فرنسا.. الإفراج عن الشرطي قاتل الفتى الجزائري نائل لأن "معايير توقيفه غير مستوفاة"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قرر القضاة في النيابة العامة في نانتير بضواحي باريس، إطلاق سراح الشرطي الذي أردى فتى جزائري قتيلا خلال تدقيق مروري نهاية يونيو الماضي، في واقعة أثارت أعمال شغب في فرنسا.
وذكرت نيابة "نانتير"، في ضواحي العاصمة الباريسية، أن القضاة المكلفين التحقيق قرروا "الموافقة" على طلب الإفراج الذي تقدم به الشرطي، معتبرين أن "المعايير القانونية" لتوقيفه احترازيا "لا تبدو مستوفاة في هذه المرحلة من التحقيق".
ومن المعروف أنه تم توجيه تهمة القتل الى الشرطي (38 عاما) الذي سُجن بعد إطلاق النار على الفتى الجزائري نائل البالغ 17 عاما من مسافة قريبة في 27 يونيو 2023 خلال تدقيق مروريّ في نانتير.
وأغرق مقتله الذي صوّره أحد المارة، البلاد في أعمال شغب لعدة ليال مع إحراق سيارات ونهب مبان عامة والقيام بأعمال تخريب في الكثير من مدن فرنسا.
واقترن الافراج عن الشرطي بعدة شروط: "دفع كفالة"، و"حظر الاتصال بشهود أو أطراف مدنية، و"عدم التواجد في نانتير" و"حمل سلاح"، على ما أوضحت النيابة، علما أن القضاء الفرنسي كان قد رفض حتى الآن طلباته للإفراج عنه.
وذكرت قناة "بي إف إم تي في" يوم 26 أكتوبر الماضي، أن محكمة استئناف فرساي بفرنسا نظرت في طلب جديد للإفراج عن ضابط الشرطة المسؤول عن مقتل الشاب الجزائري نائل، ولكن تم رفضه في النهاية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات السلطة القضائية المهاجرون باريس جرائم شرطة مظاهرات فی نانتیر
إقرأ أيضاً:
بن زيمة يوجه رسالة قوية للاعبين الفرانكو جزائريين
جدد نجم ريال مدريد السابق، واللاعب الحالي لنادي اتحاد جدة السعودي، كريم بن زيمة، تعلقه الكبير، بأصوله الجزائرية، بالرغم من حمله ألوان منتخب فرنسا لسنوات.
ونشر بن زيمة، اليوم الثلاثاء، صورة له بقميص “الخضر” عبر خاصية “ستوري” على حسابه الشخصي. عبر منصة “أنستغرام”، وهو القميص الذي أهدته إياه “الفاف” خلال زيارته للجزائر، شهر جوان الماضي.
وبات نجم الريال السابق، لا يفوّت أي فرصة من أجل تأكيد تمسكه بالجزائر، وحنينه إلى أصوله، من خلال نشر صورا عديدة له بقميص المنتخب الوطني.
وهو الأمر الذي جعل المتتبعين، يؤكدون بأن بن زيمة. يسعى من خلال خرجاته المتكررة إلى بعث رسالة مشفرة، للاعبين الفرانكو جزائريين، من أجل اختيار الجزائر. وتفادي الوقوع في نفس خطأه، بعدما اختار فرنسا، التي أدارت له ظهرها سريعا.
ويصنع المستقبل الدولي، لعدد من اللاعبين المتألقين في سماء “الليغ1” الفرنسية. جدلا واسعا، في الفترة الأخيرة. بسبب ارتباطهم بـ “المحاربين” و”الديكة” ولعل أبرزهم الموهبة الصاعدة لنادي موناكو، مغناس أكليوش، وريان شرقي، نجم أولمبيك ليون.
وتمارس الصحافة الفرنسية، منذ فترة طويلة ضغطا إعلاميا كبيرا على “الفرانكو جزائريين” من أجل اختيار فرنسا بدلا من الجزائر، رغم أن تجارب البعض كانت فاشلة بامتياز، على غرار تجربة نبيل فقير وأيضا كريم بن زيمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور