"كرهنا الحياة".. الأجواء الماطرة تفاقم معاناة السكان النازحين في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ضاعفت الأمطار التي هطلت على قطاع غزة من معاناة السكان النازحين الذين يعيشون أصلا أوضاعا في غاية الصعوبة ويكادون لا يجدون مأوى يحتمون به ولا طعاما يسدون به رمقهم.
مع بداية موسم الشتاء وهطول الأمطار في غزة، تتفاقم معاناة الأهالي الذين نزحوا إلى جنوب القطاع هربا من القصف الإسرائيلي.
النازحون الذين باتوا يسكنون في مدارس تابعة لوكالة الغوث الأونروا، يشكون من أوضاع معيشية صعبة زادت سوءا بعد تساقط الأمطار، إذ أنهم يعيشون في خيام وأماكن ليست محمية بشكل كاف من تقلبات الطقس وزخات المطر.
كل ذلك يأتي مع نقص حاد في الإمدادات الغذائية واستمرار الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري في قضية هجمات كيميائية واشنطن: عشرات الآلاف يتظاهرون دعما لإسرائيل واحتجاجا على معاداة السامية "لا نريد أن نُقتل هنا": طبيب فلسطيني يوجه رسالة استغاثة إلى العالم من قلب مستشفى الشفاء الشرق الأوسط غزة أمطار نزوح الطقس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة أمطار نزوح الطقس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فرنسا الشرق الأوسط مستشفيات علاقات دبلوماسية فلسطين بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
أعلنت حركة "حماس" اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.
وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.
نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.
وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.
في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.
طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.
اشتبه الجنود في أن ابرا متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.
وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفرا يقول: "أنا الأسير إبرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".
ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من عشرة أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".
وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".