البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا البرلمان العربي في ذكرى إعلان الاستقلال الـ 35 لدولة فلسطين، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال على مدار أكثر من شهر ضد المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة، وإيقاف الاقتحامات الهمجية ضد المستشفيات التي تأوي المصابين والمرضى والمدنيين، وكذلك إيقاف عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي بحق سكان القطاع، وتوفير المساعدات الإغاثية اللازمة لإنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء.
وأكد البرلمان العربي، أن يوم الاستقلال الفلسطيني يأتي هذا العام، وبعد 35 عامًا من إعلانه، في ظل وضع مأسوي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الغاشم والمستمر الذي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) في قطاع غزة، وما تقوم به من قصف وتدمير وتهجير وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، إذ تجاوز عدد الشهداء 11،200، منهم نحو 5000 طفل، و3،000 امرأة، وتجاوز عدد الجرحى 35،000، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 50% من المنازل والوحدات السكنية، وفرض حصار شامل يمنع دخول الماء أو الغذاء أو الدواء أو الوقود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وطالب بصفته ممثل الشعب العربي الكبير، برلمانات واتحادات وشعوب العالم الحر بالتدخل لإيقاف هذه المجازر وحرب الإبادة التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، والوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي يمارس ضده كافة صور جرائم الحرب بالقصف والإبادة والقتل والتشريد والحصار والتجويع واستهداف المدنيين في هذه الحرب التي كشفت وأكدت زيف الشعارات التي تتمسك بها الدول الكبرى، في الوقت الذي تدعم فيه بكل قوة المجازر التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين، في أبشع صور ازدواجية المعايير التي عرفها العصر الحديث.
وجدد البرلمان العربي دعمه التام والمتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002م، مشددا على مواصلة جهوده على كافة المستويات ومع الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان حتى يتمكن الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي فلسطين غزة المجتمع الدولي الامم المتحده البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.