إعلامي: مصر لم تنظر لحالة التواطؤ الدولي تجاه السودان
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن من يتابع ما يحدث في السودان يشعر بأن هناك حالة من التواطؤ الدولي وكأن هناك رغبة في أن يتم تدمير السودان بشكل كامل.
أخبار متعلقة
متحدث «الرئاسة»: مصر تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان الخميس المقبل
عمرو أديب: «الوضع في السودان مش باين له صاحب»
المسلماني: مصر قدمت رؤية لتطوير أفريقيا ونفذت مشروعات في جنوب السودان وتنزانيا
وأضاف "الباز" خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المُذاع على قناة «النهار» أن السودان يشهد صراعًا مسلحًا بين جيش الدولة وميليشيات، متابعًا: العالم يجب أن ينحاز إلى استقرار السودان، الحرب مستمرة في السودان منذ أشهر«.
وأشار إلى أنه لا يوجد أحد مهتم بكم الخسائر الإنسانية والاقتصادية المترتبة على الحرب في السودان، موضحًا أن هناك بعض التقديرات تشير إلى أن خسائر الحرب في السودان تتجاوز يوميًا 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها الناس في السودان.
وتابع: «المستشفيات دُمرت ومرضى الغسيل الكلوي يعانون وماتوا وجثثهم تعفنت» مؤكدًا أن من يقترب من المشهد بالسودان أكثر قد يُصاب بحالة من الفزع.
وأكد أن مصر لم تنظر إلى حالة التواطؤ الدولي، وسيتم عقد قمة في القاهرة لدول جوار السودان، مشيرًا إلى أن دول جوار السودان تعاني من أضرار وخسائر أيضًا بسبب الحرب.
الإعلامي محمد الباز السودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
الدور على السودان وليبيا واليمن
يدخل غداً اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة حيز التنفيذ وهو أمر مهم لو تم ووفق الاتفاق الموقع بين جميع الأطراف.. لأنه جزء مهم من أسباب التوتر فى المنطقة سوف ينتهى.. بمقتضاه نتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها فى هذا الجانب..
وبعيدا عن حسابات المكسب والخسارة فما حدث خلال 16 شهراً هى إحدى مراحل النضال ضد الاحتلال.. وما يجرى الان هو فى حقيقة الامر استراحة محارب لأن التاريخ وأيامه أكدت لنا انه لا توجد حركة مقاومة مستعمر ومحتل هزمت لكن النهاية هى الانتصار وعودة الحق لأصحابه مهما كانت التضحيات.
وما يهمنا فى هذه الفترة أن يعود الاستقرار إلى المنطقة المحيطة بنا وبقى السودان وليبيا واليمن لأن السودان هى الأقرب لنا تكون أهميتها وأهمية إنهاء الاقتتال الداخلى فيها بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.. ونتمنى أن تقف دائرة القتال رغم الانتصارات التى يحققها الجيش السودانى لأن دماء أبناء الشعب الواحد زكية مهما اختلفا وأن القاتل والمقتول من السودان وبالتالى الخاسر الوحيد فى هذه المعركة الطائشة هو الشعب السودانى اما امراء الحرب فهم واسرهم المستفيدين منها «منصب وجاه ومال».
وهناك فى السودان والمدن والأحياء تجربة مهمة لتخفيف آثارها على الذين فشلوا من الخروج من البلد قام بها شباب السودان وشكلوا لجان المقاومة ومن خلالها سيطروا على الأوضاع فى الأحياء والمدن والقرى ويتكفلون بتنظيم الحياة اليومية وتوزيع المساعدات على المستفيدين وإدارة المدينة أو الحى أو القرية فهم ملأوا الفراغ الذى تركته الحكومة وسلطاتها المحلية هناك وهؤلاء الشباب يتلقون التبرعات من السودانيين فى الخارج واستخدامها فى إغاثة المتضررين.
وهؤلاء لديهم الآن خطة لإدارة الأقاليم فور انتهاء الحرب بالتعاون مع الحكومة التى سيتم اختيارها من خلال الخبرات التى اكتسبوها بالعمل لمده 18 شهراً من العمل على الأرض مع الناس.. السودان تحتاج هؤلاء الآن وسوف تحتاجهم فور انتهاء الحرب التى يجب ان تنتهى اليوم وليس غدا وعلى أمراء الحرب ترك السودان لشعبها لكى يختار حكامه من خلال صناديق الانتخابات.. الحل الوحيد فى السودان هو الديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة من خلال أحزاب سياسية صرفة وإعلاء مبدأ المواطنة وسيادة القانون.
فلو أراد المجتمع الدولى إنهاء الحرب فى السودان بأسرع ما يمكن يستطيع فعل هذا وإن أرادت القوى الدولية إجبار الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات سوف تجرى ولو أراد إرغام إيران على الزمام جماعة الحوثى الموالى لها بأن تجلس على طاولة المفاوضات سوف تتم
المجتمع الدولى نجح فى غزة وقبلها فى لبنان وساعد بقوة فى إسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا قادر على فرض الاستقرار فى المنطقة وكفاية أهلها شر سنوات من عدم الاستقرار والكوارث والأوبئة التى حلت عليهم.. نتمنى أن يحل الدور على السودان وليبيا اليمن خلال الأيام المقبلة.