تخلت ناشطتان حقوقيتان من الأردن عن جائزتي تكريم أمريكيتين لدفاعهما عن حقوق الإنسان، احتجاجاً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها العدوانية على قطاع غزة.

وأعلنت مديرة مركز العدل للمساعدة القانونية هديل عبدالعزيز تخليها عن جائزة "المرأة الدولية الشجاعة" لعام 2023.

بدورها، أعلنت مديرة مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان ليندا كلش تخليها عن جائزة أبطال في معركة الاتجار بالبشر، والتي حصلت عليها عام 2010.

وأكدت هديل عبدالعزيز أن تخليها عن الجائزة التي منحتها لها وزارة الخارجية الأمريكية واستلمتها في البيت الأبيض في مارس/آذار الماضي، يأتي احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لمجازر الاحتلال في غزة.

وتمنح واشنطن الجائزة لـ"سيدات مميزات من جميع أنحاء العالم يعملن على بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع".

وقالت عبدالعزيز في حديث مع "العربي الجديد"، إنها أعلمت السفارة الأمريكية في عمان برسالة رسمية، السبت الماضي، تنازلها عن جائزة المرأة الشجاعة الدولية، لأنها "لا يمكن أن تمثل الشجاعة ولا العدالة"، مضيفة أن الرسالة كانت موجهة لوزارة الخارجية والسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن التي سلمتها الجائزة في الاحتفال الذي جرى في مارس/آذار الماضي.

وأشارت إلى أنّها رغبت بإيصال رسالة مفادها أن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لانتهاك حقوق الإنسان، وهي شريكة في انتهاك حقوق الفلسطينيين كافة والجرائم التي ترتكب ضدهم، مضيفةً أن المشاركة في العدوان تجعل أي جائزة أو تكريم لحقوق الإنسان بلا قيمة.

وتابعت: "ما قمت به خطوة صغيرة، ويقوم الكثير من الناس بخطوات مشابهة وأكبر"، معتبرة أنّ "المواقف تراكمية تصب في كشف الحقيقة والدفاع عن حقوق الإنسان بشكل واسع".

ورأت هديل أن الدعم الغربي للعدوان على غزة جعل منظومة حقوق الإنسان في خطر، واعتبرت أنّ ازدواجية المعايير الغربية "لا تلغي أهمية منظومة حقوق الإنسان".

أما ليندا كلش، التي تخلت عن جائزة حصلت عليها عام 2010 كبطلة لمكافحة الاتجار بالبشر، فقالت إنها ردت الجائزة وأرفقتها برسالة أوضحت خلالها أن السبب يعود لكون الولايات المتحدة شريكاً رئيسياً بالجريمة والعدوان على قطاع غزة.

وأشارت إلى أنها انسحبت، قبل أسبوعين، من تخليها عن الجائزة من برنامج زمالة أمريكية بعنوان "الأصوات الحيوية" بسبب دعم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون للعدوان.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية. وأسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط أكثر من 11 ألف شهيد، نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا أردن ناشطة حقوقية حقوق الإنسان تخلیها عن عن جائزة

إقرأ أيضاً:

تريندز يحصل على جائزة أفضل مركز بحثي خلال 2024

حصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، على جائزة "أفضل مركز بحثي في عام 2024" بتنظيم الشبكة العربية العالمية Global Arab Network، وذلك خلال حلقة نقاشية عُقدت في مقر مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني.

وقال الدكتور غسان إبراهيم، رئيس الشبكة، إن الجائزة التي تقدمها Global Arab Network، لأهم مركز دراسات، مُنحت هذا العام 2024 إلى مركز تريندز للبحوث والاستشارات، نظراً لما حققه المركز خلال العام 2024 والسنوات الماضية من إنجازات عالمية.

وأضاف، أن الجائزة يتم اختيارها بعناية وبعد دراسة شاملة لإنجازات أهم المراكز البحثية العالمية، ومنحها للمركز الأكثر تميزاً بنشاطه وتأثيره واستثنائيته في الأداء وتحقيق الأهداف، مشيراً إلى أن لجنة الجائزة قررت هذا العام 2024 منحها لمركز "تريندز" ورئيسه التنفيذي الدكتور محمد عبدالله العلي.

أخبار ذات صلة «تريندز» يقوم بجولة في البرلمان البريطاني «تريندز» يستعرض فرص وآفاق العلاقات الخليجية البريطانية

من جهته أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد، مشيراً إلى أن هذه الجائزة التي جاءت بعد نحو شهر من فوز "تريندز" بجائزة الإمارات للريادة للسنة الثانية على التوالي تمثل دليلاً واضحاً على التزام المركز بتحقيق أعلى معايير الجودة في عمله البحثي العالمي، كما تعكس الجهود المستمرة في تطوير "تريندز" وتوسع وتعدد مجالات عمله البحثية والاستشارية والتدريبية وكذلك مشاريعه ومبادراته النوعية التي جعلت منه جسراً ومنصة بحثية عالمية تعتمد الفكر المستنير والابتكار.

يُذكر أن شبكة غلوبل عرب نتورك تمنح الجائزة للأفراد والمنظمات وفق عدة معايير أبرزها، الإنجاز المتميز والاستثنائي في مجالات الأبحاث الرائدة أو المنتجات المبتكرة أو المساهمات الكبيرة في المجتمع، إضافة إلى الإدارة والقيادة والابتكار، حيث يتم تكريم المديرين والقادة الذين يلهمون الآخرين ويحفزونهم، وكذلك أولئك الذين يرفعون مستوى الإبداع بأفكار وأساليب جديدة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • جوائز الكاف 2024.. كربوبي أفضل حكمة أفريقية و ضحى المدني أفضل لاعبة شابة
  • تريندز يحصل على جائزة أفضل مركز بحثي خلال 2024
  • الرهوي: حقوق الإنسان أداة أمريكية لتمرير المخططات العدوانية
  • الجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية تعقد مؤتمرها العاشر
  • كاريكاتير| حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة
  • بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة
  • الأهلي ينافس الزمالك على جائزة أفضل نادي في أفريقيا
  • جائزة «الشارقة لنقد الشعر» تُعلن أسماء الفائزين في دورتها الرابعة
  • انطلاق جائزة رضوى عاشور للأدب العربي