حقوق القاهرة تعلن قرارا جديدا لطلاب الدراسات العليا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد سامح عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة ، تعليمات مهمة لجميع طلاب دبلومات الدراسات العليا دور مايو 2023
وقال الدكتور محمد سامح ، بناءً على قرار المجلس الأعلى للجامعات باعتبار الحصول على شهادة التحول الرقمي متطلب منح أي شهادة من الدراسات العليا لذا رجاء الحصول على دورة أساسيات التحول الرقمي وتسليم شهادة الحصول لإدارة الدراسات العليا وذلك من خلال المراكز التالية فقط.
١- مركز اللغات والترجمة- كلية الآداب- جامعة القاهرة.
٢- مركز التكنولوجيا العالية- كلية الهندسة- جامعة القاهرة.
٣- كلية الإعلام- جامعة القاهرة
٤- كلية الدراسات الإفريقة العليا- جامعة القاهرة.
٥- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي- جامعة القاهرة.
٦- كلية الصيدلة-جامعة القاهرة.جامعة القاهرة
على الجانب الأخر ، ينظم المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، المؤتمر السنوي للمعهد، يومى 30 نوفمبر وأول ديسمبر 2023، تحت عنوان:
“Bridging Gaps in Oncology (BGO2023): Shaping the Future” "صياغة مستقبل علاج الأورام".
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر السنوي لمعهد الأورام يناقش عدة محاور مهمة من أبرزها التوعية بأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري للأورام، وتسليط الضوء على أحدث أساليب العلاج الإشعاعي في علاج الأورام، واستعراض الوسائل المعملية الحديثة المستخدمة في تشخيص الأورام، وتحسين جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة للمرضي، ومناقشة الأنماط المستحدثة في العلاج الاشعاعي والمناعي والكيميائي والعلاج الموجه للسرطان، مضيفًا أن المؤتمر كذلك يتضمن عقد جلسات متخصصة في مجالات العلاج التدعيمي للسرطان، ويناقش طرق النهوض بعلوم الأورام المختلفة، ويهدف لتبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الدولية والمحلية، ويضع توصيات موحدة لتشخيص وعلاج الأورام، كما يستعرض المشروعات الجديدة والتطويرات والتوسعات الجاري تنفيذها في مستشفيات المعهد المختلفة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أهمية المؤتمرات العلمية التي يعقدها المعهد القومي للأورام باعتباره صرحا طبيا كبيرا في مجال علوم الاورام المختلفة ويقدم خدمات طبية بمستوى جودة عالية، ويضم نخبة متميزة من الكوادر الطبية تتبع أحدث النظريات العالمية في علاجات الأورام المختلفة بما يعود بالنفع علي المرضي، مشيرًا إلى أن المؤتمر السنوي للمعهد القومي للأورام يستهدف اتباع خطوات العلاج الحديثة وتطبيقها لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة وزيادة معدلات الشفاء لمرضى الأورام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أساسيات التحول الرقمي إدارة الدراسات العليا الحاسبات والذكاء الاصطناعى الخشت رئيس الجامعة حقوق القاهرة الدراسات العلیا جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعى قضية محرية للبشرية
وقال الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالاسكندرية ، إن الذكاء الاصطناعي يمثل قضية محورية للبشرية قاطبة الآن وفي المستقبل، إذ أن آثاره ستكون كبيرة على أنماط حياة البشر، وخصوصاً أن التطورات في هذا المجال تبدو متلاحقة وبلا أفق، وأنه كلما بلغت أفقاً فتحت آفاقاً أخرى أكثر اتساعاً ورحابة، وأضافت مزيداً من التحديات للتعامل معها.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في ندوة نظمتها، كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، في جامعة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي بين البحث والتحكيم العلمي».
وتطرق «وهبان» إلى تباين الرؤى حول ظاهرة الذكاء الاصطناعي، إذ يعتبرها البعض أمراً إيجابياً في الإجمال، سيكون من شأنه إدخال تطورات متلاحقة في مجال دعم البحث العلمي، وتعظيم الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي، وتشخيص الأمراض، وتطوير آليات العلاج والعقاقير الطبية، وغير ذلك، في حين يرى البعض الآخر أن الذكاء الصناعي ستكون له عواقب وخيمة على البشرية بعامة فيما يتصل بتطوير الأسلحة الفتاكة، والهيمنة على العقول، وإلغاء الكثير من أنماط الوظائف بما يؤدي بدوره إلى تفاقم البطالة.
ناهيك عن دوره السلبي في إغراء اللجوء إلى تقنياته من جانب الباحثين لإنتاج أبحاث كاملة ونسبها إلى أنفسهم وغير ذلك من السلوكيات ذات الأثر السلبي على النزاهة العلمية، والإبداع الإنساني عموماً.
فيما تناول الدكتور نبيل العربي، أستاذ الاقتصاد الرقمي بالكلية، العديد من المحاور أبرزها، الفرق بين تعلّم الآلة والتعلم العميق؟ الذكاء الاصطناعي التوليدي GenAI، كيف يغير العالم الذي نعرفه؟ ما أهمية النموذج اللغوي الكبير؟ كيف نوجّه ونحاور نموذج الذكاء الاصطناعي؟ ما حدود الذكاء الاصطناعي في مهام البحث العلمي؟ هل تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكيم العلمي؟ هل يلزم إعادة تعريف دور الباحث لاستحقاق الدرجة العلمية؟.
وقال «العربى» إن الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره على الحياة البشرية، يتمثل في إنتاج مقالات أصيلة وكتب جديدة، إنتاج صور وأعمال فنية رقمية دون حاجة للمهارات التقليدية، إنتاج المواد الصوتية والفيديو بتعليمات بسيطة، تسهيل التعليم والتعلم الذاتي لكل فرد بما يناسب مستوى تقدمه وحاجاته، تحسين الرعاية الصحية ودعم الأطباء بالمساعدة في تحليل الصور الطبية والتشخيص.
وأشار إلى بعض الإشكاليات المتمثلة في تعظيم الإنتاجية وتحفيز الإبداع، النموذج اللغوي الكبير، متطلبات استحقاق درجة الماجستير ،و كيفية التعامل مع تغول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مستعرضاً العديد من مقترحات الحلول لمشكلات الانتحال العلمي التي يمكن أن تنتج من استغلال بعض الباحثين لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأبحاث ونسبها إلى أنفسهم، وأدار حواراً مع الحضور من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب حول رؤاهم الخاصة في مجال التأثير الإيجابي والسلبي لتلك التقنيات على البحث العلمي عموماً، وكيفية الإفادة منها في تطوير البحوث في إطار من النزاهة والشفافية، والنأي بها عن الانتحال.