يحل الدكتور خالد أبوزيد أستاذ الكيمياء الصيدلانية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، ومؤسس وعميد صيدلة جامعة السادات سابقًا، يحل ضيف على برنامج "حدوتة مصرية" العاشرة مساء غدا الخميس باذاعة الشرق الأوسط، 
يتحدث عن نشاته وجذوره ومشوار حياته ومسيرته العلمية والعملية ومشوار حياته كما يتناول إمكانيات مصر في مجال صناعة الدواء والمشاكل والحلول،
البرنامج اعداد وتقديم احمد ابراهيم 
والجديد بالذكر أن د خالد ابوزيد  باحث بارز في اكتشاف الأدوية، والمدير المؤسس المشارك لمركز أبحاث اكتشاف الأدوية وتطويرها بجامعة عين شمس وقام بنشر أكثر من 130 ورقة بحثية وكتابين وقدم 12 براءة اختراع في الكيمياء الطبية.

وأشرف على أكثر من 90 طالب ماجستير ودكتوراه،
" أبوزيد" حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية من جامعة القاهرة عام 1985، ودرجة الدكتوراه المشتركة في الكيمياء العضوية من كلية الصيدلة، جامعة القاهرة، وكلية الصيدلة جامعة كونيتيكت الأمريكية. 
"أبوزيد "بدأ حياته المهنية عام 1995 كمحاضر في الكيمياء العضوية في جامعة القاهرة، كلية الصيدلة. في عام 2001، انتقل إلى قسم الكيمياء الصيدلانية، جامعة عين شمس، وتمت ترقيته إلى أستاذ في عام 2003.
قام بعمل دراسات ما بعد الدكتوراه بجامعة فريدريش تشيلر في ألمانيا. تم تعيينه كأستاذ للكيمياء الصيدلانية في عام 2008. شغل منصب رئيس القسم ووكيل صيدلة عين شمس 2009-2018 قبل تعيينه عميدا لكلية الصيدلة، جامعة مدينة السادات.
د أبوزيد كان الأول على محافظة الفيوم في الثانوية العامة ورفض البقاء في أمريكا بعد الدكتوراه حتى يعود لخدمة بلده صاحبة الفضل عليه ويرى أن الإنسان مجموعة من القيم الجميلة 
ويحلم بصناعة دواء مصري 100%
وهوايته المفضلة هي خدمة الناس

تجدر الإشارة إلى أن ‏ "حدوتة مصرية" برنامج يسلط الضوء على كل العلماء والخبراء والزراع والصناع والمبدعين المصريين بشتى المجالات فى الداخل والخارج أيضا كل من يقدم خدمات جليلة للوطن من خلال استضافتهم وعرض قصة كفاحهم ونجاحهم وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تحتذى للشباب المصرى. 
والبرنامج يذاع الخميس من كل أسبوع فى العاشرة مساءًا بإذاعة الشرق الأوسط، 
‏إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، 
‏تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm أو 774 am وعلى النايل سات تردد 11765.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط عین شمس

إقرأ أيضاً:

إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتخصصات البينية

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنتائج الجامعات المصرية في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، وظهور 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة مُدرجة بالتصنيف على مستوى العالم، و7 جامعات مصرية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى الإنجاز الكبير الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية بدخولها في هذه النسخة من التصنيف التي تركز على اكتشاف أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.

وثمّن الوزير التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، مشيرًا إلى حرصه منذ توليه حقيبة التعليم العالي على إدخالها بالجامعات المصرية ودعم تبني الوزارة لأهميتها في مواجهة التحديات التنموية المعاصرة والتي تتطلب التعاون بين التخصصات للوصول إلى حلول مُبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بتلك التحديات.

نتائج تصنيف التايمز

ووفقًا لنتائج تصنيف التايمز، احتلت جامعة القاهرة الترتيب الأول بين الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف والمركز 39 عالميًا، تليها جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية في المركز 93 عالميًا، وجامعة الإسكندرية في المركز 97 عالميًا، ليصل عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 100 بالتصنيف 4 جامعات.

وأدرج تصنيف التايمز كذلك جامعة بني سويف في المركز 111 عالميًا، وجامعة قناة السويس في المركز 125 عالميًا، وجامعة عين شمس في المركز 169 عالميًا، ويصل بذلك عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 200 جامعة بالتصنيف 7 جامعات.

وجاءت جامعتا الأزهر، وكفر الشيخ في المركز من (201-250)، وأُدرجت كل من جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج في المركز (251-300)، وكما أدرج التصنيف في المركز من (301-350) جامعة أسوان، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الفيوم، وجامعة الوادى الجديد، وجامعة فاروس.

كما جاءت جامعة المنوفية في المركز (351-400)، وكذلك أدرج التصنيف في المركز من (401-500) جامعة حلوان، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة السويس.

وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة بدر في المركز من (501-600). 

وقد شمل الإصدار الأول من تصنيف التايمز إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا. 
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية البارزة، ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها مؤشر هام على الخطوات السليمة التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ "التخصصات المتداخلة والبرامج البينية" الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية، منوهًا إلى أن الجامعات المصرية تواصل تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية، بفضل الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد وكان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلاً عن تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، وكذا الدعم المادي للباحثين، والسياسات الداعمة للبحث العلمي والتي جاءت على شكل تمويل مادي ودعم معنوي، بالإضافة إلى التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظمت ندوة بعنوان "برامج البحوث البينية ومتعددة التخصصات"، والتي كانت البداية الرسمية لإطلاق الشبكة المصرية القومية للبرامج والبحوث البينية للجامعات المصرية  وذلك في مايو 2023.

كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد شارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم،  إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.

مقالات مشابهة

  • المخمل يعكس رشاقة نجوى كرم (صور)
  • مشاركة مصرية في بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الصين: سنواصل تعزيز العلاقات مع إيران تحت أي ظرف
  • بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان
  • بارزاني وأوغلو يبحثان أوضاع الشرق الأوسط والتهديدات الإرهابية
  • إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتخصصات البينية
  • سفير مصر في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • محمود المشهداني: ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط مجال حيوي للنكبة الثانية
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • %45 حصة الإمارات من سوق الطيران الخاص بالشرق الأوسط