بعد 4 أيام.. صب خرسانة للمفاعل الـ4 والأخير بالضبعة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه سيتم صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الـ4 بالمحطة النووية بالضبعة يوم 19 نوفمبر الجارى بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني الثالث للطاقة النووية وأن الهيئة تسعي جاهدة بالتعاون مع الجانب الروسي وتعمل على قدم وساق للانتهاء من المشروع في موعده المحدد .
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أن الانتهاء من صب الخرسانات الخاصة بالمفاعلات الأربعة خلال عام من صدور إذن البدء فى الانشاء من جانب هيئة الرقابة النووية و الإشعاعية يعتبر دليل على الثقة العالمية فى الاقتصاد المصرى وقوة الإرادة السياسية، لافتا إلى أن الضبعة تعتبر قلب استراتجية التنمية المستدامة فى مصر لما ستحققه من تمكين الشباب و المرأة و تحقيق أمن الطاقة و الاستقرار الاقتصادى والسياسي .
جدير بالذكر أن مصيدة قلب المفاعل تعد أحد العناصر الأساسية في نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
وصرح أليكسي كونونينكو مدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة قائلًا إن: "وصول مصيدة قلب المفاعل أحد المعدات طويلة الأجل إلى موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يعد بمثابة أحد الأحداث الرئيسية لمشروعنا. ولقد تم تنفيذ أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الاولى في وقت سابق من هذا الشهر ومن المخطط أن يتم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية في نوفمبر الجاري .
وأشار أليكسي كونونينكو إلى أن تحقيق مثل هذه الإنجازات هو نتاج التعاون المثمر بين كل من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء - المالك والمشغل للمشروع وشركة آتوم ستروي إكسبورت - المقاول العام الرئيس للمشروع "
يذكر ، أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ستوفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، كاشفاً ان توليد 1 كيلو وات ساعة من الكهرباء يحتاج 6.4 قدم مكعب (0.185 متر مكعب) وبحساب توليد 4 مليون 800 ألف كيلو وات على مدار العام من محطة الضبعة وهو ما يعظم القيمة المضافة خلال استخدام البترول والغاز الطبيعي كمادة خام لا بديل لها في الصناعات البتروكيميائية والأسمدة.
أن الوفر الذى تحققه محطة الضبعة من الغاز الطبيعي نتيجة التوليد من الطاقة النووية سيؤدى الى خفض الانبعاثات الكربونية حيث إن توليد 1 كيلو وات ساعة باستخدام الغاز الطبيعي وفق مزيج إنتاج الكهرباء سينتج عنه نحو 393 جرام من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون والانبعاثات الناتجة عن احتراق 1 متر مكعب غاز من الغاز الطبيعي تقدر بنحو 2127 جرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون .
واوضح أن كمية الانبعاثات الكربونية الكلية الناجمة عن توليد نفس كمية الكهرباء لمحطة بقدرة 4200 ميجا وات لعام كامل تعمل باستخدام الغاز الطبيعي فستكون 7 مليار متر مكعب مضروبا في معدل الانبعاث لكل متر مكعب ليكون الإجمالي تعادل نحو 14.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحطات النووية المحطة النووية بالضبعة مصیدة قلب المفاعل الغاز الطبیعی متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الاكاديمية العربية تعزز دورها المجتمعي بقافلة طبية شاملة لدعم مستشفى الضبعة
نظمت كلية الطب البشرى وكلية الصيدلة الاكلينكية بفرع الاكاديمية العربية فى العلمين بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بمطروح قافلة طبية لدعم مستشفى الضبعة.
جاء ذلك في إطار التزامها بدورها المجتمعي، بتوجيهات الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية.
ضمت القافلة نخبة من الأطباء في سبعة تخصصات طبية وهي أمراض القلب، والباطنية، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأطفال، وطب العيون (الرمد)، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، والأمراض الجلدية، وأمراض النساء والتوليد. وقد تم خلال القافلة الكشف على 267 مريضًا، بالإضافة إلى صرف الأدوية اللازمة لهم. كما تم توزيع الأدوية وحليب الأطفال على المرضى المترددين على المستشفى.
وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي تنظمها الأكاديمية، في إطار دورها المجتمعي لتعزيز الخدمات الصحية، حيث سبق تنظيم ثلاث قوافل طبية أخرى لدعم المجتمعات المحلية.
يذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ايمن عاشور، افتتح المرحلة الأولي من مستشفى الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، و اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والأكاديمية.
و يُقام مستشفي الأكاديمية بالعلمين على مساحة 30 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي و5 أدوار مُتكررة، وتتكون المرحلة الأولى من 8 عيادات تخصصية (عيادة العظام، عيادة الأنف والأذن، عيادة الرمد، عيادة الأطفال، عيادة أمراض الباطنة، عيادة الجراحة، عيادة الجلدية، عيادة النساء والتوليد)، بالإضافة إلى 3 قاعات دراسية و12 غرفة إقامة وغرفة عزل، بالإضافة إلى قسم الأشعة المتنقلة "أكو وموجات فوق صوتية".
ومن المُقرر أن تشمل المرحلة الثانية للمستشفى تجهيز قسم الطوارئ (الاستقبال، غرفة عمليات طوارئ، غرفة لحالات الطوارئ، غرفة عناية مركزة مجهزة بسبعة أسرة)، وقسم الأشعة، و3 قاعات دراسية بسعة 180 طالبًا، و35 غرفة بسعة 80 مريضًا، فيما تشمل المرحلة الثالثة غرف العمليات، والمعمل المركزي، وقسم الولادة، والصيدلة المركزية، وحدة الغسيل الكلوي، وقسم الأشعة).