ابنه سبقه بالدعوة.. حاخام يهودي والد وزير اسرائيلي يطالب بإسقاط قنبلة نووية على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أيّد شموئيل إلياهو، الحاخام الإسرائيلي ووالد وزير التراث، عميحاي إلياهو، تصريحات نجله بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، واصفاً ذلك بأنه "خيار قابل للتطبيق".
وفي محاضرة أسبوعية توراتية، تبنّى إلياهو، وهو الحاخام الأكبر لمدينة صفد، تصريحات نجله كما تحدّى السلطات في تل أبيب أن يعاقبوه على ذلك، وفق ما نقلت صحيفة Times of Israel الإسرائيلية.
وقال الحاخام، وهو يبتسم أثناء الاستطراد في الحديث: "هناك الآن الكثير من النقاش حول ما يجب القيام به مع غزة.. ما الذي يتعين فعله؟ نسقط عليهم قنبلة نووية؟". وأضاف: "إنه خيار".
"كيفية هزيمة مملكة إسماعيل"
ونشر مكتب الحاخام مقطع فيديو لذلك تحت عنوان "كيفية هزيمة مملكة إسماعيل" على منصة يوتيوب، حيث يستخدم بعض اليهود الأرثوذكس اسم إسماعيل المذكور في الكتاب المقدس للإشارة إلى العرب، في كثير من الأحيان بشكل مهين.
وقد أثار إلياهو (الأب)، وهو شخصية بارزة على هامش الحركة القومية اليمينية المتطرفة في إسرائيل، انتقادات في السنوات القليلة الماضية بسبب مجموعة متنوعة من التصريحات والأحكام المتعلقة بالشريعة اليهودية، بما في ذلك تلك التي تحظر تأجير أو بيع العقارات المملوكة لليهود في مدينة صفد للعرب.
وقد تعرَّض الحاخام أيضاً للانتقاد؛ نظراً لهجومه على حركة الإصلاح ومجتمع الميم والنساء اللاتي يخدمن في الوحدات القتالية التابعة للجيش الإسرائيلي، لكنه لا يزال يمثل قوة سياسية فعالة، كما علقت الولايات المتحدة تأشيرة الحاخام في العام الماضي، رداً على تصريحاته.
"قنبلة نووية على غزة"
وفي 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، كان ابنه، وهو عضو في حزب "عوتسما يهوديت"، اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يجري مقابلة إذاعية عندما سأله أحد المضيفين عما إذا كان "توقعك هو أننا سنسقط صباح الغد ما يرقى إلى قنبلة نووية على غزة بأكملها ونسويها بالأرض ونقضي على كل من هناك؟".
فأجاب إلياهو: "هذا خيار.. والخيار الآخر هو معرفة ما هو مهم بالنسبة لهم، وما يخيفهم، وما يردعهم… إنهم لا يخافون من الموت"، وبدا أيضاً أنه يدافع عن العقاب الجماعي لسكان غزة، قائلاً إنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة".
وحاول الوزير في وقت لاحق التراجع عن تأكيده، فغرَّد قائلاً: "من الواضح لجميع العقلاء أن التصريح حول القنبلة النووية مجازي".
ورداً على دعوات لإقالة إلياهو، قام نتنياهو بدلاً من ذلك بتعليق حضوره اجتماعات مجلس الوزراء إلى أجل غير مسمى، رغم أنه واصل المشاركة في التصويتات الهاتفية التي تجريها الحكومة، والتي نادراً ما تجتمع شخصياً منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سعى في البداية إلى إقالة إلياهو، لكنه تراجع بعد أن قال بن غفير إنه لن يوافق على هذه الخطوة.
سلسلة من الفضائح
ورغم سلسلة من الفضائح والدعوات لإقالته على مر السنين، ظل شموئيل إلياهو، الحاخام الرئيسي في صفد منذ أواخر الثمانينيات، رغم فشله مرتين في انتخابه رئيساً للحاخام السفارديم في إسرائيل، وهو المنصب الذي شغله والده من عام 1983 إلى عام 1996.
وفي عام 2020، أمرت محكمة العدل العليا باتخاذ إجراءات تأديبية ضد شموئيل إلياهو لإدلائه بسلسلة من التعليقات المسيئة واتخاذه مواقف سياسية "صريحة" محظورة عليه بسبب منصبه كموظف حكومي.
وفي عام 2007، كتب الحاخام الأكبر السابق مردخاي إلياهو (جد وزير التراث) رسالة إلى رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت يقول فيها إنه يجب اعتبار جميع سكان غزة مذنبين بارتكاب الهجمات الصاروخية، وقال شموئيل إلياهو إن والده يفضل القصف الشامل لغزة بدلاً من المخاطرة بحياة الجنود.
فُسِّرَت الكثير من تعليقات شموئيل إلياهو السابقة على أنها تدعم أو تحرض على العنف ضد العرب، وفي عام 2011، دعا النائب العام آنذاك يهودا وينشتاين إلى إجراء تحقيق جنائي في تصريحات إلياهو بتهمة التحريض، ولكن بحلول عام 2012، أوقفت وزارة العدل، التي كان يرأسها آنذاك يعقوب نيمان، جميع الإجراءات بحجة عدم كفاية الأدلة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة حاخام يهودي قنبلة نووية قنبلة نوویة على
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية" في الفقرة الإخبارية مع الإعلامية بسنت أكرم.
وقال التقرير، إنه في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا.
تصريحات مودي جاءت لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه "ضربة ساحقة" لما وصفه بـ"الإرهاب"، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وأضاف: " أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع.
ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير أنه من جهتها، ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى".
كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.