أذكار المسلم قبل النوم.. حصنك الدائم ومصدر راحتك
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
في نهاية اليوم، يمثل قبل النوم لحظة هادئة للتأمل والاستعداد للراحة، وتأخذ أذكار المسلم قبل النوم دورًا مهمًا في هذا السياق، حيث تعكس هذه الأذكار الشكر والاستغفار، وتوفر للفرد فرصة لتعزيز الروحانية وتحقيق الاتصال الأعمق مع الله.
وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أهم الأذكار التي يمكن قراءتها قبل النوم من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
من الأذكار التي وردت في السنة النبوية قبل النوم:
1. الأذكار الثلاث:
قول: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ثم قراءة آية الكرسي، ثم السورة الأخيرة من القرآن (الإخلاص، الفلق، الناس).
2. الدعاء بحماية الله:
اللهم باسمك أموت وأحيا.
3. الاستغفار:
الاستغفار الثلاثي: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه."
4. التحصين بكلمات الله:
قراءة الآية الكريمة: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات والآية: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ" و"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ" ثلاث مرات.
5. الاستعاذة من الشرور:
قول: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" ثلاث مرات.
توجد العديد من الآيات التي يُمكن قراءتها قبل النوم، وتشمل هذه الآيات ما يلي:
1. آية الكرسي:
قراءة آية الكرسي (البقرة 255)، التي تحمي من الشياطين وتجلب السكينة والأمان.
2. سورة الإخلاص والمعوذتين:
قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (الفلق والناس)، فهي تعتبر ملجأ من الشرور.
3. آية السكينة:
قوله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد 28).
4. دعاء اللهم بسمك أموت وأحيا:
"بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا"، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
5. آية النور:
قراءة بداية آية النور (النور 35) التي تحمل نورًا للروح وتطهيرًا للنفس.
ومن الجدير بالذكر، تشكل تلك الآيات والأذكار الواردة في السنة النبوية مصدرًا للسكينة والطمأنينة، كما أن قراءتها قبل النوم تعزز الاتصال بالله وتحمي الفرد في ساعات الليل، ومن كل سوء وشر قد يمس به في أثناء نومه على فراشه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار أذكار النوم أذكار المسلم قبل النوم قبل النوم
إقرأ أيضاً:
غارة قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق.. ومصدر إسرائيلي يعلق
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الغارتين اللتين ضربتا دمشق استهدفتا مقرات لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تكونا تهدفان لتنفيذ عملية اغتيال.
وجاء هذه الأنباء بالتزامن مع معلومات أوردها موقع "جماران" الإخباري الإيراني قال فيها إن "ثلاثة صواريخ أصابت مبنى بالقرب من مكان اجتماع مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن القومي السوري." وأضاف الموقع أن "علي لاريجاني بصحة جيدة".
وكانت وسائل إعلام إيرانية وسورية رسمية أعلنت، الأربعاء، أن لاريجاني وصل دمشق في زيارة من المقرر أن يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال راديو "فاردا" الأميركي الناطق باللغة الفارسية إنه لم يتضح ما إذا كان من المقرر أن يلتقي لاريجاني قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أم لا.
وبحسب الموقع فإن المسؤولين الإيرانيين عادة ما يلتقون في معظم زياراتهم إلى سوريا بممثلي الفصائل الفلسطينية المسلحة المقيمة هناك.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بمقتل 20 شخصا على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها الخميس.
وذكر المرصد أن الغاراتين استهدفتا حي المزّة في غرب دمشق وقدسيا في ريف العاصمة.
وتضم المزة مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدة غارات نُسبت إلى إسرائيل.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا الى لبنان.
وقتل تسعة أشخاص، الأحد، في غارة اسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، بينهم قيادي في حزب الله، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل شن ضربات في سوريا، لكنها تشدد على أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.