عدن (عدن الغد) خاص:

المجلس الطلابي لكلية الحقوق بجامعة عدن ينظم حفل استقبال وترحيب للطلاب المستجدين في الكلية للعام الجامعي 2023-2024م

عدن/ إعلام الاتحاد

نظم المجلس الطلابي بكلية الحقوق صباح اليوم الأربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023م حفل استقبال الطلاب المستجدين في الكلية للعام الجامعي 2023-2024م برعاية أ.

د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن وأ . د. محمد صالح محسن عميد كلية الحقوق، وبإشراف الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن.

وبدأ الحفل بدقيقة حداد على شهداء غزة، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى رئيس المجلس الطلابي لكلية الحقوق "أسلم ناجي" كلمة رحب فيها بالحاضرين وبالطلاب المستجدين على وجه الخصوص، وأضاف "صرح كلية الحقوق، هذا الصرح الذي يقوم بإعداد الكوادر الوطنية ورجال الدولة والشخصيات المهمة بشكل أساسي، وها أنتم تبدأون رحلتكم التي نأمل أن تكون نافعة لكم ولائقة بسمعة ومكانة هذه الكلية العريقة".

وتابع "نحن في المجلس الطلابي دائما معكم في كل خطوة وقرار، كما أننا أيضا سنعمل على إرشادكم وتوجيهكم لما يصب في مصلحتكم ومصلحة هذه الكلية، ونحثكم يا رفاق على شحذ الهمم والإقبال على هذه الكلية بالجد والعمل".

شاكرا في ختام كلمته قيادة جامعة عدن المتمثلة برئيسها أ. د. الخضر ن لصور، وعمادة كلية الحقوق المتمثلة برجلها الأول الدكتور محمد صالح محسن، على الجهود المبذولة ووقوفهم الدائم بجانب الطلاب، كما نشكر اتحاد عام طلاب جامعة عدن على كل الجهود الحثيثة وحرصهم الشديد على إقامة كافة الفعاليات التنشيطية والتحفيزية للطلاب.

من جانبه ألقى رئيس الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن "يحيى الطبقي" كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعا وترحم على شهدائنا الذين استشهدوا في قطاع غزة نتيجة القصف الكيان الصهيوني... مضيفا "إننا اليوم نحتفل جميعا بالتحاق كوكبة من أبناء هذا الوطن بكلية الحقوق كلية السيادة والريادة، كلية النظام والقانون، كلية جمعت في أرجائها جميع سلطات الدولة التشريعية، التنفيذية، والقضائية، فجميعها تحتضن طلاب هذه الكلية المباركة".

وتابع الطبقي "أنكم اليوم في مكان غير المكان وزمان غير الزمان، فبينما تنتهك الحقوق في خارج صرح هذه الكلية، يتم تطبيق القانون بحذافيره في داخلها، وبينما يرجع الجميع إلى الوراء، تتقدم هذه الكلية لتكون في القمة".

وأشار رئيس الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن "زملائي ال طلاب إننا في الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن نقول لكم إننا سندا لكل طالب حق وإننا ناصحون لمن أنحرف وإننا ضد من خرج عن الطريق فجدوا واجتهدوا وثابروا وكافحوا".

واختتم الطبقي كلمته بالقول "وفي الختام لا ننسى أن نشكر من أعاد لهذه الكلية عزها وكافح وناضل من أجل أن تبقى في القمة ولا زال محافظا على ذلك أنه حامي حمى كلية الحقوق الدكتور محمد صالح محسن عميد كلية الحقوق".

بعد ذلك ألقى أ. د. محمد صالح محسن عميد كلية الحقوق كلمة رحب في مستهلها بالطلاب المستجدين والحاضرين جميعا... مشيرا بأن كلية الحقوق تهدف إلى تزويد الطالب بأصول المعرفة القانونية ومهارات البحث العلمي والقيم الإنسانية النبيلة.

وتحدث أ. د. محمد صالح محسن عن الإنجازات التي تحققت في الكلية أكاديميا وإداريا وفي البينة التحتية للكلية، كما شرح للطلاب حقوقهم في الكلية.

وحث عميد كلية الحقوق الطلاب على الالتزام بالنظام العام في الكلية، والحفاظ على الممتلكات، واحترام الأساتذة، والموظفين والعالمين على حد سواء، كما حثهم على الانضباط داخل قاعة الدراسة وعدم الغش.
كما بين للطلاب العقوبات التي من الممكن أن تلحق بهم، بسبب الغياب والرسوب والغش والفوضى، كذا عدم الالتزام بالآداب العامة، متمنيا لهم في ختام كلمته التوفيق والنجاح.

وتخلل حفل الاستقبال فقرات فنية وشعرية، وفي الختام تسلم الطلاب المستجدين راية الكلية من سلفهم، كما وقف الحاضرون جميعا لأداء القسم.

الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن

https://www.facebook.com/TheGeneralUnionofAdenUniversityStudents/

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن الطلاب المستجدین عمید کلیة الحقوق المجلس الطلابی محمد صالح محسن هذه الکلیة فی الکلیة

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق

تحوز قضية احترام حقوق الإنسان في بلادنا على الكثير من الإشكاليّات المرتبطة بالإدراك العام لها ولطبيعة تطوّرها، وكذلك مجالات تَحقّقها، ومناهج مُمارستها. فعلى الرَّغم من الإعتراف الدولي العام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والادّعاء باحترام هذه الحقوق بل وتطبيقها، لكنّ الواقع العملي والتقارير الدولية تشير إلى تراجعٍ كبيرٍ على المستوى العالمي من حيث الممارسة، وذلك مع غياب المعايير الحاكِمة والكيْل بمكياليْن بين البشر، بما دشّن لسقوط قيَم العالم الحرّ، خصوصًا بعد الحرب الوحشية على غزّة ولبنان، واستباحة سوريا من جانب إسرائيل من دون رادعٍ من قانون دولي، بل مع وجود داعمٍ لهذه الممارسات من جانب اليمين الصهيوني والشعبوي في الولايات المتحدة الأميركية، والتي نتج عنها انسحاب الإدارة الأميركية الحاليّة من المفوضيّة الساميّة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
انعكست معطيات تراجع مركزيّة قضايا حقوق الإنسان على واقعنا العربي، حيث برزت فرصة لنُظُم الحكم السياسية، في ممارسة انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان من دون رادعٍ لا داخلي ولا خارجي، وذلك تحت مظلّة ذرائع متعدّدة منها أنّ احترام الإنسان هي مشروطيّة غربية مرتبطة بتحقيق أغراضه في نهب الموارد عبر تقسيم المجتمعات وتدبير المؤامرات المُفضية إلى استغلال الموارد الطبيعية، أو أنّ الغرب يمارِس أيضًا انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، فضلًا عن طبيعة الخصوصية الثقافية العربية وضرورة احترام البنى الاجتماعية من الأعراف والتقاليد التاريخية، والتي قد لا تتماشى مع فكرة المساواة المطلقة وربما يكون الموقف من المرأة العربية على وجه الخصوص هو أهمّ روافع ذريعة الخصوصيّة المرفوعة ليس فقط من جانب النّخب الحاكمة، ولكنها تشكّل أيضًا طبيعة الإدراك المجتمعي العام الغالب.
في هذا السياق، يتمّ تجاهل أنّ احترام حقوق الإنسان، خصوصًا المدنية والسياسية، تتيح سقفًا مرتفعًا لكلّ أنواع الحريات العامة التي هي محفِّزات للإبداع الإنساني، ومحرّكات بذل الجهد، وتحقيق التقدّم العلمي، وكذلك الإقدام على المشاركة السياسية والتعاون الاجتماعي وليس الانسحاب منها ومن كل هذه التفاعلات الأساسية في صناعة تقدّم المجتمعات والدول.
الاعتراف بكافّة أنواع الحقوق كحزمة واحدة ضروري لمواجهة التحدّيات في منطقتنا
يمكن القول إنّ النتائج المباشرة للواقع العربي في مجال انتهاك حقوق الإنسان يصب في مساريْن متوازيَيْن؛ الأول سحب الشرعيّة السياسية تدريجيًا من نُظُم الحكم بما يمهّد للاحتقانات السياسية المهددة للاستقرار. أما المسار الثاني فهو حالة التآكل الراهن، والتي تمظهرت في تراجع مصداقيّة المؤسّسات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وانتشار الفساد، وكذلك انخفاض مستوى الرضا العام بسبب سياساتٍ أسفرت عن ضغوط اقتصادية، وتراجع مستوى جودة الحياة في الكثير من الدول العربية، التي انعكست جميعها على تماسك البنية الاجتماعية، وتمظهرت في سلوكيّات العنف المجتمعي، وارتفاع مؤشرات التفكّك الأُسَري، فضلًا عن هجرة العقول المتميّزة من الشباب العربي المتعلّم.
هكذا، نحن أمام تحدّيات كبرى هي مرئيّة إلى حدٍّ كبيرٍ لدى النّخب العربية المثقفة المستقلة، ولكنّها غير مدرَكة ولا مرئيّة إلى حدٍ كبيرٍ لدى النّخب الحاكِمة المستغلّة لحالة تراجع مستوى الاهتمام الدولي بقضايا حقوق الإنسان، والمتجاهِلة تراكم الأثر السلبي لانتهاكات حقوق الإنسان المدنية والسياسية، المرتبطة بتمييز البشر عن الكائنات غير العاقلة، بينما تمارِس النّخب الحاكمة تمييزًا في خطابها السياسي لصالح الحقوق الاقتصادية والإجتماعية متجاهلةً أنّ الاعتراف بكافّة أنواع الحقوق كحزمةٍ واحدة هو ضروري لمواجهة التحدّيات الماثِلة في منطقتنا على الصعيديْن الاقتصادي والاجتماعي، وهي معول الحماية الحقيقية من التغوّل الإسرائيلي على حقوقنا المشروعة في أراضينا، وهي أيضًا الداعم الأساسي لحماية التراب الوطني، ومؤسّسات الدولة في بلداننا.

عروبة 22  

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لإنشاء مختبرات النمذجة في جامعة الشرقية و«الكلية الحديثة»
  • التربية تقرر إعادة العمل بنظام المحاولات للعام الدراسي 2023-2024
  • جامعة بني سويف توافق على إقامة الملتقى التوظيفي لكلية الألسن
  • جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا
  • أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة ‏الميكانيكية والكهربائية
  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق
  • كلية علوم الرياضة بنات بجامعة حلوان تنظم ورشة زينة رمضان صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسة ارتقاء
  • مشيرة خطاب: تحديات المنطقة تستدعي احترام الحقوق الأساسية وصون كرامة الإنسان
  • جامعة أسيوط تشارك في الملتقى العربي الطلابي السادس لإعداد القادة بجامعة الشارقة
  • وزير التعليم العالي يشارك في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين بجامعة أسيوط