محافظ شمال سيناء يستقبل وزيري الصحه المصري والتركي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحه والسكان المصري وفخر الدين قوجه وزير الصحه التركي اثناء وصولهما الى مدينه العريش جوا قادمين من القاهرة.
يرافق المحافظ وزير الصحه المصري ونظيره التركي خلال تفقد المصابين الفلسطينيين في مستشفى العريش العام للوقوف على الخدمات الطبيه المقدمه لهم.
كن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ونظيره التركي "فخر الدين قوجة"، تقد تفقدا عددًا من المصابين والجرحى والأطفال الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيران تفقدا غرف الجرحى والمصابين الذين يخضعون للعلاج، للوقوف على الخدمات المقدمة لهم منذ استقبالهم عبر معبر رفح البري.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزيران اطلعا على العمليات الجراحية التي أُجريت للمصابين من الأطفال والنساء، وما يحتاجونه من رعاية حتى تماثلهم للشفاء.
وقال إن الوزيران اتفقا على امكانية التعاون المشترك في تقديم الرعاية الصحية لضحايا الاحداث في قطاع غزة والذين تم إخلائهم ونقلهم لتلقي العلاج بجهود مصرية خالصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرحى والمصابين الرعاية الصحية المتحدث شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأشار "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وقال مجاور: "أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب"، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا "عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات".
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.