انقسامات في مجلس الأمن الدولي بشأن فرض هدنة إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يواصل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حالة الانقسام بشأن فرض هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط ترقب دولي لتصويت المجلس اليوم الأربعاء على مسودة قرار يدعو إلى هدنة عاجلة، وفتح ممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة لتمكين وصول المساعدات.
وتطالب أحدث مسودة، اقترحتها عضو المجلس مالطا وحصلت عليها وكالة /أسوشيتد برس/، بـ"وقف إنساني فوري وممتد" في جميع أنحاء غزة وتوفير أحكام للمدنيين، فيما يحاول مجلس الأمن للمرة الخامسة التوصل إلى قرار لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولكن بعد أربع محاولات فاشلة، ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن التغلب على الانقسامات للتوصل إلى إجماع.
ويطالب مشروع القرار "جميع الأطراف" بالامتثال للقانون الإنساني الدولي، لكنه لا يذكر وقف إطلاق النار.
ووفقا لوكالة /أسوشييتد برس/، فإن المسودة لم تذكر الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر عندما دخلت حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص.
ولا يذكر الاقتراح أيضا الضربات الانتقامية القاتلة التي تشنها إسرائيل في هجومها على غزة الذي خلف أكثر من 11 ألف قتيل فلسطيني. ويتكون مجلس الأمم المتحدة من 15 عضوا وهو مسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في المجلس التي استخدمت حق النقض ضد قرار يدين هجوم حماس، قائلة إن القرار لم يتضمن لغة تتعلق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
كما أن الإجماع بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة كان في الأفق، حيث صوتت الولايات المتحدة و13 دولة أخرى ضد قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية" في غزة، في حين صوتت 121 دولة لصالح القرار. وتم تبني القرار في 27 أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى الانقسام فرض هدنة إنسانية وقف اطلاق النار غزة ممرات إنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم اقتراحا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
غزة – يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، لمناقشة اقتراح غيانا المدعومة من الجزائر لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ومن المقرر عقد جلسة للتصويت على مشروع القرار يوم الأربعاء في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وحسب المعلومات فإن مشروع القرار يعيد التأكيد على مطلب المجلس بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى” ويرفض “أي جهود لتجويع السكان الفلسطينيين”.
كما يدعو القرار إلى “الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما في ذلك للمدنيين في شمال غزة المحاصر”.
وخلال عملية صياغة القرار، التي استمرت حتى وقت متأخر من الليل، “اعترضت الولايات المتحدة على بند يشير إلى التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية” ضد النظام الإسرائيلي، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية في رفح، وفقا للمصادر.
في نهاية المطاف، تم تعديل النص لحذف أي إشارة مباشرة إلى تدابير محكمة العدل الدولية المؤقتة، مع الإبقاء على فقرة تؤكد على احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها كحل وسط.
المصدر: وكالات