إيهاب الطماوي: اتفاق بين المشاركين في الحوار الوطني بضرورة وجود أحزاب قوية تعبر عن الشارع
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني، إن الاتجاه العام في الحوار الوطني، هو أن الجميع يرغبون في أحزاب قوية معبرة عن الشارع، ومن ثم، فإن الاتجاه إلى أن التعديلات التي ستدخل على قانون الأحزاب السياسية تساهم في دعم وتقوية الأحزاب السياسية.
أخبار متعلقة
باحثة: القضية السكانية من أهم ملفات الحوار الوطني.
مقرر مساعد: الحوار الوطني يستهدف استكمال مسيرة الدولة في الإصلاح الاقتصادي
عضو مجلس الأمناء: تعزير التوافق داخل المجتمع أحد دوافع الحوار الوطني
وأضاف «الطماوي»، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»: «سيكون مطروحا في أثناء ورش العمل مناقشة مختلف الآراء والآليات، ولكن طالبوا بأن تدفع الدولة دعما ماديا للأحزاب او إطلاق قنوات تلفزيونية وإعفائها من الرسوم المقررة».
وتابع مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني: «هناك اتفاق على أن الأحزاب في حاجة إلى دعم مادي، لكن لم يتم الاتفاق على هذا الدعم المادي، فقد يرى البعض أن هناك أعباءً ثقيلة ملقاة على كاهل الدولة، فليس من المعقول ان تدعم الدولة 106 حزبا سياسيا».
وأكد أن كل حزب سياسي قائم عليه أن يعمل في إطار محددات معينة، فالأحزاب السياسية كلها يجب أن تمارس الديموقراطية في اختيار قياداتها وتشكيلاتها التنظيمية من مستوى القرية والشياخة إلى القمة، وإذا استطاعت فعل ذلك سيكون لها عضوية كبيرة على مستوى 27 محافظة، وسيكون لديها مقار وإحساس بالمواطنين في كل شبر بمصر، ومن البديهي أنها ستشارك في المجالس الشعبية المحلية.
النائب إيهاب الطماوي مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قصي عبيدو، الكاتب والمحلل السياسي، إن نجاح مسألة الحوار الوطني في سوريا يعتمد بشكل رئيسي على تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء من الداخل أو الخارج.
وأكد عبيدو، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تحقيق صورة إيجابية لهذا الحوار يتطلب تمثيلًا شاملاً لكافة الأطياف في المجتمع السوري، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجميع المكونات الطائفية في هذا الحوار، بما في ذلك منطقة السويداء.
وأوضح" عبيدو" أن سوريا تضم 17 مكونًا طائفيًا وأكثر من 20 حزبًا وحركة سياسية، وهو ما يتطلب تمثيلهم بشكل متوازن في الحوار الوطني، مضيفًا أن هناك خلافات قائمة حول كيفية تمثيل هذه المكونات، حيث يرفض البعض دعوة الأفراد ويفضلون دعوة المكونات أو الأحزاب ككيانات جماعية، مشيرًا إلى أن هذه القضية تشكل نقطة جدل في الوقت الحالي، بينما يترقب الغرب ما ستسفر عنه هذه المناقشات، خاصة في ما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وركز عبيدو على أن المطلب الأساسي والأكثر أهمية بالنسبة للشعب السوري هو وحدة الأراضي السورية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل وجود قوى خارجية على الأراضي السورية مثل إسرائيل وأمريكا وتركيا، فضلاً عن وجود فصائل لا تنضوي تحت جبهة تحرير الشام.
وأكد أن أي حوار أو دستور مستقبلي يجب أن يولي الأولوية لهذه الوحدة، بما يضمن سوريا لجميع أبنائها، مع ضرورة الاعتراف بالجغرافيا السورية كاملة، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية الاعتراف بمناطق تحت سيطرة قوى خارجية مثل القنيطرة (التي تحت سيطرة إسرائيل) وإدلب (التي تحت سيطرة تركيا).