف إجراءات الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف إجراءات الاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان