غدًا.. الدكتور خالد أبوزيد ضيف حدوتة مصرية على إذاعة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يحل الدكتور خالد أبوزيد أستاذ الكيمياء الصيدلانية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، ومؤسس وعميد صيدلة جامعة السادات سابقًا، يحل ضيف على برنامج "حدوتة مصرية" العاشرة مساء غدا الخميس باذاعة الشرق الأوسط،
يتحدث عن نشاته وجذوره ومشوار حياته ومسيرته العلمية والعملية ومشوار حياته كما يتناول إمكانيات مصر في مجال صناعة الدواء والمشاكل والحلول،
البرنامج اعداد وتقديم احمد ابراهيم
والجديد بالذكر أن د خالد ابوزيد باحث بارز في اكتشاف الأدوية، والمدير المؤسس المشارك لمركز أبحاث اكتشاف الأدوية وتطويرها بجامعة عين شمس وقام بنشر أكثر من 130 ورقة بحثية وكتابين وقدم 12 براءة اختراع في الكيمياء الطبية.
" أبوزيد" حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية من جامعة القاهرة عام 1985، ودرجة الدكتوراه المشتركة في الكيمياء العضوية من كلية الصيدلة، جامعة القاهرة، وكلية الصيدلة جامعة كونيتيكت الأمريكية.
"أبوزيد "بدأ حياته المهنية عام 1995 كمحاضر في الكيمياء العضوية في جامعة القاهرة، كلية الصيدلة. في عام 2001، انتقل إلى قسم الكيمياء الصيدلانية، جامعة عين شمس، وتمت ترقيته إلى أستاذ في عام 2003.
قام بعمل دراسات ما بعد الدكتوراه بجامعة فريدريش تشيلر في ألمانيا. تم تعيينه كأستاذ للكيمياء الصيدلانية في عام 2008. شغل منصب رئيس القسم ووكيل صيدلة عين شمس 2009-2018 قبل تعيينه عميدا لكلية الصيدلة، جامعة مدينة السادات.
د أبوزيد كان الأول على محافظة الفيوم في الثانوية العامة ورفض البقاء في أمريكا بعد الدكتوراه حتى يعود لخدمة بلده صاحبة الفضل عليه ويرى أن الإنسان مجموعة من القيم الجميلة
ويحلم بصناعة دواء مصري 100%
وهوايته المفضلة هي خدمة الناس
تجدر الإشارة إلى أن "حدوتة مصرية" برنامج يسلط الضوء على كل العلماء والخبراء والزراع والصناع والمبدعين المصريين بشتى المجالات فى الداخل والخارج أيضا كل من يقدم خدمات جليلة للوطن من خلال استضافتهم وعرض قصة كفاحهم ونجاحهم وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تحتذى للشباب المصرى.
والبرنامج يذاع الخميس من كل أسبوع فى العاشرة مساءًا بإذاعة الشرق الأوسط،
إعداد وتقديم أحمد إبراهيم،
تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm أو 774 am وعلى النايل سات تردد 11765.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط عین شمس
إقرأ أيضاً:
الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
يسارع مسؤولو إدارة ترامب إلى مواكبة خطة الرئيس المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" حسب وصف ترامب.
تقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن فكرة ترامب بلورها على مدار الوقت، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع، وقد انبثقت من الرئيس نفسه.
وأوضحت أن ما حصل هو مجرد تذكير آخر بأن الأفكار السياسية غالبا ما تبدأ من ترامب، بدلا من أن تبنى ببطء عبر خبراء وطنيين قبل مناقشتها في البيت الأبيض.
خطة "مفاجئة"
وقال مسؤولون، إن الفكرة تهدف جزئيا إلى تحفيز العمل في قضية ترى إدارة ترامب أنها متوقفة، ولتقديم حلول معقولة لإعادة بناء منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.
وتعتبر "سي إن إن" أنه وبغض النظر عن كيفية ظهور الفكرة، فإن الكشف عنها جاء صادما.
وقد أثار الإعلان عن الخطة العديد من ردود الفعل المفاجئة، خاصة من أعضاء الكونغرس والجمهوريين في واشنطن.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع أعضاء لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن الخطوة فجأت الكثيرين.
وقد كشف ترامب عن خطته في المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ، حيث قال مستشار لشؤون الشرق الأوسط إنه لم يسمع عن الاقتراح حتى سمعه من ترامب، وأشار إلى أنه كان في حالة من الذهول بعد الإعلان.
زيارة ويتكوف إلى غزة
ومن جهة أخرى، أكد آخرون أن الفكرة كانت قد نوقشت في الأيام السابقة، بعد أن زار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترامب، ستيف ويتكوف غزة، وأطلع ترامب على الحالة المأساوية للقطاع.
وحذر ويتكوف من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.
وقد "تركت أوصاف ويتكوف أثرا على الرئيس، الذي أصبح منشغلا بالمسألة". وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن" إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت "نقطة تحول" للرئيس.
وكان مستشارو ترامب المقربون لشؤون الشرق الأوسط، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف، على علم بنيته طرح الاقتراح الثلاثاء، حيث ناقش والتز وويتكوف الفكرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الاثنين.
وقال المسؤول في البيت الأبيض عن كيفية وصول ترامب وفريقه إلى هذا الموقف: "فكرة تكرار نفس النهج في غزة كما فعلنا لعقود لن تصمد. كنا في حلقة مفرغة... لفترة طويلة ولم تنجح".
يركز حاليا وسطاء ترامب في الشرق الأوسط على "خطوات فعالة"، وفقا لمصدر مطلع على الاستراتيجية، أهمها ضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية واتفاقية تبادل الأسرى، وأن تلتزم جميع الأطراف "باتفاقها".
الخطوات القادمة
ووفقا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر فقط على السيطرة على القطاع بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.
"ريفييرا الشرق الأوسط"
ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا.
فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. وكان صهره السابق جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه "موقع ذو قيمة كبيرة".
في محادثات عامة وخاصة على مدار العام الماضي، أكد ترامب مرارا على قيمة موقع غزة الساحلي، مشيرا إلى أنه موقع رئيسي للتطوير. وقدم صهره جاريد كوشنر تصريحا مماثلا العام الماضي، واصفا شاطئ غزة بأنه "قيم جداً".
وقد أعطى ترامب، خلال خطاب يوم التنصيب الشهر الماضي، تلميحات عن اتجاه خطته لغزة، وقال قال بعد أداء اليمين الدستورية: "إنه موقع استثنائي على البحر، بطقس ممتاز. كل شيء جيد. يمكن عمل أشياء جميلة فيه". وأضاف حينها أنه "قد يكون مستعدا للمساعدة في إعادة الإعمار".